نقص النوم يزيد من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر
04-29-2023 01:10 صباحاً
0
0
متابعة أظهرت دراسة جديدة أن النوم يؤثر على مرض الزهايمر، حيث أن نقص النوم يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض، وفقًا لنتائج نشرت في مجلة علم الأعصاب.
ووجد الباحثون أن استخدام حبوب النوم للحصول على نوم كافٍ يمكن أن يساعد على تقليل تراكم البروتينات السامة في السوائل التي تغسل الدماغ كل ليلة.
وأظهرت دراسة أجريت في جامعة واشنطن في سانت لويس أن تناول سوفوريكسانت، وهو علاج شائع للاضطرابات النوم، لمدة ليلتين في عيادة النوم، يمكن أن يقلل من تراكم بعض البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر، مثل أميلويد بيتا وتاو.
وعلى الرغم من أن الدراسة شملت عينة صغيرة من البالغين الأصحاء الذين لم يظهروا أي علامات على ضعف الإدراك ولم يعانوا من اضطرابات في النوم، إلا أنها تمثل دليلاً هامًا على العلاقة بين النوم وتطور مرض الزهايمر.
وتحذر الدراسة من أن اضطرابات النوم قد تشير إلى مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر الذي يسبق الأعراض الأخرى مثل فقدان الذاكرة وتدهور الوظائف المعرفية. وبحلول الوقت الذي تظهر فيه الأعراض الأولى، يكون تراكم البروتينات غير الطبيعية قد وصل إلى ذروته، وتشكل اللويحات التي تسد خلايا الدماغ.
يعتقد الباحثون أن تعزيز النوم يمكن أن يكون أحد السبل لتفادي مرض الزهايمر، من خلال تمكين الدماغ من تنضيف نفسه من البروتينات المتبقية ومنتجات النفايات الأخرى في اليوم.
ووجد الباحثون أن استخدام حبوب النوم للحصول على نوم كافٍ يمكن أن يساعد على تقليل تراكم البروتينات السامة في السوائل التي تغسل الدماغ كل ليلة.
وأظهرت دراسة أجريت في جامعة واشنطن في سانت لويس أن تناول سوفوريكسانت، وهو علاج شائع للاضطرابات النوم، لمدة ليلتين في عيادة النوم، يمكن أن يقلل من تراكم بعض البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر، مثل أميلويد بيتا وتاو.
وعلى الرغم من أن الدراسة شملت عينة صغيرة من البالغين الأصحاء الذين لم يظهروا أي علامات على ضعف الإدراك ولم يعانوا من اضطرابات في النوم، إلا أنها تمثل دليلاً هامًا على العلاقة بين النوم وتطور مرض الزهايمر.
وتحذر الدراسة من أن اضطرابات النوم قد تشير إلى مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر الذي يسبق الأعراض الأخرى مثل فقدان الذاكرة وتدهور الوظائف المعرفية. وبحلول الوقت الذي تظهر فيه الأعراض الأولى، يكون تراكم البروتينات غير الطبيعية قد وصل إلى ذروته، وتشكل اللويحات التي تسد خلايا الدماغ.
يعتقد الباحثون أن تعزيز النوم يمكن أن يكون أحد السبل لتفادي مرض الزهايمر، من خلال تمكين الدماغ من تنضيف نفسه من البروتينات المتبقية ومنتجات النفايات الأخرى في اليوم.