انطلاق النسخة الثالثة من برنامج الفيفا المتقدم للتطوير FIFA FORWARD في الرياض
04-28-2023 12:26 صباحاً
0
0
واس انطلقت اليوم في الرياض أعمال النسخة الثالثة من برنامج الفيفا المتقدم للتطوير FIFA FORWARD الذي يستمر حتى الـ 30 أبريل الجاري، بحضور الرئيس التنفيذي لشؤون الاتحادات في الاتحاد الدولي كيني جون ماري، ومدير إدارة شؤون الاتحادات في الاتحاد الدولي لقارتي آسيا وأوقيانوسيا سانجيفان بالسينجم، ومدير المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي في الشرق الأوسط عصام السحيباني، وممثلي الاتحادات المشاركة.
وأكد الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم إبراهيم القاسم، أن الدعم غير المحدود الذي يحظى به قطاع كرة القدم من القيادة الرشيدة، والمتابعة المستمرة من وزارة الرياضة كان لهما أبلغ الأثر في جعل المملكة وجهة مثالية لإقامة العديد من الفعاليات الرياضية الإقليمية والعالمية، من بينها برنامج الفيفا، مثمناً للاتحاد الدولي لكرة القدم ثقتهم بمنح الاتحاد السعودي فرصة استضافة النسخة الثالثة من برنامج الفيفا المتقدم للتطوير.
وأشار القاسم خلال كلمته الافتتاحية إلى أهمية البرنامج في تطوير الاتحادات المحلية والإقليمية لتواكب ما يشهده عالم كرة القدم من تطور مستمر، الأمر الذي يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة سواء متوسطة المدى أو البعيدة، كما أن مثل هذه الفعاليات تعزز من التعاون بين الاتحادات بما يسهم في خدمة كرة القدم ببلدانها.
من جانبه نوه الرئيس التنفيذي لشؤون الاتحادات في الاتحاد الدولي، بالاحترافية الكبيرة التي يعمل بها الاتحاد السعودي والاستعداد الأمثل لهذا الاجتماع، مشددًا على أهمية العمل الجماعي لتطوير منظومة كرة القدم بين الاتحادات وانتشار شعبيتها والتأثير الإيجابي، والتعاون الأمثل في سبيل تحقيق الاستدامة الكاملة لكرة القدم.
وأقيمت اليوم الجلسة الأولى التي أكد خلالها مدير إدارة شؤون الاتحادات في الاتحاد الدولي لقارتي آسيا وأوقيانوسيا أن كرة القدم في غرب آسيا شريك مهم للفيفا، مستشهدًا بالنجاح الكبير لدولة قطر في استضافة نهائيات كأس العالم 2022 وفوز السعودية باستضافة كأس العالم للأندية 2023 إضافة إلى استثمارات الفيفا المالية في المنطقة، مؤكداً حرص الفيفا على استدامة وتقوية كرة القدم في المنطقة.
وقدم سانجيفان نبذة تعريفية عن تأسيس البرنامج وانطلاقة النسخة الثالثة منه التي تمتد حتى 2026 وكيف تم تطوير المنهج التعليمي واعتماده من قبل لجان الفيفا، مستعرضا أهدف الفيفا التي من أهمها تطوير استثمارات الفيفا في المنطقة والتكاليف التشغيلية للاتحادات والعائد لها من البرنامج.
وتحدث مدير المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي في الشرق الأوسط، في الجلسة الثانية عن الدور الكبير الذي سيلعبه البرنامج في نسخته الثالثة بالمساهمة في تطوير الاتحادات الأعضاء التي ستعمل على استغلال البرنامج بالصورة الأمثل لجعل اتحادهم الوطني شريك أساسي وفعال في منظومة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
واستعرض أبرز الاتحادات التي استفادت من البرنامج في نسخته الثانية الممتدة من 2018 ـ 2022 ونجاحاتها المتحققة على إثر استفادتها من البرنامج، مؤكدًا أن النسخة الثالثة من البرنامج فرصة كبيرة لاتحادات المنطقة للنمو والزيادة وتحقيق الريادة في كرة القدم.
وفي الجلسة الأخيرة من اليوم الأول أشاد مدير إستراتيجيات الفيفا اليساندرو قامقيليا بأهمية تطوير العمل الإستراتيجي للاتحادات الوطنية، والسعي إلى بناء إستراتيجية رياضية تسهم في دعم أهداف ورؤية الاتحاد.
واختتم اليوم الأول من البرنامج بإقامة جلسة نقاشية بين الأعضاء المشاركين، تخللتها عدة استفتاءات ومناقشات أسهمت في إثراء اليوم الأول من البرنامج.
وأكد الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم إبراهيم القاسم، أن الدعم غير المحدود الذي يحظى به قطاع كرة القدم من القيادة الرشيدة، والمتابعة المستمرة من وزارة الرياضة كان لهما أبلغ الأثر في جعل المملكة وجهة مثالية لإقامة العديد من الفعاليات الرياضية الإقليمية والعالمية، من بينها برنامج الفيفا، مثمناً للاتحاد الدولي لكرة القدم ثقتهم بمنح الاتحاد السعودي فرصة استضافة النسخة الثالثة من برنامج الفيفا المتقدم للتطوير.
وأشار القاسم خلال كلمته الافتتاحية إلى أهمية البرنامج في تطوير الاتحادات المحلية والإقليمية لتواكب ما يشهده عالم كرة القدم من تطور مستمر، الأمر الذي يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة سواء متوسطة المدى أو البعيدة، كما أن مثل هذه الفعاليات تعزز من التعاون بين الاتحادات بما يسهم في خدمة كرة القدم ببلدانها.
من جانبه نوه الرئيس التنفيذي لشؤون الاتحادات في الاتحاد الدولي، بالاحترافية الكبيرة التي يعمل بها الاتحاد السعودي والاستعداد الأمثل لهذا الاجتماع، مشددًا على أهمية العمل الجماعي لتطوير منظومة كرة القدم بين الاتحادات وانتشار شعبيتها والتأثير الإيجابي، والتعاون الأمثل في سبيل تحقيق الاستدامة الكاملة لكرة القدم.
وأقيمت اليوم الجلسة الأولى التي أكد خلالها مدير إدارة شؤون الاتحادات في الاتحاد الدولي لقارتي آسيا وأوقيانوسيا أن كرة القدم في غرب آسيا شريك مهم للفيفا، مستشهدًا بالنجاح الكبير لدولة قطر في استضافة نهائيات كأس العالم 2022 وفوز السعودية باستضافة كأس العالم للأندية 2023 إضافة إلى استثمارات الفيفا المالية في المنطقة، مؤكداً حرص الفيفا على استدامة وتقوية كرة القدم في المنطقة.
وقدم سانجيفان نبذة تعريفية عن تأسيس البرنامج وانطلاقة النسخة الثالثة منه التي تمتد حتى 2026 وكيف تم تطوير المنهج التعليمي واعتماده من قبل لجان الفيفا، مستعرضا أهدف الفيفا التي من أهمها تطوير استثمارات الفيفا في المنطقة والتكاليف التشغيلية للاتحادات والعائد لها من البرنامج.
وتحدث مدير المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي في الشرق الأوسط، في الجلسة الثانية عن الدور الكبير الذي سيلعبه البرنامج في نسخته الثالثة بالمساهمة في تطوير الاتحادات الأعضاء التي ستعمل على استغلال البرنامج بالصورة الأمثل لجعل اتحادهم الوطني شريك أساسي وفعال في منظومة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
واستعرض أبرز الاتحادات التي استفادت من البرنامج في نسخته الثانية الممتدة من 2018 ـ 2022 ونجاحاتها المتحققة على إثر استفادتها من البرنامج، مؤكدًا أن النسخة الثالثة من البرنامج فرصة كبيرة لاتحادات المنطقة للنمو والزيادة وتحقيق الريادة في كرة القدم.
وفي الجلسة الأخيرة من اليوم الأول أشاد مدير إستراتيجيات الفيفا اليساندرو قامقيليا بأهمية تطوير العمل الإستراتيجي للاتحادات الوطنية، والسعي إلى بناء إستراتيجية رياضية تسهم في دعم أهداف ورؤية الاتحاد.
واختتم اليوم الأول من البرنامج بإقامة جلسة نقاشية بين الأعضاء المشاركين، تخللتها عدة استفتاءات ومناقشات أسهمت في إثراء اليوم الأول من البرنامج.