المكياج السينمائي .. تقنيات تستخدم من قبل صناع الأفلام عن طريق النحت والتشويه

 يعرف باسم مؤثرات المكياج الخاص أوالمؤثرات السينمائية (FX) وهي تقنيات تستخدم من قبل صناع الأفلام عن طريق النحت والتشويه للشكل المطلوب تجسيده وذلك كالذي أحدثته ثورة المكياج السينمائي بواسطة جون تشيمبرز في فيلم كوكب القردة وديك سميث في فيلم الرجل الكبير.

ويقوم المكياج السينمائي على تغيير كل معالم وملامح وشكل الشخص، ويؤدي، وبمنتهى السهولة، إلى تصغير الإنسان ليبدو أقل من عمره بثلاثين عاماً، وكذلك تكبيره لثلاثين عاما، وكل هذا مؤقت، إذ لا ينفع استخدامه لوقت طويل لما فيه من مخاطر ، ويعتبر من أهم الاكتشافات على صعيد التجميل المؤقت، ولا يشبه المكياج العادي “المنزلي” الذي نعرفه بشيء، فكل ما فيه مختلف عن كل ما في النوع الآخر.

الفوارق بين المكياج السينمائي والمكياج العادي:
المكياج العادي يبث جمالية خاصة بالأنثى، أو بالرجل، لا تؤثر على البشرة، وقد يختفي عن وجه الأنثى (عن وجهها أو شفتيها) بفعل عدة عوامل، كمرور الوقت، أو التعرق، أو الالتحام العاطفي مع رجل (قبلات وسوى ذلك)، إذ ليس بالضرورة أن تنزع الأنثى مكياجها بنفسها، بل إن غسل الوجه سيزيل المكياج نهائيا عن الوجه، فضلا عن أن المكياج العادي لا يؤدي إلى إظهار الشخص أكبر من عمره الحقيقي أو أصغر، هو فقط يزيد الجمالية ليس إلا ، في حين أن المكياج السينمائي له فعل خارق للعادة، إذ له مفعول وحيد لون البشرة، وقادر على إخفاء كل عيوبها. إن مركبات هذا النوع من المكياج أقوى بأضعاف مضاعفة من مركبات المكياج العادي، وهي (المركبات) لا تتأثر بالضوء أو التعرق، ولا تكتفي بتعديل ملامح الشخص بل تغيرها بشكل كامل إذا كان الإجراء المطلوب هو التغيير.

أهم استخدامات المكياج السينمائي:
ما نراه في المسلسلات والأفلام الخاصة بالسيرة الذاتية، عن ممثل يجسد شخصية مشهورة، فنرى الممثل قد بدا لنا كما لو أنه الشخصية المشهورة نفسها من حيث الشكل والهيئة، عائدٌ للمكياج السينمائي، وهذا ما يسمى بالخدع البصرية أو السينمائية.

يستخدمه الفنانون والمذيعون وضيوف البرامج التلفزيونية، لأن الإضاءة، ومهما كانت قوية، تعجز عن كشف مسامات البشرة للظاهرين على الشاشة، وكذلك خطوط التجاعيد.

كما تستعمله الفنانات والمطربات في جلسات تصوير خاصة، إذ يمنع ظهور أي عيب أو حرق أو كدمة على الوجه، وكذلك علامات الولادة، كما يخفي الحبوب في الوجه أو الأورام ، ويستخدم أيضا في صنع الشخصيات الخرافية في أفلام الرعب والخيال العلمي، وفي الكوميديا لصنع شخصيات غير واقعية.

وتكمن خطورة المكياج السينمائي تغطيته للمسامات وإغلاقها ، ولا يسمح للجسم بالاستفادة من الطقس، ومن هنا أتت المحاذير من استخدامه لوقت طويل، فهو مخصص ليوم واحد على أبعد تقدير.. وربما أقل من ذلك.

الأمثلة البارزة لاستخدام المكياج السينمائي:
-تايرا (أخبار أي بي سي): تجارب تايرا بانكس يختبر السمنة من خلال بدلة الدهون. عرضت في برنامج الحواري المسمى في 4 نوفمبر 2005.
-جيني بوند: مبادلة الثري (عملية المكياج).
-نينا بوت : مكياج البداية في تلفزيون ستيرن قبل وبعد وعملية المكياج
-فيكي بتلر هندرسون: مقايضة المشاهير من خلال تغطية رأس فيكي كاملاً بالأطراف الصناعية أثناء تنفيذ المكياج السينمائي.
-سامانثا فوكس : سباق المبادلة وعملية المكياج.
-جولي جوديير: تطبيق سلالة السن وتطبيق المكياج.
-تومي لي جونز: هارفي دنت/ ذو الوجهين في باتمان للأبد.
-ريبيكالوس : تطبيق المبادلة بين الجنسين وتطبيق المكياج.
-كيلي لينش: (السيد ماجو، مختلف التنكرات، السيدة العجوز وتطبيق المكياج في الرجل الأصلع).
-جيمس مكافوي من بين آخرين في” سجلات نارنيا، الأسد، الساحره وخزانة الملابس).
ريك مايال: الإسقاط الميت فريد.
-لاريسا وديع : جو هاواي المتوسط (بالإضافة لتطبيق المكياج وإلغاء القناع)
-ميليندا ميسنجر: مبادلة الممشاهير (تطبيق مكياج لميندا).
-جاك نيكلسون: جاك نابير، (الجوكر في باتمان 1989).
-كارولين بالمر: الشمس الملتقطة (الثري ومقايضة السباق).
-رون بيرلمان: عدت مرات في حياته المهنية ولكن أبرزها “فتى الجحيم”.
براد بيت: القضية الغريبة لبنجامين بتن.
-كاتبي برايس: (ويعرف باسم الأردن) تطبيق المكياج وجتس ايفين
-ليند رويسون: مقايضة المشاهير. (تطبيق مكياج ليندا)
-ميلينا سكانتلن: طريقة تركيب المكياج الكامل والمشاهد المكشوفة.
-أرنولد شوارزنيجر: كتكرار للمنهي في المنهي وتسلسلاته المنهي 2: يوم القيامة والمنهي 3: صعود الآلات.
-كارول سمايلي: تطبيق مبادلة بين الجنسين وتطبيق المكياج.
-ليا طومسون: إرادة خاصة بهم العودة إلي المستقبل الجرء الثاني والعودة إلى المستقبل (بما في ذلك تطبيق المكياج)
- والكثير من الممثلين في الفيلم الثلاثي: سيد الختم” ومن بينهم سيما جون وريس دفيز، والعديد من الممثلين البارعين والعمالقة يصورون فيلم العفاريت.