مريم رجوي توجه رسالة إلى مؤتمر اليوم العالمي للمرأة في البرلمان البريطاني
03-01-2018 11:19 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية عقد يوم الثلاثاء 27 فبراير 2018 بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، مؤتمر في البرلمان البريطاني. ووجهت مريم رجوي رسالة فيديوية للمؤتمر، بشأن الدور الريادي للمرأة الإيرانية في انتفاضة 28 ديسمبر في إيران، كإنجاز لكل النساء في العالم وقالت:
اسمحوا لي أتقدم بالتهاني إلى جميع أخواتي في المملكة المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وأود أيضا أن أتقدم بالشكر إلى نساء عظيمات بريطانيات دافعن عن أبناء شعبنا المقهور في إيران، ولا سيما النساء منهم. النساء الإيرانيات مستظهرات بدعمكنّ وبصداقتكنّ.
لعبت المرأة الإيرانية دوراً هامّاً في الانتفاضة الأخيرة في إيران. وهذا إنجاز لجميع النساء. انتفاضة إيران انتفاضة ضد النظام الإيراني وسياساته المتطرفة، وأدان المنتفضون حرب قوات الحرس الإيراني ضد الشعب السوري. وقالوا إن مسرحية الإصلاحات قد انتهت في إيران وطالبوا بإسقاط النظام بكامله.
إن الدور الرئيسي للنساء والشباب يشكّل جانباً مهمّاً في هذه الانتفاضة. واعترف قادة الحرس بأن النساء كنّ الحلقة الرئيسية في اندلاع الانتفاضات. كما قالت وزارة الداخلية إن 90% من المعتقلين كانت أعمارهم أقلّ من 25 عاماً. وفي المجتمع الإيراني، النساء والشباب مثقفون بدرجة عالية وبأبعاد مليونية، إلا أنهم لا يلعبون دورا في اقتصاد البلد وسياساته. اقتصاد البلاد في حالة انهيار، لأن الملالي ينفقون معظم عوائد البلاد على القمع في الداخل وتصدير الإرهاب والحروب إلى سورية وغيرها من دول المنطقة. إنهم ينهبون جزءا كبيرا من دخل البلاد. وتعتبر النساء والشباب ضحايا هذه الأزمات.
خلال السنوات الأخيرة، فقدت مائة ألف امرأة وظائفهن كل عام، وبعضهنّ أصبحن فقيرات جداً بحيث يعرضن كلاهن للبيع. وفي الوقت نفسه، تتعرض النساء والشباب لقمع شديد.
ووفقا لمسؤولين في النظام، يتم اعتقال ما لا يقل عن 2000 امرأة كل يوم في الشوارع لعدم قبولهنّ قواعد الحجاب القسري. وفي ولاية حسن روحاني، الذي يتقمّص الاعتدال، تم إعدام أكثر من 80 امرأة.
مع ذلك، تمكنّ النساء والشباب الإيرانيون من توسيع الانتفاضة إلى 142 مدينة في إيران. كما أنهن يلعبن دورا رئيسيا في توسيع الاحتجاجات والإضرابات، ويمهّدن لانتفاضات في المستقبل.
تتّجه الظروف اليوم في إيران على حساب الملالي. وتسعى النساء والشباب الإيرانيون إلى إسقاط النظام الاستبدادي المتستر بالدين. إنهم يريدون جمهورية على أساس الفصل بين الدين والدولة، وهم يطالبون بالحرية والديمقراطية والمساواة بين الرجل والمرأة.
أيها الأصدقاء الأعزاء،
إنني أناشد أعضاء مجلس النواب البريطاني دعم هذه المطالب. ويتوقع الشعب الإيراني أن يمنع البرلمان البريطاني بشقيه أي تعامل تجاري مع الشركات التابعة لقوات الحرس. كل جنيه إسترليني من إيرادات نظام الملالي معناه تصعيد القمع والفقر في إيران، وانتشار الحروب في سوريا ودول أخرى في المنطقة.
قتل الملالي تحت وطأة التعذيب ما لا يقلّ عن 12 من المشاركين في الانتفاضة، واعتقلوا آلافا من المنتفضين.
أطالبكم على بذل الجهد لوقف هذه الحملة الوحشية، وتشجيع الحكومة البريطانية على جعل اشتراط علاقتها مع النظام الإيراني بوقف التعذيب والإعدام. انتفاضة أخواتكن في إيران ضد النظام الحاكم، إنجازات للبشرية جمعاء. كل خطوة تتخذونها لهنّ، وكل جهد تبذلونها للدفاع عن المعتقلين، وكل عمل تقومون به لفضح تعذيب السجناء لدفع الحكومة إلى قطع العلاقات مع نظام الملالي سيكون مؤثّرا.
وفي الظروف الراهنة طلبنا هو الإفراج الفوري عن معتقلي الانتفاضة، وحرية التعبير والتجمع وإلغاء القمع والحجاب القسري. لتلبية هذه المطالب، نحن بحاجة إلى مساعدة كل واحد منكم.
في اليوم الذي تحطّم فيه المرأة الإيرانية بؤرة التطرف في إيران، ستقفز الحرية والمساواة إلى الأمام في جميع أنحاء العالم ، وهذا اليوم ليس ببعيد.
أشكركم جميعا.
اسمحوا لي أتقدم بالتهاني إلى جميع أخواتي في المملكة المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وأود أيضا أن أتقدم بالشكر إلى نساء عظيمات بريطانيات دافعن عن أبناء شعبنا المقهور في إيران، ولا سيما النساء منهم. النساء الإيرانيات مستظهرات بدعمكنّ وبصداقتكنّ.
لعبت المرأة الإيرانية دوراً هامّاً في الانتفاضة الأخيرة في إيران. وهذا إنجاز لجميع النساء. انتفاضة إيران انتفاضة ضد النظام الإيراني وسياساته المتطرفة، وأدان المنتفضون حرب قوات الحرس الإيراني ضد الشعب السوري. وقالوا إن مسرحية الإصلاحات قد انتهت في إيران وطالبوا بإسقاط النظام بكامله.
إن الدور الرئيسي للنساء والشباب يشكّل جانباً مهمّاً في هذه الانتفاضة. واعترف قادة الحرس بأن النساء كنّ الحلقة الرئيسية في اندلاع الانتفاضات. كما قالت وزارة الداخلية إن 90% من المعتقلين كانت أعمارهم أقلّ من 25 عاماً. وفي المجتمع الإيراني، النساء والشباب مثقفون بدرجة عالية وبأبعاد مليونية، إلا أنهم لا يلعبون دورا في اقتصاد البلد وسياساته. اقتصاد البلاد في حالة انهيار، لأن الملالي ينفقون معظم عوائد البلاد على القمع في الداخل وتصدير الإرهاب والحروب إلى سورية وغيرها من دول المنطقة. إنهم ينهبون جزءا كبيرا من دخل البلاد. وتعتبر النساء والشباب ضحايا هذه الأزمات.
خلال السنوات الأخيرة، فقدت مائة ألف امرأة وظائفهن كل عام، وبعضهنّ أصبحن فقيرات جداً بحيث يعرضن كلاهن للبيع. وفي الوقت نفسه، تتعرض النساء والشباب لقمع شديد.
ووفقا لمسؤولين في النظام، يتم اعتقال ما لا يقل عن 2000 امرأة كل يوم في الشوارع لعدم قبولهنّ قواعد الحجاب القسري. وفي ولاية حسن روحاني، الذي يتقمّص الاعتدال، تم إعدام أكثر من 80 امرأة.
مع ذلك، تمكنّ النساء والشباب الإيرانيون من توسيع الانتفاضة إلى 142 مدينة في إيران. كما أنهن يلعبن دورا رئيسيا في توسيع الاحتجاجات والإضرابات، ويمهّدن لانتفاضات في المستقبل.
تتّجه الظروف اليوم في إيران على حساب الملالي. وتسعى النساء والشباب الإيرانيون إلى إسقاط النظام الاستبدادي المتستر بالدين. إنهم يريدون جمهورية على أساس الفصل بين الدين والدولة، وهم يطالبون بالحرية والديمقراطية والمساواة بين الرجل والمرأة.
أيها الأصدقاء الأعزاء،
إنني أناشد أعضاء مجلس النواب البريطاني دعم هذه المطالب. ويتوقع الشعب الإيراني أن يمنع البرلمان البريطاني بشقيه أي تعامل تجاري مع الشركات التابعة لقوات الحرس. كل جنيه إسترليني من إيرادات نظام الملالي معناه تصعيد القمع والفقر في إيران، وانتشار الحروب في سوريا ودول أخرى في المنطقة.
قتل الملالي تحت وطأة التعذيب ما لا يقلّ عن 12 من المشاركين في الانتفاضة، واعتقلوا آلافا من المنتفضين.
أطالبكم على بذل الجهد لوقف هذه الحملة الوحشية، وتشجيع الحكومة البريطانية على جعل اشتراط علاقتها مع النظام الإيراني بوقف التعذيب والإعدام. انتفاضة أخواتكن في إيران ضد النظام الحاكم، إنجازات للبشرية جمعاء. كل خطوة تتخذونها لهنّ، وكل جهد تبذلونها للدفاع عن المعتقلين، وكل عمل تقومون به لفضح تعذيب السجناء لدفع الحكومة إلى قطع العلاقات مع نظام الملالي سيكون مؤثّرا.
وفي الظروف الراهنة طلبنا هو الإفراج الفوري عن معتقلي الانتفاضة، وحرية التعبير والتجمع وإلغاء القمع والحجاب القسري. لتلبية هذه المطالب، نحن بحاجة إلى مساعدة كل واحد منكم.
في اليوم الذي تحطّم فيه المرأة الإيرانية بؤرة التطرف في إيران، ستقفز الحرية والمساواة إلى الأمام في جميع أنحاء العالم ، وهذا اليوم ليس ببعيد.
أشكركم جميعا.