• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024 | 11-21-2024

الثالث والعشرون من أبريل .. اليوم العالمى للكتاب وحقوق المؤلف

الثالث والعشرون من أبريل .. اليوم العالمى للكتاب وحقوق المؤلف
0
0
متابعات في 23 أبريل كل عام، تُقام احتفالات في جميع أرجاء العالم تبرز القوة السحرية للكتب ـ بوصفها حلقة وصل بين الماضي والمستقبل، وجسراً يربط بين الأجيال وعِبر الثقافات. وفي هذه المناسبة، تقوم اليونسكو ومنظمات دولية تمثل القطاعات الثلاثة المعنية بصناعة الكتب ـ الناشرون وباعة الكتب والمكتبات ـ باختيار مدينة كعاصمة عالمية للكتاب كي تحافظ، من خلال ما تتخذه من مبادرات، على الزخم الذي تنطوي عليه الاحتفالات بهذا اليوم حتى 23 أبريل العام المقبل.

ويعد اختيار يوم 23 أبريل تاريخا رمزيا في عالم الأدب العالمي، فهو يصادف ذكرى وفاة عدد من الأدباء المرموقين مثل وليم شكسبير وميغيل دي سرفانتس والاينكا غارسيلاسو دي لافيغا. وكان من الطبيعي بالتالي أن تخصص اليونسكو يوم 23 أبريل لإبراز مكانة المؤلفين وأهمية الكتب على الصعيد العالمي، ولتشجيع الناس عموماً، والشباب على وجه الخصوص، على اكتشاف متعة القراءة واحترام الإسهامات الفريدة التي قدمها أدباء دفعوا بالتقدم الاجتماعي والثقافي للبشرية إلى الأمام.

ومن خلال مناصرة الكتب وحقوق المؤلف، تدافع اليونسكو عن الإبداع والتنوع والمساواة في الانتفاع بالمعارف. وإننا نعمل في جميع المجالات، بدءاً بشبكة المدن المبدعة في مجال الأدب وانتهاء بتعزيز محو الأمية والتعلّم بالأجهزة المحمولة والمضي قدماً في الانتفاع المفتوح بالمعارف العلمية والموارد التربوية.

وقالت اليونسكو لقد بات اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف منبراً يجمع الملايين من الناس في جميع أركان العالم، وذلك بفضل المشاركة النشطة لجميع الأطراف المعنية: الناشرون والمعلمون وأمناء المكتبات والمؤسسات العامة والخاصة والمنظمات غير الحكومية الإنسانية ووسائل الإعلام وكل من يتحفّز للعمل الجماعي في هذا الاحتفال العالمي بالكتب والمؤلفين.

وتتمثل جهود المملكة ممثلة في وزارة الثقافة في الاهتمام بالكتاب كوعاء المعرفة، وحاضن الإبداع ومثبت العلم؛ وذلك في التشجيع على القراءة بطرق عديدة، والتعريف بالإنتاج الفكري والأدبي والعلمي، وتدعيم حركة التأليف والنشر، إلى غير ذلك من الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها الوزارة، تلبيةً لتطلعات القطاع العريض من المثقفين والأدباء وعموم المجتمع، خاصةً في ظل مبادراتها لتعزيز دور المكتبات وتطويرها ، باعتبارها من أهم روافد الثقافة ، والحافظة لتراث الأمم وحضارة الشعوب.
كما عملت المملكة على إعادة هيكلة منظومة القطاع الثقافي بما يحقق الارتقاء بالثقافة ويعزز جودة الحياة، ويسهم في تعزيز مكانة المملكة إقليمياً ودولياً ويحقق رؤيتها الثقافية، ومما يسهم في ذلك توظيف التقنية والمحتوى الرقمي، والاهتمام بالكتاب الإلكتروني ورقمنة التراث السعودي مما يلبي احتياجات المجتمع المعرفية والتفاعل مع المحيط الإقليمي والدولي، وتنمية الحالة الثقافية لدى فئات شرائح القراء.