"فنار" الوجه .. مرشداً للحركة الملاحية في البحر الأحمر عبر الزمن
04-18-2023 08:27 مساءً
0
0
واس يعد ميناء محافظة الوجه بالبلدة التاريخية والذي يعرف قديماً بميناء الحجر بوابة بحرية للقادمين من قارة أفريقيا باتجاه الأراضي المقدسة , مما أسهم في إثراء وتبادل ونقل الثقافات بين قاطني شرق وغرب البحر الأحمر، وشكّل حراكاً تجارياً، واقتصادياً، ونمواً في مستويات التعليم بين أهالي منطقة تبوك.
ومن أبرز المعالم التي تقف شاهداً على ذلك "الفنار" الواقع على ضفاف الجهة الجنوبية للميناء، وكان يستخدم لإرشاد السفن القادمة لميناء الوجه القديم ، ويعتبر علامة تاريخية بارزة في تراث المحافظة، ولا تزال آثاره باقية حتى اليوم.
وأوضح الباحث في تاريخ المنطقة علي البلوي في تصريح لـ "واس" أن الفنار تم بناؤه وتشييده عام 1292هـ نظراً لازدياد الحركة الملاحية في البحر الأحمر عقب افتتاح قناة السويس عام 1869م مما جعل إنشاء المنارات ضرورة على امتداد السواحل لسلامة السفن وتجنب الحوادث.
وأشار إلى أن الفنار يصل ارتفاعه إلى 14 مترا ومبني بأربعة أضلاع وكل ضلع له ثلاث فتحات في منتصف الارتفاع تعلوها فتحتان ووظيفته إرشاد السفن ليلاً إلى مدخل الميناء.
وعن آلية عمله أبان أنه يتم إشعاله بزيت خاص من بعد المغرب حتى طلوع الفجر ، وله موظفون مختصون يعملون على إبقاء الفنار مضيء طوال الليل، ليرى شعلته البحارة وركاب السفن على بعد ١٠ أميال تقريباً.
وفي جانب آخر قامت بلدية محافظة الوجه بإنشاء مجسم جمالي عبارة عن فنار يحاكي الفنار القديم يقع على المدخل الجنوبي لمدينة الوجه للقادم من مدينة أملج ليمثل جزءاً من إرث وحضارة وتاريخ الوجه.
ومن أبرز المعالم التي تقف شاهداً على ذلك "الفنار" الواقع على ضفاف الجهة الجنوبية للميناء، وكان يستخدم لإرشاد السفن القادمة لميناء الوجه القديم ، ويعتبر علامة تاريخية بارزة في تراث المحافظة، ولا تزال آثاره باقية حتى اليوم.
وأوضح الباحث في تاريخ المنطقة علي البلوي في تصريح لـ "واس" أن الفنار تم بناؤه وتشييده عام 1292هـ نظراً لازدياد الحركة الملاحية في البحر الأحمر عقب افتتاح قناة السويس عام 1869م مما جعل إنشاء المنارات ضرورة على امتداد السواحل لسلامة السفن وتجنب الحوادث.
وأشار إلى أن الفنار يصل ارتفاعه إلى 14 مترا ومبني بأربعة أضلاع وكل ضلع له ثلاث فتحات في منتصف الارتفاع تعلوها فتحتان ووظيفته إرشاد السفن ليلاً إلى مدخل الميناء.
وعن آلية عمله أبان أنه يتم إشعاله بزيت خاص من بعد المغرب حتى طلوع الفجر ، وله موظفون مختصون يعملون على إبقاء الفنار مضيء طوال الليل، ليرى شعلته البحارة وركاب السفن على بعد ١٠ أميال تقريباً.
وفي جانب آخر قامت بلدية محافظة الوجه بإنشاء مجسم جمالي عبارة عن فنار يحاكي الفنار القديم يقع على المدخل الجنوبي لمدينة الوجه للقادم من مدينة أملج ليمثل جزءاً من إرث وحضارة وتاريخ الوجه.