"سيل" تنشئ مركزًا لحماية البيئة البحرية في مياه البحر الأحمر والخليج العربي
04-14-2023 03:12 صباحاً
0
0
برعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة، رئيس مجلس مديري شركة "سيل" المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وقَّعت شركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية "سيل" بمقر الوزارة اليوم، مع شركة المعمر لأنظمة المعلومات MIS على مشروع إنشاء مركز مراقبة وتحكم لحماية البيئة البحرية بالاستعانة بتقنيات متطورة تضمن سلامة مياه البحر الأحمر والخليج العربي.
وكشف الرئيس التنفيذي لشركة "سيل" المهندس زياد الشيحة خلال توقيعه ترسية المشروع أن المركز المزمع إنشاؤه سيُحِدث نقلةً في عملية المراقبة والتحكم لكل ما يهدد الحياة البحرية، وسيجري من خلاله تجهيز الكوادر الوطنية وتدريبها على أحدث التقنيات المعمول بها في الدول المتقدمة للتعامل مع الطوارئ البيئية.
وفي هذا الصدد أكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة الدكتور أسامة بن إبراهيم فقيها، إن المملكة بذلت جهودًا حثيثة وفق أعلى المعايير لحماية البيئة البحرية، مشيرا إلى أن المركز الجديد سيمكن المراقبين من معرفة كل ما يؤثر في البيئة البحرية وإيجاد أفضل الحلول العلمية بأسرع وقتٍ ممكن، وذلك للحد من أي أثر سلبي محتمل.
من جهته أوضح رئيس المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي الغامدي، أن هذا المركز الجديد سيكون فريدًا من نوعه وسيعمل عبر تطبيق أفضل الممارسات الدولية وتحليل صور الأقمار الصناعية، واستخدام المسَّيرات المزودة بأجهزة استشعار متقدمة تعمل على مدار الساعة.
وكشف الرئيس التنفيذي لشركة "سيل" المهندس زياد الشيحة خلال توقيعه ترسية المشروع أن المركز المزمع إنشاؤه سيُحِدث نقلةً في عملية المراقبة والتحكم لكل ما يهدد الحياة البحرية، وسيجري من خلاله تجهيز الكوادر الوطنية وتدريبها على أحدث التقنيات المعمول بها في الدول المتقدمة للتعامل مع الطوارئ البيئية.
وفي هذا الصدد أكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة الدكتور أسامة بن إبراهيم فقيها، إن المملكة بذلت جهودًا حثيثة وفق أعلى المعايير لحماية البيئة البحرية، مشيرا إلى أن المركز الجديد سيمكن المراقبين من معرفة كل ما يؤثر في البيئة البحرية وإيجاد أفضل الحلول العلمية بأسرع وقتٍ ممكن، وذلك للحد من أي أثر سلبي محتمل.
من جهته أوضح رئيس المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي الغامدي، أن هذا المركز الجديد سيكون فريدًا من نوعه وسيعمل عبر تطبيق أفضل الممارسات الدولية وتحليل صور الأقمار الصناعية، واستخدام المسَّيرات المزودة بأجهزة استشعار متقدمة تعمل على مدار الساعة.