إطلاق أول عرض أزياء نسائي بالمدينة المنورة وريعه لأطفال التوحد
03-01-2018 03:13 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-المدينة المنورة تستعد المدينة المنورة الجمعة إلى إطلاق أول عرض أزياء نسائي برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود وإشراف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية .
وسيعود ريع هذا الحدث الفريد من نوعه إلى أطفال التوحد وذلك من خلال إطلاق حملة التقييم الإلكتروني الشامل بالتعاون مع مركز الطارق للتأهيل والتوحد التي تستهدف أطفال التوحد وتهدف إلى عمل تقييم يعتبر هو الأول من نوعه في العالم من حيث التقنيات المستخدمة فيه .
وذكر المستشار الإعلامي عادل بابكير مدير عام الجهة المنظمة للحفل بأن فريق العمل عمل طويلا وفق أجندة ومعايير عالية الجودة للخروج بفكرة تلائم مكانة المدينة المنورة الدينية وتناسب قيمة الحدث الذي يعنى بأبنائنا من أطفال التوحد .
وأشارالمستشار بابكير إلى أن المدينة المنورة تعتبر بيئة خصبة لإطلاق الأعمال الترفيهية والاجتماعية التي تناسب مكانة المدينة المنورة وذوق أهاليها الذين ينتظرون بفارغ الصبر عمل فعاليات فريدة من نوعها في المنطقة .
من جهته قال سفير النوايا الحسنة وسفير مبادرة غذائي علاجي الدكتور عبد العزيز بن هليل الحافظي بأن إطلاق حملة التقييم الإلكتروني الشامل لأطفال التوحد تحت إطار مبادرة غذائي علاجي في المملكة العربية السعودية يحتاج إلى تظافر كثير من الجهود والتعاون الكامل والتنسيق بين وزارات الصحة والعمل والتنمية الاجتماعية والتعليم لأننا اليوم لدينا أكثر من 500 ألف طفل توحد بالمملكة ولا يوجد برنامج لتقييم وتحديد اصابتهم بالمرض.
وأضاف الدكتور عبد العزيز الحافظي بأن حملة التقييم الإلكتروني الشامل تهدف إلى تبسيط عملية تشخيص و تقييم أطفال التوحد و أصحاب الهمم بما يتلائم مع الرؤية للمملكة العربية السعودية . حيث أنها عبارة عن طرح جديد على أجهزة الأندرويد ، يعتمد على مجموعة أسئلة حسب مقاييس عالمية كثيرة في تشخيص التوحد ، من خلال الأجوبة و الملاحظات النهائية يمكن تشخيص حالة الطفل و معرفة اذا كان يعاني من اضطراب أو أي حالات تعنى بالمرض .
وبين الدكتور الحافظي إلى أن ما تقوم به حملة التقييم الالكتروني لأطفال التوحد هو العمل على انقاذ عدد كبير من الأطفال عن طريق تشخيصهم في المنازل ، أو في الحضانات ، أو في المدارس ، و اكتشاف اذا كان هؤلاء الأطفال يعانون من التوحد أو فرط الحركة و تشتت الانتباه ، أو احدى الاضطرابات الأخرى . مما يسهل علينا تثبيت المتغيرات في عمليات الاحصاء على مستوى المنطقة و معرفة أكثر الأماكن التي يوجد بها أطفال يعانون من التوحد
ومن ثم عمل برنامج سلوكي وغذائي لحد من تصرفاتهم اللا إرادية لدمجهم مع المجتمع بدون أي مضاعفات .
وتمنى الدكتور عبد العزيز الحافظي أن تستمر حملة التقييم الإلكتروني الشامل وتشمل جميع مدن ومحافظات وقرى المملكة العربية السعودية لمتابعة وعلاج هذه الفئة الغالية على قلوبنا .
و شكر عبد الرحمن الحافظي نائب رئيس مجلس ادارة إحدى الشركات المنظمة لعرض الأزياء صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود على مبادرتها لرعاية هذا الحدث الاجتماعي الضخم وخص بالشكر كلا من أمارة منطقة المدينة المنورة لدعمها اللا محدود لإطلاق الفعالية وفق الصورة الملائمة و فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة على حرصهم ومتابعتهم الدائمة خلال فترة التجهيز للعمل .
وسيعود ريع هذا الحدث الفريد من نوعه إلى أطفال التوحد وذلك من خلال إطلاق حملة التقييم الإلكتروني الشامل بالتعاون مع مركز الطارق للتأهيل والتوحد التي تستهدف أطفال التوحد وتهدف إلى عمل تقييم يعتبر هو الأول من نوعه في العالم من حيث التقنيات المستخدمة فيه .
وذكر المستشار الإعلامي عادل بابكير مدير عام الجهة المنظمة للحفل بأن فريق العمل عمل طويلا وفق أجندة ومعايير عالية الجودة للخروج بفكرة تلائم مكانة المدينة المنورة الدينية وتناسب قيمة الحدث الذي يعنى بأبنائنا من أطفال التوحد .
وأشارالمستشار بابكير إلى أن المدينة المنورة تعتبر بيئة خصبة لإطلاق الأعمال الترفيهية والاجتماعية التي تناسب مكانة المدينة المنورة وذوق أهاليها الذين ينتظرون بفارغ الصبر عمل فعاليات فريدة من نوعها في المنطقة .
من جهته قال سفير النوايا الحسنة وسفير مبادرة غذائي علاجي الدكتور عبد العزيز بن هليل الحافظي بأن إطلاق حملة التقييم الإلكتروني الشامل لأطفال التوحد تحت إطار مبادرة غذائي علاجي في المملكة العربية السعودية يحتاج إلى تظافر كثير من الجهود والتعاون الكامل والتنسيق بين وزارات الصحة والعمل والتنمية الاجتماعية والتعليم لأننا اليوم لدينا أكثر من 500 ألف طفل توحد بالمملكة ولا يوجد برنامج لتقييم وتحديد اصابتهم بالمرض.
وأضاف الدكتور عبد العزيز الحافظي بأن حملة التقييم الإلكتروني الشامل تهدف إلى تبسيط عملية تشخيص و تقييم أطفال التوحد و أصحاب الهمم بما يتلائم مع الرؤية للمملكة العربية السعودية . حيث أنها عبارة عن طرح جديد على أجهزة الأندرويد ، يعتمد على مجموعة أسئلة حسب مقاييس عالمية كثيرة في تشخيص التوحد ، من خلال الأجوبة و الملاحظات النهائية يمكن تشخيص حالة الطفل و معرفة اذا كان يعاني من اضطراب أو أي حالات تعنى بالمرض .
وبين الدكتور الحافظي إلى أن ما تقوم به حملة التقييم الالكتروني لأطفال التوحد هو العمل على انقاذ عدد كبير من الأطفال عن طريق تشخيصهم في المنازل ، أو في الحضانات ، أو في المدارس ، و اكتشاف اذا كان هؤلاء الأطفال يعانون من التوحد أو فرط الحركة و تشتت الانتباه ، أو احدى الاضطرابات الأخرى . مما يسهل علينا تثبيت المتغيرات في عمليات الاحصاء على مستوى المنطقة و معرفة أكثر الأماكن التي يوجد بها أطفال يعانون من التوحد
ومن ثم عمل برنامج سلوكي وغذائي لحد من تصرفاتهم اللا إرادية لدمجهم مع المجتمع بدون أي مضاعفات .
وتمنى الدكتور عبد العزيز الحافظي أن تستمر حملة التقييم الإلكتروني الشامل وتشمل جميع مدن ومحافظات وقرى المملكة العربية السعودية لمتابعة وعلاج هذه الفئة الغالية على قلوبنا .
و شكر عبد الرحمن الحافظي نائب رئيس مجلس ادارة إحدى الشركات المنظمة لعرض الأزياء صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود على مبادرتها لرعاية هذا الحدث الاجتماعي الضخم وخص بالشكر كلا من أمارة منطقة المدينة المنورة لدعمها اللا محدود لإطلاق الفعالية وفق الصورة الملائمة و فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة على حرصهم ومتابعتهم الدائمة خلال فترة التجهيز للعمل .