غوتيريش يندد بقرار طالبان منع النساء من العمل في الأمم المتحدة
04-06-2023 12:38 صباحاً
0
0
رويترز ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الأربعاء بقرار سلطات طالبان الأفغانية منع النساء الأفغانيات من العمل في المنظمة الدولية ودعا إلى إلغاء القرار فورا.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش في بيان “هذا انتهاك لحقوق الإنسان الأساسية التي لا يمكن حرمان المرأة منها”.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان إنه على الرغم من عدم قبولها بالقرار إلا أنها طلبت من جميع الموظفات الأفغان عدم الذهاب إلى المكتب حتى إشعار حرصا على سلامتهن.
ولم يرد المتحدثون باسم إدارة طالبان على طلبات للتعليق. وتقول إدارة طالبان، التي استحوذت على السلطة بعد انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة من أفغانستان، إنها تحترم حقوق المرأة بما يتماشى مع تفسيرها الصارم للشريعة الإسلامية.
وقالت روزا أوتونباييفا ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة في أفغانستان في بيان منفصل “المنع غير قانوني وفقا للقانون الدولي ولا يمكن قبوله” مضيفة أن الخطوة تنتهك أيضا ميثاق الأمم المتحدة.
وذكرت أنها على تواصل على أعلى المستويات مع طالبان كي تتراجع عن هذا القرار.
وجاء في البيان أن الأمم المتحدة تتحدث أيضا مع الدول الأعضاء والمانحين والوكالات الإنسانية.
وأردفت أوتونباييفا قائلة “في تاريخ الأمم المتحدة، لم يحاول أي نظام آخر على الإطلاق منع النساء من العمل في المنظمة لمجرد أنهن نساء”.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش في بيان “هذا انتهاك لحقوق الإنسان الأساسية التي لا يمكن حرمان المرأة منها”.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان إنه على الرغم من عدم قبولها بالقرار إلا أنها طلبت من جميع الموظفات الأفغان عدم الذهاب إلى المكتب حتى إشعار حرصا على سلامتهن.
ولم يرد المتحدثون باسم إدارة طالبان على طلبات للتعليق. وتقول إدارة طالبان، التي استحوذت على السلطة بعد انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة من أفغانستان، إنها تحترم حقوق المرأة بما يتماشى مع تفسيرها الصارم للشريعة الإسلامية.
وقالت روزا أوتونباييفا ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة في أفغانستان في بيان منفصل “المنع غير قانوني وفقا للقانون الدولي ولا يمكن قبوله” مضيفة أن الخطوة تنتهك أيضا ميثاق الأمم المتحدة.
وذكرت أنها على تواصل على أعلى المستويات مع طالبان كي تتراجع عن هذا القرار.
وجاء في البيان أن الأمم المتحدة تتحدث أيضا مع الدول الأعضاء والمانحين والوكالات الإنسانية.
وأردفت أوتونباييفا قائلة “في تاريخ الأمم المتحدة، لم يحاول أي نظام آخر على الإطلاق منع النساء من العمل في المنظمة لمجرد أنهن نساء”.