"حليب الإبل ".. غذاء ودواء متوارث من الأجداد إلى الأحفاد
04-05-2023 01:48 صباحاً
0
0
تعد الإبل عند العرب عبر التاريخ مصدرًا مهمًّا للغذاء والدواء ورثه الأجداد للأحفاد، حيث تعد المملكة موطنًا ومنبعًا لها منذ القدم؛نظرًا لطبيعتها المتنوعة، ولقدرتها في التأقلم مع المتغيرات البيئية والظروف المحيطة بها.
وفي محافظة العلا تحرص العديد من الأسر على جلب حليب الإبل منازلهم؛لما يحتويه على العديد من المعادن والفيتامينات المهمة للجسم، من أبرزها فيتامين "سي"، وفيتامين ب، والكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، وغيرها من الفوائد الأخرى.
كما ذُكرت الإبل في العديد من الآيات والأحاديث، لتميزها ببعض الخصائص التي خصها الله سبحانه، قال تعالى "أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإبِل كَيْفَ خُلِقَتْ" وفي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه أناس من عكل أو عرينة، فاجتووا المدينة أي أصابهم الجوى، وهو نوع من المرض الذي يصيب البدن لاختلاف الطعام، واختلاف البيئة، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يخرجوا إلى إبل الصدقة، وأن يشربوا من أبوالها وألبانها، ففعلوا حتى شفوا مما أصابهم.
من جهته، تحدث المواطن فالح السحيمي، أن للإبل مع أصحاب البادية علاقات قوية وارتباطًا وثيقًا، وفيما يتعلق بحليبها، ذكر بأنهم اعتادوا عليه منذ الصغر، ويعد المشروب المفضَّل لدى الكبار والصغار في كل الأ وقات، حيث يكثر الإقبال عليه في شهر رمضان عند الفطور والسحور، خاصة مع التمر.
وأضاف السحيمي، أن الاستفادة من الإبل لا يقتصر على حليبها فحسب، بل تعدت إلى بولها، حيث أثبتت بعض الدراسات الطبية أهميته في علاج بعض الحالات المرضية.
وأكد أن اهتمام الدولة بدعم ملاك الإبل أسهم فى رفع قيمتها السوقية، إضافةً إلى تشييد عدد من الميادين المخصصة للسباقات بمواصفات عالمية، وإقامة عدد من الفعاليات المميزة، حيث أقيم موخراً كأس العلا للهجن، الذي شهد منافسة تعد الأقوى والأغلى، بمشاركة نخبة النخبة وبجوائز تجاوزت 80 مليون ريال.
وفي محافظة العلا تحرص العديد من الأسر على جلب حليب الإبل منازلهم؛لما يحتويه على العديد من المعادن والفيتامينات المهمة للجسم، من أبرزها فيتامين "سي"، وفيتامين ب، والكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، وغيرها من الفوائد الأخرى.
كما ذُكرت الإبل في العديد من الآيات والأحاديث، لتميزها ببعض الخصائص التي خصها الله سبحانه، قال تعالى "أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإبِل كَيْفَ خُلِقَتْ" وفي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه أناس من عكل أو عرينة، فاجتووا المدينة أي أصابهم الجوى، وهو نوع من المرض الذي يصيب البدن لاختلاف الطعام، واختلاف البيئة، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يخرجوا إلى إبل الصدقة، وأن يشربوا من أبوالها وألبانها، ففعلوا حتى شفوا مما أصابهم.
من جهته، تحدث المواطن فالح السحيمي، أن للإبل مع أصحاب البادية علاقات قوية وارتباطًا وثيقًا، وفيما يتعلق بحليبها، ذكر بأنهم اعتادوا عليه منذ الصغر، ويعد المشروب المفضَّل لدى الكبار والصغار في كل الأ وقات، حيث يكثر الإقبال عليه في شهر رمضان عند الفطور والسحور، خاصة مع التمر.
وأضاف السحيمي، أن الاستفادة من الإبل لا يقتصر على حليبها فحسب، بل تعدت إلى بولها، حيث أثبتت بعض الدراسات الطبية أهميته في علاج بعض الحالات المرضية.
وأكد أن اهتمام الدولة بدعم ملاك الإبل أسهم فى رفع قيمتها السوقية، إضافةً إلى تشييد عدد من الميادين المخصصة للسباقات بمواصفات عالمية، وإقامة عدد من الفعاليات المميزة، حيث أقيم موخراً كأس العلا للهجن، الذي شهد منافسة تعد الأقوى والأغلى، بمشاركة نخبة النخبة وبجوائز تجاوزت 80 مليون ريال.