الزراعة بمنطقة نجران تُشكل عاملاً مهمًّا في حياة المواطن النجراني

واس شكَّلت الزراعة بمنطقة نجران منذ القدم حتى اليوم عاملاً مهمًّا في حياة المواطن النجراني، وأصبحت متأصلة نتيجة توارثها جيلاً بعد جيل.
وأسهمت المقومات الزراعية المتنوعة، والتنوع الجغرافي والعوامل الرئيسة التي تمتاز بها المنطقة، كخصوبة الأرض واعتدال الجو طوال العام، في إنتاج العديد من المحاصيل والمنتجات الزراعية.
وتّعد الزراعة بنجران مصدرًا رئيسًا ومهمًّا من مصادر الأمن الغذائي ورافدًا اقتصاديًّا يرفد الأسواق المحلية، وسلة غذائية قيمة، وخيرات وفيرة تنتجها أرض نجران الطيبة.
ومع استخدام التقنيات والأساليب الحديثة، تطورت الزراعة بمنطقة نجران بشكل ملحوظ، وذلك من خلال البيوت المحمية المنتشرة بالمنطقة التي تنتج أجود أنواع المحاصيل الزراعية، إلى جانب المزارع العضوية التي أسهمت في تحسين نوعية وجودة المنتجات الزراعية.
وتشتهر منطقة نجران بإنتاج العديد من المحاصيل الزراعية من الخضار؛ كالطماطم والخيار والباذنجان والكوسة والفاصوليا والبصل والنعناع والبقدونس والخس، وكذلك الحمضيات بأنواعها مثل: البرتقال واليوسفي والليمون، والبر النجراني المميز بأنواعه الصمّا والسمّرا والزراعي، وما تجود به أشجار النخيل المنتشرة بمنطقة نجران، من خيرات كتمور الخلاص والبياض والرطب والبرحي.