"معهد الأبحاث" ينشر ورقتين علميتين في مجلة الأغشية العالمية حول معالجة وإعادة استخدام المياه
04-04-2023 10:01 مساءً
0
0
واس توَج معهد الأبحاث والابتكار وتقنيات التحلية، الذراع البحثي للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، جهوده البحثية والعلمية، حول معالجة المياه من مواد أشباه الموصلات، وتحسين عملية إزالة الأيونات لإعادة استخدام المياه، بنشر ورقتين بحثيتين في مجلة (membranes) العالمية المختصة بالأغشية.
ناقشت الورقة البحثية الأولى معالجة المياه من مواد أشباه الموصلات التي تحتوي على هيدروكسيد رباعي ميثيل الأمونيوم (TMAH) باستخدام الترشيح النانوي والتناضح العكسي وإزالة الأيونات الغشائية، بالتركيز على مقارنة التقنيات المختلفة لإزالة هذه المواد (TMAH) من المياه المعالجة ، حيث أظهرت الدراسة أن الأيونات الغشائية (MCDI) والتناضح العكسي (RO) فعالة في إزالة مثل هذه المواد، بعكس الترشيح النانوي (NF) الذي تبين أنه غير مناسب لمثل هذه التطبيقات.
وكشفت عن القدرة العالية لتقنية إزالة الأيونات الغشائية (MCDI) على فصل وإزالة هذه المواد حتى في ظل الظروف ذات القلوية العالية، ما يؤكد قدرتها على معالجة المياه التي تحتوي على مواد غير مرغوب فيها.
وفي السياق ذاته بحثت ورقة علمية أُخرى سبل تحسين وتقييم عملية إزالة الأيونات لإعادة استخدام المياه في المحطات التي تعمل بالإنتاج المزدوج لتوليد الطاقة والمياه، من خلال تحسين استخدام تقنية إزالة الأيونات (CDI) لمعالجة المياه وإعادة استخدامها بهذه المحطات، وخلصت الدراسة إلى أن ظروف التشغيل المناسبة وإزالة المواد الصلبة الذائبة وانخفاضها بمرور الوقت بسبب الحجم وترسب المواد العضوية، تساعد في التخلص من هذه الأيونات باستخدام عمليات الغسيل الكيميائي.
يُشار إلى أن مشاركة معهد الأبحاث والابتكار وتقنيات التحلية من خلال إعداد ونشر الأوراق البحثية العلمية، تأتي في سياق التزامه بدوره الفاعل ومسؤوليته تجاه تسخير الخبرات والمعارف التي يملكها باحثوه لخدمة قطاع المياه في المملكة؛ما يُعزز بدوره الإسهامات البحثية والجهود العلمية على المستويين الإقليمي والعالمي، ويُسهم في الارتقاء بتقنيات صناعة التحلية.
ناقشت الورقة البحثية الأولى معالجة المياه من مواد أشباه الموصلات التي تحتوي على هيدروكسيد رباعي ميثيل الأمونيوم (TMAH) باستخدام الترشيح النانوي والتناضح العكسي وإزالة الأيونات الغشائية، بالتركيز على مقارنة التقنيات المختلفة لإزالة هذه المواد (TMAH) من المياه المعالجة ، حيث أظهرت الدراسة أن الأيونات الغشائية (MCDI) والتناضح العكسي (RO) فعالة في إزالة مثل هذه المواد، بعكس الترشيح النانوي (NF) الذي تبين أنه غير مناسب لمثل هذه التطبيقات.
وكشفت عن القدرة العالية لتقنية إزالة الأيونات الغشائية (MCDI) على فصل وإزالة هذه المواد حتى في ظل الظروف ذات القلوية العالية، ما يؤكد قدرتها على معالجة المياه التي تحتوي على مواد غير مرغوب فيها.
وفي السياق ذاته بحثت ورقة علمية أُخرى سبل تحسين وتقييم عملية إزالة الأيونات لإعادة استخدام المياه في المحطات التي تعمل بالإنتاج المزدوج لتوليد الطاقة والمياه، من خلال تحسين استخدام تقنية إزالة الأيونات (CDI) لمعالجة المياه وإعادة استخدامها بهذه المحطات، وخلصت الدراسة إلى أن ظروف التشغيل المناسبة وإزالة المواد الصلبة الذائبة وانخفاضها بمرور الوقت بسبب الحجم وترسب المواد العضوية، تساعد في التخلص من هذه الأيونات باستخدام عمليات الغسيل الكيميائي.
يُشار إلى أن مشاركة معهد الأبحاث والابتكار وتقنيات التحلية من خلال إعداد ونشر الأوراق البحثية العلمية، تأتي في سياق التزامه بدوره الفاعل ومسؤوليته تجاه تسخير الخبرات والمعارف التي يملكها باحثوه لخدمة قطاع المياه في المملكة؛ما يُعزز بدوره الإسهامات البحثية والجهود العلمية على المستويين الإقليمي والعالمي، ويُسهم في الارتقاء بتقنيات صناعة التحلية.