• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024 | 11-21-2024

أزمة البنوك تخنق طروحات البورصات عالميا.. والشرق الأوسط "نقطة مضيئة"

أزمة البنوك تخنق طروحات البورصات عالميا.. والشرق الأوسط "نقطة مضيئة"
0
0
متابعات أدت الأزمة المصرفية والمخاوف من ركود محتمل لإضعاف التوقعات الخاصة بالاكتتابات العامة الأولية في البورصات لهذا العام ، ومع ذلك تبقى منطقة الشرق الأوسط بمثابة "نقطة مضيئة" في هذا الصدد بعدما شهدت العديد من الإدراجات الضخمة.

ومن المرجح أن يؤدي تراجع الاكتتابات إلى خفض الرسوم التي تحصلها البنوك الاستثمارية، وسط محاولات للحفاظ على قليل من هوامش الإيرادات لها.
ورغم تعافي القدرة على جمع التمويل وتزايد عمليات التداول على أعداد ضخمة من الأسهم، فإن أحجام الاكتتابات العامة منذ بداية العام وحتى تاريخه جاءت عند أدنى مستوى منذ 2019.
ووفقا لمنصة ديلوجيك فإن الطروحات في أسواق الأسهم حول العالم شهدت جمع ما يقرب من 26 مليار دولار حتى الآن.
وحمل الأداء الضعيف لبعض الاكتتابات الأولية التي جرت بالفعل بما في ذلك إيونوس الألمانية المزودة لخدمات استضافة الويب، إلى جانب عمليات البيع المكثفة التي أثارها انهيار بنك سيليكون فالي في سوق الأسهم، العديد من الشركات على إرجاء خططها لطرح أسهمها للاكتتاب.
إلا أن مستشاري أسواق رأس المال متفائلون بحدوث تعاف في نشاط الإدراج في الجزء الأخير من العام.
ووفقا لخبراء أنشطة الاكتتاب فإن الشركات العاملة في مجال تحول الطاقة تمثل نقطة مضيئة، إذ إنها من المتوقع أن تظل قادرة على اجتذاب المستثمرين.

ومثلت منطقة الشرق الأوسط نقطة مضيئة أخرى، بعدما شهدت إدراج العديد من الأسماء المعروفة، بما في ذلك أبراج لخدمات الطاقة العمانية وأدنوك للغاز الإماراتية.
وقال كريس لاينج المشرف على أنشطة أسواق رأس المال في وسط أوروبا وشرقها وفي أفريقيا والشرق الأوسط لدى إتش.إس.بي.سي: "لا تزال منطقة الخليج تتمتع حتى الآن بحصانة ضد التوترات التي أصابت الأسواق الأوروبية، ولذلك فإننا نتوقع أن نستمر في رؤية الاكتتابات العامة الأولية من دول مثل السعودية والإمارات".