تحت شعار ( التركيز على المستقبل ) افتتاح المؤتمر السعودي للاستثمار الفندقي بالرياض
02-28-2018 01:46 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -واس استعرض المؤتمر السعودي للاستثمار الفندقي 2018 الذي انطلق أمس بالرياض ، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ، فرص الاستثمار الفندقي في المملكة العربية السعودية، بحضور نخبة من الخبراء العاملين في قطاع الضيافة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي تستضيفه شركة "دور للضيافة"، ، وتنظمه كل من شركة «بنش للفعاليات» و«ميد بروجكتس» في فندق «ماريوت الرياض» تحت شعار "التركيز على المستقبل".
وافتتحت فعاليات المؤتمر بكلمة لسمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ألقاها نيابة عنه نائب الرئيس للاستثمار والتطوير السياحي في الهيئة الدكتور حمد السماعيل أشاد فيها بما تشهده المملكة من نقلة نوعية في القطاع السياحي والفندقي من خلال المشاريع العملاقة التي يتم تنفيذها ضمن برنامج التحول الوطني 2020".
وأوضح السماعيل الدور الذي تقوم فيه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على تهيئة البيئة التطويرية والاستثمارية المناسبة والتي ساهمت في زيادة أعداد المنشآت السياحية وسهلت على المستثمرين الاستثمار في المملكة ودخول علامات تجارية عالمية تجاوز عددها 40 علامة تجارية تدير وتشغل عدد كبير من الفنادق حسب التصنيف العالمي في جميع مناطق المملكة، في الوقت الذي تهتم الهيئة في تشجيع القطاع الخاص بإعطائه دوراً أكبر، من خلال تقديم الحوافز والقروض لجذب المزيد من الاستثمارات في قطاع السياحة.
وبين نائب الرئيس للاستثمار والتطوير السياحي في هيئة السياحة جهود الهيئة في دعم المستثمرين، الأمر الذي أسهم بدخول علامات تجارية عالمية تجاوز عددها 40 علامة تجارية تدير وتشغل عدد كبير من الفنادق حسب التصنيف العالمي في مناطق المملكة المختلفة، مشيراً إلى أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قامت بالتعاون مع وزارة المالية ومن خلال برنامج إقراض المشاريع السياحية والفندقية لتقديم قروض ميسرة للمستثمرين في قطاع الإيواء التي ستعمل على مساعدة المستثمرين على إنشاء مشاريع سياحية فندقية مميزة وخصوصاً في المحافظات والمدن التي يقل عدد سكانها عن مليون نسمة لغرض جذب المزيد من الاستثمارات السياحية لتلك المحافظات والمدن مع تقديم قروض تصل إلى 50 في المئة من تكلفة المشروع بمبالغ تصل إلى مئة مليون ريال سعودي.
ويهدف المؤتمر، في دورته الأولى، الذي شارك فيه كبار الشخصيات وقادة القطاع الفندقي، إلى توفير منصة من شأنها تزويد جميع أصحاب العلاقة في قطاع الضيافة بالبيانات اللازمة واطلاعهم على فرص الاستثمار المتاحة، وذلك تماشياً مع رؤية مملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني.
وجرى خلال المؤتمر طرح المواضيع المرتبطة بقطاع السياحة والضيافة، واستعراض العديد من التجارب الرائدة في هذا القطاع، كما قدم المؤتمر لمحة عامة عن بيئة الاستثمار الفندقي في السعودية، إضافة إلى بحث فرص التطوير والتنمية المتوقعة.
وعبّر الرئيس التنفيذي في شركة «دور للضيافة» الدكتور بدر البدر عن سعادته باستضافة هذه المؤتمر، مشيراً إلى أهمية انعقاد هذا النوع من المؤتمرات في المملكة والتي تأتي بالتزامن مع التطور الذي تشهده المدن السعودية والنمو السنوي المتزايد للسياحة المحلية.
وقال الدكتور البدر في كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر: "أنه وبالرغم من التحديات التي شهدناها، فإنه من المتوقع أن ترتفع وتيرة الطلب على الغرف الفندقية، التي تبلغ حالياً 84 ألف غرفة فندقية، وإضافة 64 ألف غرفة جديدة، 40 ألف منها قيد الإنشاء.
وأكد الدكتور البدر، على أن السوق السعودية تعد سوقاً جاذبة للاستثمار الفندقي، وتحظى باهتمام الشركات العالمية على إثر الأنظمة الجديدة التي شهدها القطاع الفندقي في المملكة والمشجعة على الاستثمار، منوهاً بالجهود التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، التي ساهمت بتحويل قطاع السياحة والضيافة إلى رافد اقتصادي حيوي هام ضمن منظومة اقتصاد المملكة خلال سنوات قليلة، انطلاقاً من رؤية 2030 التي تطمح إلى تطوير ودعم قطاع السياحة.
وافتتحت فعاليات المؤتمر بكلمة لسمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ألقاها نيابة عنه نائب الرئيس للاستثمار والتطوير السياحي في الهيئة الدكتور حمد السماعيل أشاد فيها بما تشهده المملكة من نقلة نوعية في القطاع السياحي والفندقي من خلال المشاريع العملاقة التي يتم تنفيذها ضمن برنامج التحول الوطني 2020".
وأوضح السماعيل الدور الذي تقوم فيه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على تهيئة البيئة التطويرية والاستثمارية المناسبة والتي ساهمت في زيادة أعداد المنشآت السياحية وسهلت على المستثمرين الاستثمار في المملكة ودخول علامات تجارية عالمية تجاوز عددها 40 علامة تجارية تدير وتشغل عدد كبير من الفنادق حسب التصنيف العالمي في جميع مناطق المملكة، في الوقت الذي تهتم الهيئة في تشجيع القطاع الخاص بإعطائه دوراً أكبر، من خلال تقديم الحوافز والقروض لجذب المزيد من الاستثمارات في قطاع السياحة.
وبين نائب الرئيس للاستثمار والتطوير السياحي في هيئة السياحة جهود الهيئة في دعم المستثمرين، الأمر الذي أسهم بدخول علامات تجارية عالمية تجاوز عددها 40 علامة تجارية تدير وتشغل عدد كبير من الفنادق حسب التصنيف العالمي في مناطق المملكة المختلفة، مشيراً إلى أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قامت بالتعاون مع وزارة المالية ومن خلال برنامج إقراض المشاريع السياحية والفندقية لتقديم قروض ميسرة للمستثمرين في قطاع الإيواء التي ستعمل على مساعدة المستثمرين على إنشاء مشاريع سياحية فندقية مميزة وخصوصاً في المحافظات والمدن التي يقل عدد سكانها عن مليون نسمة لغرض جذب المزيد من الاستثمارات السياحية لتلك المحافظات والمدن مع تقديم قروض تصل إلى 50 في المئة من تكلفة المشروع بمبالغ تصل إلى مئة مليون ريال سعودي.
ويهدف المؤتمر، في دورته الأولى، الذي شارك فيه كبار الشخصيات وقادة القطاع الفندقي، إلى توفير منصة من شأنها تزويد جميع أصحاب العلاقة في قطاع الضيافة بالبيانات اللازمة واطلاعهم على فرص الاستثمار المتاحة، وذلك تماشياً مع رؤية مملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني.
وجرى خلال المؤتمر طرح المواضيع المرتبطة بقطاع السياحة والضيافة، واستعراض العديد من التجارب الرائدة في هذا القطاع، كما قدم المؤتمر لمحة عامة عن بيئة الاستثمار الفندقي في السعودية، إضافة إلى بحث فرص التطوير والتنمية المتوقعة.
وعبّر الرئيس التنفيذي في شركة «دور للضيافة» الدكتور بدر البدر عن سعادته باستضافة هذه المؤتمر، مشيراً إلى أهمية انعقاد هذا النوع من المؤتمرات في المملكة والتي تأتي بالتزامن مع التطور الذي تشهده المدن السعودية والنمو السنوي المتزايد للسياحة المحلية.
وقال الدكتور البدر في كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر: "أنه وبالرغم من التحديات التي شهدناها، فإنه من المتوقع أن ترتفع وتيرة الطلب على الغرف الفندقية، التي تبلغ حالياً 84 ألف غرفة فندقية، وإضافة 64 ألف غرفة جديدة، 40 ألف منها قيد الإنشاء.
وأكد الدكتور البدر، على أن السوق السعودية تعد سوقاً جاذبة للاستثمار الفندقي، وتحظى باهتمام الشركات العالمية على إثر الأنظمة الجديدة التي شهدها القطاع الفندقي في المملكة والمشجعة على الاستثمار، منوهاً بالجهود التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، التي ساهمت بتحويل قطاع السياحة والضيافة إلى رافد اقتصادي حيوي هام ضمن منظومة اقتصاد المملكة خلال سنوات قليلة، انطلاقاً من رؤية 2030 التي تطمح إلى تطوير ودعم قطاع السياحة.