مبدعي الطائف ..فنانون يتحَدُون الشعر بالألوان في ربيع عكاظ

الشبكة الإعلامية السعودية-حنان عبدالهادي _الطائف كتبت سابقاً بأن الفن لغة من لايملك حروفاً تتسع لمشاعره قلماً يعكس وجه الشعوب ،يبرز ملامح الحضارات ،ويرسم من خلف لوحاته قصص الابواب المغلقة ، ليغلفها بألوان الكلمات التي لاتقرأ بل تُخلد بالذاكرة

أن تمسك فرشاةً لترسم أجنحةً تحلق من خلالها في عالمك الخاص،
فتجذب أنظار من حولك لجمال ذلك العالم بحد ذاته يعتبر انجازاً متميزاً.

في زمن أصبحنا لانرى فيه الا صور الدماء ، مشاهد الحروب التي تصيب أرواحنا بالشيخوخة المبكرة ، لابد من جرعة أمل نقتبسها خلسة من خلال لوحة فنان مليئة بالألوان ،

هكذا هي رسالتهم أن نزرع الفرح في مدينة الورد، استقبلوني بحفاوةٍ ودفء ، كانا كفيلين بإعادة الحياة لفرشاتي التي فقدتها منذ سنوات

فناني الطائف أو كما أطلقوا على أنفسهم مسمى فريق مبدعي الطائف ، مجموعة من الفنانين اجتمعوا معاً ليرسموا لوحةً بالوان الشعر ، فخرجت من خلال اعمالهم معلقات تشارك غزليات عنتر ، تقف حاضرةً أمام قيس بن الملوح ، لتنطق
أن الشعر والفن لايجتمعان الا في عكاظ التراث،
تجسدت لوحاتهم بين الماضي والحاضر ، وتنقلت عبر حقبات الفن المعاصر ، فظهر الابداع جلياً في ربيع الطائف

اسماء كثيره لن اذكر بعضها كي لايُظلم البعض الاخر ، لذلك سأكتفي بالقول مبدعي الطائف ٢٠٣٠ كان لهم. بصمة في تكريم شهداء الحد الجنوبي بالامس ، وازدان عكاظ حاضراً بهم اليوم ، وغداً سيكون لهم باذن الله موعداً مع الورد