ما هو اليورانيوم وأين يمكن العثور عليه ؟..
03-21-2023 08:18 صباحاً
0
0
اليورانيوم معدن ثقيل يتواجد بشكل طبيعي بتركيزات منخفضة في التربة والصخور والمياه. ويتم استخراجه تجاريا من المعادن الحاملة لليورانيوم. وبحسب بيانات صادرة عن الرابطة النووية العالمية عام 2022، يأتي نحو ثلثي إنتاج العالم من اليورانيوم المستخرج من المناجم من كازاخستان وكندا وأستراليا.
اكتشف عنصر اليورانيوم في عام 1789 من قبل الكيميائي الألماني مارتن كلابروث وقد ظل لقرون مجرد مادة غريبة تثير الفضول، ويعتبر من أثقل المواد الطبيعية المعروفة على هذه الأرض.فإذا كان سنتيمتر مكعب واحد من الرصاص المعروف بثقله يزن 11.3 جرام، وزن سنتيمتر مكعب واحد من اليورانيوم 18.7 جرام، أي مرة ونصف وزن الرصاص تقريباً.كما أن بعض مكوناته الكيميائية تتلألأ حينما يسقط عليها الضوء، أما غاز أحد مركباته (هيكسا فلوريد يورانيوم) فهو أثقل من الهواء بعشرين مرة.
وقد استخدم قديما في صبغ بعض المصنوعات الزجاجية بلون أصفر الكناري الجميل.إذ أنه يعطي هذا اللون حينما يخلط مسحوقه بعجينة الزجاج الساخنة قبل تشكيلها.بعض هذه الأواني لازالت تحتفظ بها بعض المتاحف العالمية بشكل خاص جداً.فما لم يكن يعرفه صُنَّاعها ولا حتى مستعمليها أن صبغتها الصفراء الجميلة كانت تشع أشعة ذرية مميتة .
في سنة 1896 كُشِفَ سر هذه الأشعة على يدي الفيزيائي الفرنسي الحاصل على جائزة نوبل أنطوان هنري بيكوريل. إذ ذهل حينما ثبت له أن هذه المادة الغريبة تنطلق منها أشعة غير مرئية لها قدرة مدهشة على الاختراق.وهكذا كان الفضل لليورانيوم في اكتشاف الأشعة النووية.لكنه لم يخطف الأبصار وينال كل هذه الشهرة العالمية إلا في اليوم التاريخي الذي يجب ألا تنساه 1942/12/2 , ففي هذا اليوم أثبت العالم الأمريكي إيطالي الأصل إنريكو فيرمي بالتجربة أنه بالإمكان استخلاص الطاقة النووية الهائلة بطريقة عملية واقتصادية وسهلة نسبياً وبشكل مستمر من اليورانيوم ذاته دون سائر المواد الأخرى، بالذات من نوعه المعروف باليورانيوم 235.يتواجد اليورانيوم اليوم في نحو100خام منتشرة في أنحاء العالم تعرف كلها بخامات اليورانيوم.وهكذا عليك ألا تصدق الآن من يعرض عليك شراء حجرة سوداء ثقيلة جداً يحملها بصعوبة بكلتا يديه.فبائعي اليورانيوم يعرفون أنه يطلق أشعة نووية غير مرئية بهدوء مميت , بعضها يظل يشع لما لا يقل عن 4500,000,000 سنة
-بدايات استخدام اليورانيوم ..
ظهر أول مفاعل نووي سنة 1951 بالولايات المتحدة الأمريكية، ومنذ 1960 دخلت الطاقة النووية في عصر التصنيع. وفي بداية سنة 1997، تمكن 32 بلدا من أحداث بنيات تحتية نووية لإنتاج الكهرباء، إذ تم إحصاء آنذاك أكثر من 440 مفاعل نووي في حالة اشتغال. وفي سنة 2000، تمكنت الطاقة النووية من إنتاج 31 في المائة من الكهرباء المستهلك بأوروبا الغربية (77 في المائة بفرنسا) و 15 في المائة بالولايات المتحدة الأمريكية و 28 في المائة بأمريكا اللاتينية و 24 في المائة بإفريقيا.
علما أن كل من الدانمارك واليونان وإيرلندة ولوكسهيورغ والنرويج والبرتغال والنمسا رفضت اللجوء إلى الطاقة النووية، في حين أن إيطاليا وهولندة وألمانيا والسويد اعتمد سياسة التخلي تدريجيا عن استعمال الطاقة النووية لتوليد الكهرباء
-ما هي استخدامات اليورانيوم؟
المعدن المشع هو الوقود الأكثر استخداما للطاقة النووية بسبب وفرته والسهولة النسبية لشطر ذراته. كما أنه يستخدم في علاج السرطان وآلات الدفع البحري وفي الأسلحة النووية. والنظير يو-238 هو الأكثر شيوعا لليورانيوم الموجود في الطبيعة لكن لا يمكنه إنتاج سلسلة تفاعل انشطاري، أي عملية تقسيم ذرة اليورانيوم لإطلاق الطاقة.
مسحوق اليورانيا (الكعكة الصفراء) المستخرج من معدن اليورانيوم، والذي يستخدم في تحضير وقود المفاعلات النووية
-ما مقدار اليورانيوم المطلوب لتصنيع سلاح نووي؟
يقول إدوين ليمان، من اتحاد العلماء المهتمين، إن كمية اليورانيوم التي فُقدت كانت تحتوي على ما يكفي من النظير يو-235 لصنع قنبلة نووية من الجيل الأول إذا تم تخصيبها بنسبة تزيد عن 90 بالمئة. وأضاف ليمان "إنه ليس تهديدا مباشرا أو عاجلا بالانتشار، لكن فقدان كمية كبيرة من اليورانيوم الطبيعي يمثل مصدر قلق بسبب إمكانية تحويله إلى مواد تستخدم في الأسلحة النووية".
اكتشف عنصر اليورانيوم في عام 1789 من قبل الكيميائي الألماني مارتن كلابروث وقد ظل لقرون مجرد مادة غريبة تثير الفضول، ويعتبر من أثقل المواد الطبيعية المعروفة على هذه الأرض.فإذا كان سنتيمتر مكعب واحد من الرصاص المعروف بثقله يزن 11.3 جرام، وزن سنتيمتر مكعب واحد من اليورانيوم 18.7 جرام، أي مرة ونصف وزن الرصاص تقريباً.كما أن بعض مكوناته الكيميائية تتلألأ حينما يسقط عليها الضوء، أما غاز أحد مركباته (هيكسا فلوريد يورانيوم) فهو أثقل من الهواء بعشرين مرة.
وقد استخدم قديما في صبغ بعض المصنوعات الزجاجية بلون أصفر الكناري الجميل.إذ أنه يعطي هذا اللون حينما يخلط مسحوقه بعجينة الزجاج الساخنة قبل تشكيلها.بعض هذه الأواني لازالت تحتفظ بها بعض المتاحف العالمية بشكل خاص جداً.فما لم يكن يعرفه صُنَّاعها ولا حتى مستعمليها أن صبغتها الصفراء الجميلة كانت تشع أشعة ذرية مميتة .
في سنة 1896 كُشِفَ سر هذه الأشعة على يدي الفيزيائي الفرنسي الحاصل على جائزة نوبل أنطوان هنري بيكوريل. إذ ذهل حينما ثبت له أن هذه المادة الغريبة تنطلق منها أشعة غير مرئية لها قدرة مدهشة على الاختراق.وهكذا كان الفضل لليورانيوم في اكتشاف الأشعة النووية.لكنه لم يخطف الأبصار وينال كل هذه الشهرة العالمية إلا في اليوم التاريخي الذي يجب ألا تنساه 1942/12/2 , ففي هذا اليوم أثبت العالم الأمريكي إيطالي الأصل إنريكو فيرمي بالتجربة أنه بالإمكان استخلاص الطاقة النووية الهائلة بطريقة عملية واقتصادية وسهلة نسبياً وبشكل مستمر من اليورانيوم ذاته دون سائر المواد الأخرى، بالذات من نوعه المعروف باليورانيوم 235.يتواجد اليورانيوم اليوم في نحو100خام منتشرة في أنحاء العالم تعرف كلها بخامات اليورانيوم.وهكذا عليك ألا تصدق الآن من يعرض عليك شراء حجرة سوداء ثقيلة جداً يحملها بصعوبة بكلتا يديه.فبائعي اليورانيوم يعرفون أنه يطلق أشعة نووية غير مرئية بهدوء مميت , بعضها يظل يشع لما لا يقل عن 4500,000,000 سنة
-بدايات استخدام اليورانيوم ..
ظهر أول مفاعل نووي سنة 1951 بالولايات المتحدة الأمريكية، ومنذ 1960 دخلت الطاقة النووية في عصر التصنيع. وفي بداية سنة 1997، تمكن 32 بلدا من أحداث بنيات تحتية نووية لإنتاج الكهرباء، إذ تم إحصاء آنذاك أكثر من 440 مفاعل نووي في حالة اشتغال. وفي سنة 2000، تمكنت الطاقة النووية من إنتاج 31 في المائة من الكهرباء المستهلك بأوروبا الغربية (77 في المائة بفرنسا) و 15 في المائة بالولايات المتحدة الأمريكية و 28 في المائة بأمريكا اللاتينية و 24 في المائة بإفريقيا.
علما أن كل من الدانمارك واليونان وإيرلندة ولوكسهيورغ والنرويج والبرتغال والنمسا رفضت اللجوء إلى الطاقة النووية، في حين أن إيطاليا وهولندة وألمانيا والسويد اعتمد سياسة التخلي تدريجيا عن استعمال الطاقة النووية لتوليد الكهرباء
-ما هي استخدامات اليورانيوم؟
المعدن المشع هو الوقود الأكثر استخداما للطاقة النووية بسبب وفرته والسهولة النسبية لشطر ذراته. كما أنه يستخدم في علاج السرطان وآلات الدفع البحري وفي الأسلحة النووية. والنظير يو-238 هو الأكثر شيوعا لليورانيوم الموجود في الطبيعة لكن لا يمكنه إنتاج سلسلة تفاعل انشطاري، أي عملية تقسيم ذرة اليورانيوم لإطلاق الطاقة.
مسحوق اليورانيا (الكعكة الصفراء) المستخرج من معدن اليورانيوم، والذي يستخدم في تحضير وقود المفاعلات النووية
-ما مقدار اليورانيوم المطلوب لتصنيع سلاح نووي؟
يقول إدوين ليمان، من اتحاد العلماء المهتمين، إن كمية اليورانيوم التي فُقدت كانت تحتوي على ما يكفي من النظير يو-235 لصنع قنبلة نووية من الجيل الأول إذا تم تخصيبها بنسبة تزيد عن 90 بالمئة. وأضاف ليمان "إنه ليس تهديدا مباشرا أو عاجلا بالانتشار، لكن فقدان كمية كبيرة من اليورانيوم الطبيعي يمثل مصدر قلق بسبب إمكانية تحويله إلى مواد تستخدم في الأسلحة النووية".