• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024 | 11-21-2024

مع اقتراب شهر رمضان المبارك .. السعودية تفتح أبوابها للمزيد من الزوّار من مختلف أنحاء العالم

مع اقتراب شهر رمضان المبارك .. السعودية تفتح أبوابها للمزيد من الزوّار من مختلف أنحاء العالم
0
0
الرياض - عبدالمحسن المحسن على مدار العام، ترحب المملكة العربية السعودية بالسياح والزوار من مختلف أنحاء العالم، وتسعى بشكل متواصل إلى تقديم المزيد من التسهيلات التي تيسّر على الزوار القدوم لأداء العمرة وزيارة المدينة المنورة والاستمتاع بوجهاتها المتنوعة ومقوماتها السياحية المختلفة.
ومن ضمن هذه التسهيلات ما أعلنت عنه السعودية مؤخرًا من إتاحة تأشيرة المرور المجانية (ترانزيت)، وترحيبها بالمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي للحصول على تأشيرة الزيارة إلكترونيًا دون اشتراط مهن محددة، بالإضافة إلى نظام التأشيرة السياحية الذي تم إطلاقه في سبتمبر 2019، ثم تأشيرة الزيارة الشخصية والعائلية التي أعلنت العام الماضي.
وحققت تأشيرة المرور (ترانزيت) نقلة نوعية في حركة السياحة بالمملكة، حيث أتاحت للمسافرين على شركات الطيران السعودية دخول المملكة والإقامة لمدة تصل إلى أربعة أيام، وزيارة المعالم السياحية وحضور الفعاليات وأداء مناسك العمرة، وذلك أثناء توقفهم في أحد المطارات السعودية قبل الوصول إلى محطتهم النهائية.
ويسّرت المملكة العربية السعودية أمام المسافرين إصدار تأشيرة المرور بشكل تلقائي ومجاني، ويمكن الحصول عليها قبل الرحلة بوقت يصل إلى 90 يوماً، عبر المنصات الالكترونية المخصصة للحجز على رحلات الخطوط السعودية وطيران ناس.
كما أتاحت المنصة الوطنية الموحدة للتأشيرات عبر موقعها الالكتروني visa.mofa.gov.sa للمواطنين السعوديين إصدار "تأشيرة الزيارة الشخصية" لأصدقائهم، كما تُمكِّن المواطنين والمقيمين الراغبين في استضافة أقاربهم؛ من إصدار "تأشيرة الزيارة العائلية".
وتأتي الخيارات المتنوعة المتاحة للحصول على تأشيرة لزيارة السعودية، لكي تسهّل أمام شرائح أكبر من الزوار للقدوم إلى المملكة وأداء مناسك العمرة خارج موسم الحج، أو زيارة الوجهات السياحية المختلفة وحضور الفعاليات، والتعرف على كرم ضيافة المجتمع السعودي وحسن استقباله للضيوف، وعاداته وتقاليده الأصيلة.
ولفتت المملكة العربية السعودية الأنظار في الآونة الأخيرة بنشاطها السياحي الكبير، مما جعلها اليوم واحدة من أهم الناشطين بالقطاع السياحي العالمي، إذ تعتبر السعودية كنز سياحي جديد لم يكتشف بعد في منطقة الشرق الأوسط والعالم، رغم ما يمتلكه من مقومات، كما تعد وجهة سياحية صاعدة دوليا وإقليميا، لما تقدمه من تنوع تراثي وثقافي هائل، وما تحظى به من طبيعة ساحرة، إلى جانب زخم من الفعاليات الكبرى التي تؤهلها لإعادة رسم الخارطة السياحية في المنطقة والعالم.