فصول السنة في اليابان 24 فصلاً .. ترتبط بمظاهر الحياة

03-17-2023 08:41 صباحاً
0
0
يونهاب تنقسم فصول السنة في العالم أجمع إلى أربعة فصول، لكن في اليابان يمتد هذا التقسيم ليشمل أربعة وعشرين فصلاً شمسياً فرعياً متعارف عليهم بين اليابانيين منذ القدم.
تتميز اليابان بأنظمة تقويم تقليدية تُقسم فيها الفصول الأربعة إلى 24 فصلاً شمسياً بالإضافة إلى 72 موسمًا قصيرًا. فعلى سبيل المثال، تذكرنا رائحة أزهار البرقوق بقرب حلول فصل الربيع وعندما نسمع صوت حفيف أوراق الشجر، نستشعر قدوم فصل الخريف.
يمكن إرجاع أصل الفصول الشمسية الأربعة والعشرين إلى الحضارة الصينية القديمة التي نشأت في حوض النهر الأصفر منذ أكثر من 2500 عام، وتم إدخالها إلى اليابان في حوالي القرن السادس. إلا أن الاختلافات الجغرافية بين اليابان والصين أدت إلى نشأة إحساس مختلف بالفصول، وبالتالي فعلى مر القرون تم تكييف الفصول الشمسية الأربعة والعشرين، التي تحددها بشكل أساسي تحركات الشمس والقمر، تدريجيًا مع الظروف الموسمية في اليابان.
تبنت اليابان التقويم الغريغوري الذي يعتمد على التقويم الشمسي في عام 1873، وذلك في إطار الإجراءات التحديثية التي اتخذتها حكومة ميجي لمواكبة الغرب. وقبل ذلك، كانت اليابان تستخدم التقويم القمري الذي يعتمد على دورتي الشمس والقمر. ولكن بسبب ترحّله 11 يومًا كل عام، وُجد أنه يتعارض تدريجياً مع الكسوف والأحداث الفلكية الأخرى، مما يؤدي إلى تعطيل الزراعة والحياة اليومية.
تعتمد الفصول الأربعة والعشرون على حركة الشمس. يتم احتساب السنة الأولى بالانقلاب الشتوي والصيفي، والاعتدال الربيعي والخريفي، وتوجد بينها أربعة أقسام تحدد بداية كل موسم. الأجزاء الثمانية مقسمة إلى ثلاثة أجزاء تتم تسمية كل منها حسب الخصائص الموسمية مما ينتج عنه 24 فصلاً مدة كل واحد منها حوالي 15 يومًا.
وفي الجداول التالية حيث التواريخ الخاصة بكل فصل من الفصول الشمسية الأربعة والعشرين تختلف يومًا أو يومين في كل عام




تتميز اليابان بأنظمة تقويم تقليدية تُقسم فيها الفصول الأربعة إلى 24 فصلاً شمسياً بالإضافة إلى 72 موسمًا قصيرًا. فعلى سبيل المثال، تذكرنا رائحة أزهار البرقوق بقرب حلول فصل الربيع وعندما نسمع صوت حفيف أوراق الشجر، نستشعر قدوم فصل الخريف.
يمكن إرجاع أصل الفصول الشمسية الأربعة والعشرين إلى الحضارة الصينية القديمة التي نشأت في حوض النهر الأصفر منذ أكثر من 2500 عام، وتم إدخالها إلى اليابان في حوالي القرن السادس. إلا أن الاختلافات الجغرافية بين اليابان والصين أدت إلى نشأة إحساس مختلف بالفصول، وبالتالي فعلى مر القرون تم تكييف الفصول الشمسية الأربعة والعشرين، التي تحددها بشكل أساسي تحركات الشمس والقمر، تدريجيًا مع الظروف الموسمية في اليابان.
تبنت اليابان التقويم الغريغوري الذي يعتمد على التقويم الشمسي في عام 1873، وذلك في إطار الإجراءات التحديثية التي اتخذتها حكومة ميجي لمواكبة الغرب. وقبل ذلك، كانت اليابان تستخدم التقويم القمري الذي يعتمد على دورتي الشمس والقمر. ولكن بسبب ترحّله 11 يومًا كل عام، وُجد أنه يتعارض تدريجياً مع الكسوف والأحداث الفلكية الأخرى، مما يؤدي إلى تعطيل الزراعة والحياة اليومية.
تعتمد الفصول الأربعة والعشرون على حركة الشمس. يتم احتساب السنة الأولى بالانقلاب الشتوي والصيفي، والاعتدال الربيعي والخريفي، وتوجد بينها أربعة أقسام تحدد بداية كل موسم. الأجزاء الثمانية مقسمة إلى ثلاثة أجزاء تتم تسمية كل منها حسب الخصائص الموسمية مما ينتج عنه 24 فصلاً مدة كل واحد منها حوالي 15 يومًا.
وفي الجداول التالية حيث التواريخ الخاصة بكل فصل من الفصول الشمسية الأربعة والعشرين تختلف يومًا أو يومين في كل عام



