غار ثور .. شاهدٌ على جبال مكة ارتبط بالسيرة النبوية
03-16-2023 11:22 صباحاً
0
0
الآن يقع اار يور على جبل يبلغ ارتفاعه نحو 760 م عن سطح البحر، جنوب المسجد الحرام، ويبعد عنه قرابة أربعة كيلو مترات ، ويمتد من الشمال إلى الجنوب على مسافة 4123 متراً ومن الشرق إلى الغرب على مسافة 4000 متر تقريباً ،
وهو عبارة عن صخرة مجوفة ارتفاعها 1.25م، في أعلى قمة في الجبل، وكأنّه سفينة صغيرة في أعلاه، ارتفاعه من الداخل متر وربع تقريبًا ، وطوله وعرضه قرابة الثلاثة أمتار ونصف ، وله فتحتان فتحة في جهة الغرب وهي التي دخل منها النبي عليه السلام وأبو بكر ، وهناك فتحة أخرى من الشرق ، ويعد غار ثور أكبر غار في مكة المكرمة، أكبر من غار حراء الذي نزل فيه الوحي، وأبعد منه عن بيت الله الحرام .
وهو جبل من جبال مكة يقال له ثور أطحل، وسُمّي الغار نسبة إلى الجبل الذي يقع فيه، ويُقال إنّه سمّي كذلك نسبة إلى رجل نزل فيه اسمه ثور بن عبد مناة.
وفي فترة الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة أوى إلى الغار النبي محمد ﷺ وأبو بكر الصديق وهما في طريقهما إلى المدينة المنورة حتى ذهاب قريش عنهما التي كانت تطاردهما ثم تابعا طريقهما بعد ذلك.
وفي أثناء وجودهما في الغار جاءت قريش تبحث عنهما، حتى وقفت على فم الغار، إلا أن الله ردها بفضله وقدرته، يقول أبو بكر: لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه. فقال له النبيﷺ*: «يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما» رواه البخاري ومسلم.
*
وهو عبارة عن صخرة مجوفة ارتفاعها 1.25م، في أعلى قمة في الجبل، وكأنّه سفينة صغيرة في أعلاه، ارتفاعه من الداخل متر وربع تقريبًا ، وطوله وعرضه قرابة الثلاثة أمتار ونصف ، وله فتحتان فتحة في جهة الغرب وهي التي دخل منها النبي عليه السلام وأبو بكر ، وهناك فتحة أخرى من الشرق ، ويعد غار ثور أكبر غار في مكة المكرمة، أكبر من غار حراء الذي نزل فيه الوحي، وأبعد منه عن بيت الله الحرام .
وهو جبل من جبال مكة يقال له ثور أطحل، وسُمّي الغار نسبة إلى الجبل الذي يقع فيه، ويُقال إنّه سمّي كذلك نسبة إلى رجل نزل فيه اسمه ثور بن عبد مناة.
وفي فترة الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة أوى إلى الغار النبي محمد ﷺ وأبو بكر الصديق وهما في طريقهما إلى المدينة المنورة حتى ذهاب قريش عنهما التي كانت تطاردهما ثم تابعا طريقهما بعد ذلك.
وفي أثناء وجودهما في الغار جاءت قريش تبحث عنهما، حتى وقفت على فم الغار، إلا أن الله ردها بفضله وقدرته، يقول أبو بكر: لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه. فقال له النبيﷺ*: «يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما» رواه البخاري ومسلم.
*