الذكاء الاصطناعي يساهم في علاج مرض السرطان

03-14-2023 10:28 صباحاً
0
0
يستخدم الأطباء تركيباتٍ دوائية مختلفة لعلاج مرض السرطان، غير أنّ اختبار هذه التركيبات للتأكّد من فاعليتها يعدّ عملية بطيئة ومكلِفة، ما يؤدي في كثير من الأحيان، إلى تأخر التوصّل إلى أحدث العلاجات للتصدي لهذا المرض. كما أنّ الأدوية نفسها قد تستجيب بشكلٍ مختلف لأنواع الأورام المتعددة. ولكن بفضل الذكاء الاصطناعي يمكن التنبّؤ بدقة بكيفية تعامل التركيبات الدوائية مع أنواع الخلايا المسرطنة.
وفي هذا السياق، طوّر فريق من الباحثين بجامعات "آلتو"، و"توركو"، وهلسنكي في فنلندا نموذجًا قائمًا على التعلّم الآلي يدعى "comboFM" قادر على اقتراح أفضل مزيج من الأدوية لقتل خلايا معينة مسببة للسرطان. وبحسب الدراسة التي نُشرت في الدورية العلمية"Nature Communications" يتمّ تدريب النموذج على بيانات تضمّ أنواعًا مختلفة من الأورام والأدوية الموصوفة لعلاجها.
في علم المناعة، يساعد الذكاء الاصطناعي الأطباء على تقييم آثار العلاجات المختلفة والوصفات الطبية. وقد تمّ تطوير استراتيجية مدعومة بالذكاء الاصطناعي عبر مركزي "UT Southwestern" الطبي و"أم دي أندرسون للسرطان" التابع لجامعة تكساس للكشف عن مستضدات جديدة معينة موجودة في دم المرضى. وتساعد هذه التقنيات في التنبؤ بكيفية استجابة الخلايا السرطانية للعلاجات المناعية. وتمتلك الخلايا التائية (T Cells) وهي نوع من خلايا الدم البيضاء الموجودة في الجهاز المناعي في أجسامنا القدرة على اكتشاف الخلايا غير الطبيعية أو المصابة بالسرطان في الجسم. وإذا تمّ العثور على مستضدات جديدة، فإنّ الخلايا التائية سيكون لديها القدرة على اكتشاف الخلايا السرطانية وتدمير السرطان عن طريق الاستفادة من الاستجابة المناعية للجسم؛ ومع ذلك، لا يزال البعض من المستضدات غير مكتشَف ويؤدي إلى تقوية نمو السرطان. إنّ تحديد انواع المستضدات الجديدة قد يستغرق وقتًا طويلًا لتحليل تفاعلها مع الخلايا التائية، ولكن مع التعلم الآلي هناك تقدّم يتم تسجيله، كما يسهم ذلك في تقليل الوقت والجهد ما يساعد الأطباء على صنع حلول علاجية ولقاحات مصممة خصيصًا ضد السرطان.
يعدّ التسلسل الجيني باستخدام الذكاء الاصطناعي هو الطريقة المثلى لتوصيف نوع السرطان واقتراح العلاج المخصص. وفي حالة سرطان الرئة على سبيل المثال، يصعب التمييز بين نوعين شائعَين من هذا النوع هما سرطان الخلايا الحرشفية الذي عادةً ما يبدأ بالظهور في إحدى القصبات الهوائية الكبيرة الواقعة في وسط منطقة الصدر، وبين السرطان الغدي الذي يبدأ بالنمو بالقرب من سطح الرئة الخارجي.
منظمة المجتمع العربي العلمي
وفي هذا السياق، طوّر فريق من الباحثين بجامعات "آلتو"، و"توركو"، وهلسنكي في فنلندا نموذجًا قائمًا على التعلّم الآلي يدعى "comboFM" قادر على اقتراح أفضل مزيج من الأدوية لقتل خلايا معينة مسببة للسرطان. وبحسب الدراسة التي نُشرت في الدورية العلمية"Nature Communications" يتمّ تدريب النموذج على بيانات تضمّ أنواعًا مختلفة من الأورام والأدوية الموصوفة لعلاجها.
في علم المناعة، يساعد الذكاء الاصطناعي الأطباء على تقييم آثار العلاجات المختلفة والوصفات الطبية. وقد تمّ تطوير استراتيجية مدعومة بالذكاء الاصطناعي عبر مركزي "UT Southwestern" الطبي و"أم دي أندرسون للسرطان" التابع لجامعة تكساس للكشف عن مستضدات جديدة معينة موجودة في دم المرضى. وتساعد هذه التقنيات في التنبؤ بكيفية استجابة الخلايا السرطانية للعلاجات المناعية. وتمتلك الخلايا التائية (T Cells) وهي نوع من خلايا الدم البيضاء الموجودة في الجهاز المناعي في أجسامنا القدرة على اكتشاف الخلايا غير الطبيعية أو المصابة بالسرطان في الجسم. وإذا تمّ العثور على مستضدات جديدة، فإنّ الخلايا التائية سيكون لديها القدرة على اكتشاف الخلايا السرطانية وتدمير السرطان عن طريق الاستفادة من الاستجابة المناعية للجسم؛ ومع ذلك، لا يزال البعض من المستضدات غير مكتشَف ويؤدي إلى تقوية نمو السرطان. إنّ تحديد انواع المستضدات الجديدة قد يستغرق وقتًا طويلًا لتحليل تفاعلها مع الخلايا التائية، ولكن مع التعلم الآلي هناك تقدّم يتم تسجيله، كما يسهم ذلك في تقليل الوقت والجهد ما يساعد الأطباء على صنع حلول علاجية ولقاحات مصممة خصيصًا ضد السرطان.
يعدّ التسلسل الجيني باستخدام الذكاء الاصطناعي هو الطريقة المثلى لتوصيف نوع السرطان واقتراح العلاج المخصص. وفي حالة سرطان الرئة على سبيل المثال، يصعب التمييز بين نوعين شائعَين من هذا النوع هما سرطان الخلايا الحرشفية الذي عادةً ما يبدأ بالظهور في إحدى القصبات الهوائية الكبيرة الواقعة في وسط منطقة الصدر، وبين السرطان الغدي الذي يبدأ بالنمو بالقرب من سطح الرئة الخارجي.
منظمة المجتمع العربي العلمي