قيمة ورمز ودلالة .. دام الوطن ودامت أيامه

الآن - سماء الشريف الأيام والمناسبات السعيدة تُدخل الفرح في القلوب فكيف لو أنها مناسبات وطنية تُشعر المواطن بالانتماء والاعتزاز بتاريخ الوطن وأيامه الموثِقة لمناسباته العظيمة ؟!

الوطن رمز وقيمة وحُليته تواريخ أيامه العريقة التي تستحق الوقوف عندها والتأمل فيها گدروس وعلامات فارقة يتوارثها الأجيال بكل فخر ، فالوطن ماض ٍ عريق والحاضر زاهر مجيد .

ومن تلك المناسبات الوطنية يوم العَلَم الذي نستحضر فيه عراقة علمنا السعودي الذي يرمز لدولتنا العظيمة ، الذي تم اعتماد نسخته الأولى عام 1744 منذ 279 عام وذلك عند تأسيس الدولة السعودية الأولى استمر فيها حتى الدولة السعودية الثانية وبداية الثالثة ، ثم أقرّ الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ العلم بشكله الذي نراه اليوم
في النسخة الحالية التي نعرفها ، وذلك في يوم 27 ذي الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1937م

تواريخ الوطن رموزٌ تحمل تأسيس أركانه ودلالات شواهد على أيامه ، تحمل مضامين العراقة وحكاية التاريخ التي يعتز بها كل السعوديين من جيل إلى جيل .

عَلَم لايُنكس يحمل عبارة "لا إله إلا الله" يستحق أن نحتفي به وبتاريخه ، شعارٌ أخضر خفاق شامخ في عنان السماء يستحق أن نُقدره ونحترمه بمايليق به وكلنا يردد :

سَارِعِي لِلْمَجْدِ وَالْعَلْيَاء مَجِّدِي لِخَالِقِ السَّمَاء
وَارْفَعِ الخَفَّاقَ أَخْضَرْ يَحْمِلُ النُّورَ الْمُسَطَّرْ
رَدّدِي اللهُ أكْبَر يَا مَوْطِنِي
مَوْطِنِي عِشْتَ فَخْرَ الْمُسلِمِين
عَاشَ الْمَلِكْ: لِلْعَلَمْ وَالْوَطَنْ


يحيا العلم ،
دام الوطن ودامت أيامه في ظل قيادتنا الرشيدة