مسرح الهلال في بغداد .. ذاكرة قرن مضى تتهاوى بانهياره
03-10-2023 10:02 صباحاً
0
0
متابعة سقط يوم الثلاثاء الماضي الجزء العلوي من "مسرح الهلال" في منطقة الميدان البغدادية، حيث تداعى سقف المسرح الخشبيِّ المُتهالك ومن ثمَّ سقطت أجزاؤه الحديديِّة الباقية، ما تسبّب بخراب جزءٍ كبيرٍ منه.
المسرح عمره أكبر من قرن، ذلك الذي شهد الاحتلال والاستقلال والملكية والجمهورية والنظام البرلماني، كان شاهدا على مختلف مفاصل السياسة التي عاشتها بغداد، كما كان أحد أبرز المسارح التي شهدت غناء كوكب الشرق أم كلثوم.
مسرح "الهلال" الواقع في شارع الرشيد قلب بغداد القديمة، انهار جزؤه العلوي مؤخراً، نظراً لقدمه وعدم التفات الجهات المعنية إليه، ليتصدر مجدداً المشهد الثقافي العراقي بعد سنين من النسيان.
واكتسب هذا المسرح أهميته الفنية، بغناء أم كلثوم فيه عام 1932، إضافة إلى احتضانه مناسبات فنية عديدة، جعله مقصداً للعراقيين عامة والبغداديين خاصة خلال سنوات ما قبل الإهمال.
وبحسب صحف عراقية أنه ورغم دعوات العديد من المثقفين قبلَ عدَّةِ أشهرٍ، إلى الجهات المعنيّة بالشأن الثقافي والعمراني في بغداد، بضرورةِ تأهيل المسرح بفعل قِدَمه وإهمالهِ وبتأثير العوامل الجويَّة على هيكليَّته الخشبيّة التي ظلَّت صامدة على مرَّ تلك السنين، إلّا إن هذه الجهات لم تقم بواجبها مثلما حدث مع العديد من البيوت والمسارح والمُنتديات القديمة .
المسرح عمره أكبر من قرن، ذلك الذي شهد الاحتلال والاستقلال والملكية والجمهورية والنظام البرلماني، كان شاهدا على مختلف مفاصل السياسة التي عاشتها بغداد، كما كان أحد أبرز المسارح التي شهدت غناء كوكب الشرق أم كلثوم.
مسرح "الهلال" الواقع في شارع الرشيد قلب بغداد القديمة، انهار جزؤه العلوي مؤخراً، نظراً لقدمه وعدم التفات الجهات المعنية إليه، ليتصدر مجدداً المشهد الثقافي العراقي بعد سنين من النسيان.
واكتسب هذا المسرح أهميته الفنية، بغناء أم كلثوم فيه عام 1932، إضافة إلى احتضانه مناسبات فنية عديدة، جعله مقصداً للعراقيين عامة والبغداديين خاصة خلال سنوات ما قبل الإهمال.
وبحسب صحف عراقية أنه ورغم دعوات العديد من المثقفين قبلَ عدَّةِ أشهرٍ، إلى الجهات المعنيّة بالشأن الثقافي والعمراني في بغداد، بضرورةِ تأهيل المسرح بفعل قِدَمه وإهمالهِ وبتأثير العوامل الجويَّة على هيكليَّته الخشبيّة التي ظلَّت صامدة على مرَّ تلك السنين، إلّا إن هذه الجهات لم تقم بواجبها مثلما حدث مع العديد من البيوت والمسارح والمُنتديات القديمة .