الشركات الصينية تسعى إلى فرص جديدة للعمل في مشاريع مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" في السعودية

03-10-2023 08:21 صباحاً
0
0
الآن - متابعة بادرت الشركات الصينية إلى بناء مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر"، إذ تعمل على بناء مشاريع نموذجية في هذا المجال، الأمر الذي يوفر فرصا جديدة في منطقة الشرق الأوسط، ويعزز النمو العالي الجودة في الدول الواقعة على طول مبادرة الحزام والطريق.
ذكرت شركة شاندونغ الهندسية الثالثة لإنشاءات الطاقة الكهربائية (SEPCOIII) التابعة لشركة باور تشاينا، أنها تعمل على بناء البنية التحتية للمساعدة في تشييد مدينة خضراء جديدة مزودة بالطاقة المتجددة، تقع على ساحل البحر الأحمر في إطار "رؤية السعودية 2030".
وقال موه بينغ، مدير مشروع بنية تحتية في البحر الأحمر لشركة SEPCOIII، إن مياه الشرب والمياه المستخدمة في مكيفات الهواء المبردة بالماء في المدينة الجديدة تأتي من مياه البحر بعد التحلية. وتخزن محطة تبريد مركزية محلية خلال النهار الطاقة الكهروضوئية الباقية في شكل "طاقة باردة"، ومن ثم يستمر التبريد في الليل دون استهلاك المزيد من الطاقة، الأمر الذي يوفر الطاقة ويحافظ على البيئة بصورة جيدة.
وقال وانغ لي، رئيس الشركة المذكورة، إن السعودية تعمل على توفير الطاقة الخضراء النظيفة في إطار مبادرة "السعودية الخضراء"، وذلك يطابق هدف الحياد الكربوني والوصول إلى ذروة انبعاثات الكربون الذي طرحته الصين ، لذا أصبحت المشاريع المنخفضة الكربون مجالا مهما لبناء مبادرة "الحزام والطريق" بين الجانبين الصيني والسعودي. وستسعى الشركة إلى تعزيز "التعاون الأخضر" مع الجانب السعودي من خلال إبراز مزاياها الخاصة.
ذكرت شركة شاندونغ الهندسية الثالثة لإنشاءات الطاقة الكهربائية (SEPCOIII) التابعة لشركة باور تشاينا، أنها تعمل على بناء البنية التحتية للمساعدة في تشييد مدينة خضراء جديدة مزودة بالطاقة المتجددة، تقع على ساحل البحر الأحمر في إطار "رؤية السعودية 2030".
وقال موه بينغ، مدير مشروع بنية تحتية في البحر الأحمر لشركة SEPCOIII، إن مياه الشرب والمياه المستخدمة في مكيفات الهواء المبردة بالماء في المدينة الجديدة تأتي من مياه البحر بعد التحلية. وتخزن محطة تبريد مركزية محلية خلال النهار الطاقة الكهروضوئية الباقية في شكل "طاقة باردة"، ومن ثم يستمر التبريد في الليل دون استهلاك المزيد من الطاقة، الأمر الذي يوفر الطاقة ويحافظ على البيئة بصورة جيدة.
وقال وانغ لي، رئيس الشركة المذكورة، إن السعودية تعمل على توفير الطاقة الخضراء النظيفة في إطار مبادرة "السعودية الخضراء"، وذلك يطابق هدف الحياد الكربوني والوصول إلى ذروة انبعاثات الكربون الذي طرحته الصين ، لذا أصبحت المشاريع المنخفضة الكربون مجالا مهما لبناء مبادرة "الحزام والطريق" بين الجانبين الصيني والسعودي. وستسعى الشركة إلى تعزيز "التعاون الأخضر" مع الجانب السعودي من خلال إبراز مزاياها الخاصة.