الشرقية للكتاب 2023 يُنظم مؤتمر الطفل الأول
03-09-2023 10:18 صباحاً
0
0
الظهران- واس نظم معرض الشرقية للكتاب 2023 مؤتمر الطفل، تناول من خلال ندواته قضايا الطفل بمشاركة أخصائيين محليين ودوليين، وذلك على مسرح "إثراء" في مركز المعارض والمؤتمرات بالظهران "إكسبو".
واستضافت جلسة "حالة أدب الطفل العربي مقارنة بالأدب العالمي" أمس ، كل من كاتب قصص الأطفال جيكار خورشيد، والباحثة في أدب الأطفال الدكتورة وفاء السبيل، ومؤلفة قصص الأطفال الدكتورة ريم القرق، وأدار الندوات صفية الشحي.
وأكد المشاركون في الجلسة أنه في ظل التغيرات المستمرة تواجه كُتّاب الأطفال تحديات كبيرة نظير دورهم المستمر في متابعة قضايا الطفل المستجدة على الدوام، علاوةً على القصور في معرفة الأدب الكلاسيكي للطفل، وهو أدب الأعمال الرفيعة التي تصمد عبر الزمن كالحكايات الشعبية، موضحين أن من طُرق تطوير كاتب الطفل لنفسه حضور ومتابعة مؤتمرات الطفل.
كما أكدوا أن المقارنة بين الأدب العربي والعالمي للطفل تُعد ظالمة، وقالوا : "ما زلنا في البدايات، وتقليد الأدب العربي للأدب العالمي ما زال مستمراً"، مضيفين أن أدب الطفل يحتاج إلى ذهنٍ صافٍ، وهذا لا يكون إلا للمتفرغين تماماً، كون الكُتّاب الحاليين إما مرتبطين بأعمال كالموظفين، أو رواة للأدب بصفة عامة.
وكشفوا أن هناك مؤشرات جيدة لحركة أدب الطفل العربي، ووجوده ضمن محافل عالمية، فالتركيز على المحتوى السلس الناتج من القراءة الجادة، وتقصي وسائل الإبداع يجعل من أعمال الطفل العربية محل طلب وإثبات وجود .
وفي الجلسة الثانية من المؤتمر التي عقدت بعنوان " أدب اليافعين أم أدب الطفل-الخيط الرفيع بينهما" وشارك فيها كل من مُؤسِسة دار كتب نون ناهد الشوا ، وأستاذة النقد الأدبي بجامعة الأميرة نورة الدكتورة نوال المنيف والمترجمة سمر براج ، اتفق المحاضرون على تنوع أدب اليافعين، إضافةً إلى حداثته على العالم العربي، وحاجتنا إليه.
وقالوا " يعاني أدب اليافعين لدينا من الفتور، ولابد من استنهاضه بمحتوى يليق باليافعين ويناسبهم، فعدم توفر أدب جاد يغذيهم سيلجؤون إلى محتوى غير عربي"، مؤكدين أن التواصل مع اليافع وفهمه يجعل من الكتابة صادقة، خاصة إذا كان الكاتب ذا إلمام باليافع وبالصراعات التي يمر بها"، مشددين على ضرورة منح كُتّاب أدب الطفل محفزات نوعية كالتفرغ، وتهيئتهم لقراءة مستنيرة ليكون نتاجهم أدباً جاداً قابلاً للتصدير .
أما جلسة "كتب الطفل في المحتوى والإخراج وملاءمتها للأطفال"، فقد دعا كل من الكاتبة الإماراتية نادية النجار، والناقدة الدكتورة منى الشرافي، ومشرفة الطفولة المبكرة بوزارة التعليم ريم القرشي إلى وجوب مواكبة الكتابة لعصر الطفل، مؤكدين تضاؤل مصادر الثقافة أمام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، وإشكالية الموازنة بينها وبين المفاهيم التي تربى عليها الطفل، وضرورة السيطرة على التطبيقات بمحتوى يتولاه مختصون بأدب الطفل.
وقال المشاركون بالجلسة " كون القراءة أهم المصادر المساهمة في ثقافة الطفل، والمحفز الأول لتنمية محصوله اللغوي والإنجاز والإنتاج، فهناك أيضاً النقد الحقيقي المنبثق من الناقد المُلم بالطفل ولغته، علماً بأنه قد يكون الطفل ذاته هو الناقد، فالتجارب النقدية لأدب الطفل لدينا ضئيلة جداً"، منوهين بدور المؤتمرات والندوات في تبادل الخبرات، وإيجاد الحلول للمعوقات التي تطال المحتوى والإخراج.
وطالب المحاضرون من المختصين بأدب الطفل العمل على سد الفجوة بين المحتوى العربي وغير العربي، وخلق صلة بين الطفل والكتاب، وإخراجه إلى مساحات معرفية أخرى في ظل توفر محتوى غير عربي جذاب، مع إمكانية صناعة محتوى مقارب للمحتوى غير العربي يحمل القيم والبساطة والفكاهة.
واستضافت جلسة "حالة أدب الطفل العربي مقارنة بالأدب العالمي" أمس ، كل من كاتب قصص الأطفال جيكار خورشيد، والباحثة في أدب الأطفال الدكتورة وفاء السبيل، ومؤلفة قصص الأطفال الدكتورة ريم القرق، وأدار الندوات صفية الشحي.
وأكد المشاركون في الجلسة أنه في ظل التغيرات المستمرة تواجه كُتّاب الأطفال تحديات كبيرة نظير دورهم المستمر في متابعة قضايا الطفل المستجدة على الدوام، علاوةً على القصور في معرفة الأدب الكلاسيكي للطفل، وهو أدب الأعمال الرفيعة التي تصمد عبر الزمن كالحكايات الشعبية، موضحين أن من طُرق تطوير كاتب الطفل لنفسه حضور ومتابعة مؤتمرات الطفل.
كما أكدوا أن المقارنة بين الأدب العربي والعالمي للطفل تُعد ظالمة، وقالوا : "ما زلنا في البدايات، وتقليد الأدب العربي للأدب العالمي ما زال مستمراً"، مضيفين أن أدب الطفل يحتاج إلى ذهنٍ صافٍ، وهذا لا يكون إلا للمتفرغين تماماً، كون الكُتّاب الحاليين إما مرتبطين بأعمال كالموظفين، أو رواة للأدب بصفة عامة.
وكشفوا أن هناك مؤشرات جيدة لحركة أدب الطفل العربي، ووجوده ضمن محافل عالمية، فالتركيز على المحتوى السلس الناتج من القراءة الجادة، وتقصي وسائل الإبداع يجعل من أعمال الطفل العربية محل طلب وإثبات وجود .
وفي الجلسة الثانية من المؤتمر التي عقدت بعنوان " أدب اليافعين أم أدب الطفل-الخيط الرفيع بينهما" وشارك فيها كل من مُؤسِسة دار كتب نون ناهد الشوا ، وأستاذة النقد الأدبي بجامعة الأميرة نورة الدكتورة نوال المنيف والمترجمة سمر براج ، اتفق المحاضرون على تنوع أدب اليافعين، إضافةً إلى حداثته على العالم العربي، وحاجتنا إليه.
وقالوا " يعاني أدب اليافعين لدينا من الفتور، ولابد من استنهاضه بمحتوى يليق باليافعين ويناسبهم، فعدم توفر أدب جاد يغذيهم سيلجؤون إلى محتوى غير عربي"، مؤكدين أن التواصل مع اليافع وفهمه يجعل من الكتابة صادقة، خاصة إذا كان الكاتب ذا إلمام باليافع وبالصراعات التي يمر بها"، مشددين على ضرورة منح كُتّاب أدب الطفل محفزات نوعية كالتفرغ، وتهيئتهم لقراءة مستنيرة ليكون نتاجهم أدباً جاداً قابلاً للتصدير .
أما جلسة "كتب الطفل في المحتوى والإخراج وملاءمتها للأطفال"، فقد دعا كل من الكاتبة الإماراتية نادية النجار، والناقدة الدكتورة منى الشرافي، ومشرفة الطفولة المبكرة بوزارة التعليم ريم القرشي إلى وجوب مواكبة الكتابة لعصر الطفل، مؤكدين تضاؤل مصادر الثقافة أمام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، وإشكالية الموازنة بينها وبين المفاهيم التي تربى عليها الطفل، وضرورة السيطرة على التطبيقات بمحتوى يتولاه مختصون بأدب الطفل.
وقال المشاركون بالجلسة " كون القراءة أهم المصادر المساهمة في ثقافة الطفل، والمحفز الأول لتنمية محصوله اللغوي والإنجاز والإنتاج، فهناك أيضاً النقد الحقيقي المنبثق من الناقد المُلم بالطفل ولغته، علماً بأنه قد يكون الطفل ذاته هو الناقد، فالتجارب النقدية لأدب الطفل لدينا ضئيلة جداً"، منوهين بدور المؤتمرات والندوات في تبادل الخبرات، وإيجاد الحلول للمعوقات التي تطال المحتوى والإخراج.
وطالب المحاضرون من المختصين بأدب الطفل العمل على سد الفجوة بين المحتوى العربي وغير العربي، وخلق صلة بين الطفل والكتاب، وإخراجه إلى مساحات معرفية أخرى في ظل توفر محتوى غير عربي جذاب، مع إمكانية صناعة محتوى مقارب للمحتوى غير العربي يحمل القيم والبساطة والفكاهة.