أطلس السمنة العالمي : نصف سكان العالم يزدادون بدانة في غضون 12 عاماً فقط
03-07-2023 09:41 مساءً
0
0
متابعات أصبحت السمنة مشكلة متنامية وتبعث على القلق في جميع أنحاء العالم، وكذلك في ألمانيا، والتغذية الخاطئة وعدم ممارسة الرياضة في مقدمة أسباب ذلك، وقد تفاقم الأمر خلال السنتين الماضيتين نظراً للقيود المفروضة بسبب جائحة كورونا. ووفقاً لتوقعات الاتحاد العالمي للسمنة في تقريره المسمى "أطلس السمنة العالمي" لهذا العام، يمكن تصيب السمنة قرابة أربعة مليارات إنسان في عام 2035، أي ما يقارب من نصف سكان الأرض.
وبحسب المنظمة فإنه في في عام 2020 كان أكثر من 2.6 مليار شخص، أي نحو 38 في المائة من سكان العالم، يعانون من زيادة الوزن. ولم يتم تضمين الأطفال دون سن الخامسة في الإحصاءات. ومع ذلك من المتوقع حدوث أكبر زيادة في عدد الأطفال البدينين فوق سن الخامسة.
يُذكر أن الأرقام تشير إلى أنه في عام 2020 أيضاً كان 10 بالمائة من الصبية يعانون من السمنة ويُتوقع أن يرتفع العدد إلى 20 بالمائة في عام 2035. أما عدد الفتيات فيمكن أن يرتفع من 8 بالمائة في عام 2020 إلى نحو 18 بالمائة في عام 2035.
ويتوقع خبراء منظمة "أطلس السمنة العالمي" زيادة حادة بشكل خاص في زيادة الوزن والسمنة في الدول التي تعاني من انخفاض الدخل. إذ يكشف تقرير هذا العام أن هذه الدول هي التي لا تزيد فيها حصة الفرد من الدخل القومي الإجمالي 1.085 دولاراً سنوياً، ومنها النيجر والصومال ومدغشقر وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
ففي هذه الدول يمكن أن ترتفع نسبة الفتيات البدينات -وفقاً للدراسة- من أربعة بالمائة في عام 2020 إلى 13 بالمائة في عام 2025. أما الفتية فيمكن أن ترتفع النسبة للفترة ذاتها من اثنين إلى ستة بالمائة. وتتوقع الدراسة أن يرتفع متوسط معدل السمنة لدى البالغين من 5 إلى 11 بالمائة لدى الرجال، ومن 14 إلى 26 لدى النساء.
وبحسب ما توصلت إليه الدراسة فإن التكلفة العالمية لانتشار السمنة قد تتجاوز بعد عام 2020 ما عاشته البشرية خلال جائحة كورونا. إضافة إلى أن التكلفة التي ستتحملها المجتمعات كبيرة للغاية، وذلك بسبب تراجع الانخراط في أسواق العمل والضغوط الكبيرة التي سوف تتعرّض لها الأنظمة الصحية.
وبحسب المنظمة فإنه في في عام 2020 كان أكثر من 2.6 مليار شخص، أي نحو 38 في المائة من سكان العالم، يعانون من زيادة الوزن. ولم يتم تضمين الأطفال دون سن الخامسة في الإحصاءات. ومع ذلك من المتوقع حدوث أكبر زيادة في عدد الأطفال البدينين فوق سن الخامسة.
يُذكر أن الأرقام تشير إلى أنه في عام 2020 أيضاً كان 10 بالمائة من الصبية يعانون من السمنة ويُتوقع أن يرتفع العدد إلى 20 بالمائة في عام 2035. أما عدد الفتيات فيمكن أن يرتفع من 8 بالمائة في عام 2020 إلى نحو 18 بالمائة في عام 2035.
ويتوقع خبراء منظمة "أطلس السمنة العالمي" زيادة حادة بشكل خاص في زيادة الوزن والسمنة في الدول التي تعاني من انخفاض الدخل. إذ يكشف تقرير هذا العام أن هذه الدول هي التي لا تزيد فيها حصة الفرد من الدخل القومي الإجمالي 1.085 دولاراً سنوياً، ومنها النيجر والصومال ومدغشقر وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
ففي هذه الدول يمكن أن ترتفع نسبة الفتيات البدينات -وفقاً للدراسة- من أربعة بالمائة في عام 2020 إلى 13 بالمائة في عام 2025. أما الفتية فيمكن أن ترتفع النسبة للفترة ذاتها من اثنين إلى ستة بالمائة. وتتوقع الدراسة أن يرتفع متوسط معدل السمنة لدى البالغين من 5 إلى 11 بالمائة لدى الرجال، ومن 14 إلى 26 لدى النساء.
وبحسب ما توصلت إليه الدراسة فإن التكلفة العالمية لانتشار السمنة قد تتجاوز بعد عام 2020 ما عاشته البشرية خلال جائحة كورونا. إضافة إلى أن التكلفة التي ستتحملها المجتمعات كبيرة للغاية، وذلك بسبب تراجع الانخراط في أسواق العمل والضغوط الكبيرة التي سوف تتعرّض لها الأنظمة الصحية.