عُشّاق سباقات الخيل على موعد مع كأس المؤسّس .. "تاج البطولات" في الـ 11 من مارس الجاري
03-07-2023 08:58 مساءً
0
0
الرياض تتنافس خيل الإنتاج المحليّ، السبت المقبل، على لقبي الشوطين الرئيسيين لبطولة كأس المؤسّس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- التي يصل مجموع الجوائز إلى 10 ملايين ريال، بواقع 5 ملايين لكلّ شوط.
وتُعد بطولة كأس المؤسّس الملقّبة بـ"تاج البطولات"، مصنفة ضمن الفئة الأولى محليًّا، ويحتضنها ميدان الملك عبد العزيز للفروسية في الجنادرية.
وتتنافس في أحد شوطي الكأسِ، الخيلُ العربية الأصيلة عمر 4 سنوات، والشوط الآخر مُعَدٌّ لخيل الثروبيرد عمر 3 سنوات، وكلا الشوطين مفتوح الدرجات ويمتدّ لـ1600 متر على المضمار الرمليّ، وتُعد جوائزهما ضمن الأكبر مادياً في موسم سباقات الرياض.
وتشمل بطولة كأس المؤسّس - التي ينظّمها نادي سباقات الخيل - 22 شوطًا مصاحبًا، تنطلق يوم الجمعة المقبل 10 مارس بـ11 شوطاً، وتُختتم بـ11 شوطاً في اليوم التالي.
وينظّم النادي مجموعة من الفعاليات المتنوعة المواكبة للبطولة في مرافق الميدان، تناسب جميع شرائح الجمهور، بما في ذلك العائلات، وتشمل عرضًا تمثيليّاً للفنون الشعبية.
من جانبه أكد صاحب السموّ الملكيّ الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل أنّ هذه المناسبة تأتي وفاءً لمسيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الفارس الذي ارتبط بالخيل وارتبطت به، مشيراً إلى عمر هذه البطولة التي وصلت إلى ما يقارب ربع قرن من الزمان منذ استحداثها، حيث تعود بداية تنظيم النادي للبطولة إلى عام 1999، عندما أعلن الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله - رئيس نادي الفروسية آنذاك، عن إنشاء بطولة باسم المؤسّس الملك عبدالعزيز.
وعن الجانب الفني للبطولة أوضح سموّه أن "تاج البطولات" كما وصفها، أهمّ حدث في موسم السباقات، لكونها تعكس مدى جودة الإنتاج المحليّ في المملكة لفئتي الخيل العربية الأصيلة وخيل الثروبيرد، كاشفاً عن بلوغ العدد التقريبيّ للخيل -التي يتمّ إنتاجها محليًّا كل عام 3 آلاف مهر ومهرة.
ولفت الانتباه إلى النهضة التي تعيشها رياضة الفروسية في المملكة عموماً، وسباقات الخيل على وجه الخصوص، التي لم يتسنّ لها أن تصل إلى ما وصلت إليه لولا توفيق الله عز وجل، ثمّ الدعم الكبير وغير المحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الفخريّ لنادي سباقات الخيل، ومن صاحب السموّ الملكيّ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، الذي كان له بالغ الأثر في تقدّم سباقات الخيل وانتشارها وتحقيق ما يتطلّع إليه محبّوها ومتابعوها.
من جهته عدّ أمين هيئة الفروسية المهندس مروان العليان بطولة كأس المؤسّس حدثاً كبيراً يستحق وصف "تاج البطولات" الذي أطلقه عليه سمو رئيس الهيئة، إذ يعكس هذا الحدث الرياضي في الفروسية مدى تطوّر الإنتاج المحليّ ومدى قوّة السباقات، التي تؤكدها نوعية الخيل المشاركة، معلناً اكتمال استعداد النادي لإطلاق هذا الحدث الفروسي الضخم، وذلك بجاهزية جميع إدارات نادي سباقات الخيل والفرق العاملة للحدث الكبير، لاسيما وأن نجاح البطولة هو الأهم، استناداً لتوجه هيئة الفروسية الجديد الذي تعدّى إقامة الحدث فقط، إلى الاهتمام به ليظهر بأبها حلة، واستمرار نجاحه بأن يحقق أكثر مما تحقق له العام الماضي، فالغاية لصنّاع القرار في الهيئة تطوير كلّ ما له علاقة بها من منظومات، إضافة إلى فعالياتها السباقية، وصناعة توهّج للصدارة العالمية التي وصلت إليه الفروسية السعودية.
بدوره أوضح الرئيس التنفيذيّ لنادي سباقات الخيل زياد المقرن، أن الاستعدادات لكأس المؤسّس هذا العام بدأت مبكراً، متطلعاً إلى ظهور التنظيم بما يليق باسم الكأس، في ظلّ العمل الدؤوب من جميع العاملين بالنادي، مبدياً تفاؤله بأن تكون هذه الكأس الغالية مميّزة بشكل سنويّ، بما يرضي طموحات عشّاق الخيل محليًّا وخارجيًّا، مشيراً في هذا الصدد إلى إعداد جميع المرافق في ميدان الملك عبدالعزيز وفق أعلى المعايير التي ترتبط بالجماهير وتلبّي معايير جودة الحياة، بحيث يكون ميدان المؤسّس قبلة للجمهور ومكانًا يسهم في راحة المهتمين وعشاق رياضة الفروسية واستمتاعهم بالسباق والفعاليات المصاحبة.
وتُعد بطولة كأس المؤسّس الملقّبة بـ"تاج البطولات"، مصنفة ضمن الفئة الأولى محليًّا، ويحتضنها ميدان الملك عبد العزيز للفروسية في الجنادرية.
وتتنافس في أحد شوطي الكأسِ، الخيلُ العربية الأصيلة عمر 4 سنوات، والشوط الآخر مُعَدٌّ لخيل الثروبيرد عمر 3 سنوات، وكلا الشوطين مفتوح الدرجات ويمتدّ لـ1600 متر على المضمار الرمليّ، وتُعد جوائزهما ضمن الأكبر مادياً في موسم سباقات الرياض.
وتشمل بطولة كأس المؤسّس - التي ينظّمها نادي سباقات الخيل - 22 شوطًا مصاحبًا، تنطلق يوم الجمعة المقبل 10 مارس بـ11 شوطاً، وتُختتم بـ11 شوطاً في اليوم التالي.
وينظّم النادي مجموعة من الفعاليات المتنوعة المواكبة للبطولة في مرافق الميدان، تناسب جميع شرائح الجمهور، بما في ذلك العائلات، وتشمل عرضًا تمثيليّاً للفنون الشعبية.
من جانبه أكد صاحب السموّ الملكيّ الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل أنّ هذه المناسبة تأتي وفاءً لمسيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الفارس الذي ارتبط بالخيل وارتبطت به، مشيراً إلى عمر هذه البطولة التي وصلت إلى ما يقارب ربع قرن من الزمان منذ استحداثها، حيث تعود بداية تنظيم النادي للبطولة إلى عام 1999، عندما أعلن الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله - رئيس نادي الفروسية آنذاك، عن إنشاء بطولة باسم المؤسّس الملك عبدالعزيز.
وعن الجانب الفني للبطولة أوضح سموّه أن "تاج البطولات" كما وصفها، أهمّ حدث في موسم السباقات، لكونها تعكس مدى جودة الإنتاج المحليّ في المملكة لفئتي الخيل العربية الأصيلة وخيل الثروبيرد، كاشفاً عن بلوغ العدد التقريبيّ للخيل -التي يتمّ إنتاجها محليًّا كل عام 3 آلاف مهر ومهرة.
ولفت الانتباه إلى النهضة التي تعيشها رياضة الفروسية في المملكة عموماً، وسباقات الخيل على وجه الخصوص، التي لم يتسنّ لها أن تصل إلى ما وصلت إليه لولا توفيق الله عز وجل، ثمّ الدعم الكبير وغير المحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الفخريّ لنادي سباقات الخيل، ومن صاحب السموّ الملكيّ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، الذي كان له بالغ الأثر في تقدّم سباقات الخيل وانتشارها وتحقيق ما يتطلّع إليه محبّوها ومتابعوها.
من جهته عدّ أمين هيئة الفروسية المهندس مروان العليان بطولة كأس المؤسّس حدثاً كبيراً يستحق وصف "تاج البطولات" الذي أطلقه عليه سمو رئيس الهيئة، إذ يعكس هذا الحدث الرياضي في الفروسية مدى تطوّر الإنتاج المحليّ ومدى قوّة السباقات، التي تؤكدها نوعية الخيل المشاركة، معلناً اكتمال استعداد النادي لإطلاق هذا الحدث الفروسي الضخم، وذلك بجاهزية جميع إدارات نادي سباقات الخيل والفرق العاملة للحدث الكبير، لاسيما وأن نجاح البطولة هو الأهم، استناداً لتوجه هيئة الفروسية الجديد الذي تعدّى إقامة الحدث فقط، إلى الاهتمام به ليظهر بأبها حلة، واستمرار نجاحه بأن يحقق أكثر مما تحقق له العام الماضي، فالغاية لصنّاع القرار في الهيئة تطوير كلّ ما له علاقة بها من منظومات، إضافة إلى فعالياتها السباقية، وصناعة توهّج للصدارة العالمية التي وصلت إليه الفروسية السعودية.
بدوره أوضح الرئيس التنفيذيّ لنادي سباقات الخيل زياد المقرن، أن الاستعدادات لكأس المؤسّس هذا العام بدأت مبكراً، متطلعاً إلى ظهور التنظيم بما يليق باسم الكأس، في ظلّ العمل الدؤوب من جميع العاملين بالنادي، مبدياً تفاؤله بأن تكون هذه الكأس الغالية مميّزة بشكل سنويّ، بما يرضي طموحات عشّاق الخيل محليًّا وخارجيًّا، مشيراً في هذا الصدد إلى إعداد جميع المرافق في ميدان الملك عبدالعزيز وفق أعلى المعايير التي ترتبط بالجماهير وتلبّي معايير جودة الحياة، بحيث يكون ميدان المؤسّس قبلة للجمهور ومكانًا يسهم في راحة المهتمين وعشاق رياضة الفروسية واستمتاعهم بالسباق والفعاليات المصاحبة.