استزراع وإنتاج الأسماك تجارب زراعية ناجحة بمنطقة نجران
03-04-2023 04:44 مساءً
0
0
واس في تجربة ناجحة في استزراع وإنتاج أسماك البلطي بمنطقة نجران تمكن مواطن من سكان قرية الحرشف التابعة لمحافظة حبونا، تدفعه هوايته وإصراره من نقل الأسماك لمزرعته قبل ما يقارب خمس سنوات، مستفيداً من وفرة المياه بالمنطقة بعد بناء سد كبير في وادي "حلال" ساهم -بفضل الله-، في ارتفاع منسوب المياه الغنية بالأمونيا، إضافة إلى المقومات البيئية والطبيعية في الموقع التي ساهمت في نجاح التجربة والتوسع في زراعة الإسماك حيث بلغ إنتاج المزرعة من إسماك البلطي 40 طنا سنوياً.
ووقفت – واس-على مزرعة الأسماك بقرية الحرشف، والتقت بمالكها المواطن محمد صالح آل سويد، الذي بدأ في سرد تجربته بقوله: مزرعتي كانت من المزارع العادية مثل المزارع الأخرى في القرية قبل أكثر من سبع سنوات، حتى دفعتني هوايتي في التجربة بالبدء بنقل أعداد قليل من أسماك البلطي لها، فعملت بركة صغيرة وقمت بتجربة استزراعها، وبعد عدة تجارب نجحت محاولات الاستزراع، وكان إنتاج الأسماك مميزا وجودته عالية، الأمر الذي دفعني إلى زياده أعداد البرك لرفع الإنتاج، فبدأت بعمل برك خرسانية مكشوفة على سطح التربة، مع زيادة الكميات وكانت ناجحة، إلا أنني واجهت صعوبة في فصل الشتاء حيث يتوقف إنتاج المزرعة من الأسماك، فبدأت بعمل تجارب كثيرة للتدفئة ولم تنجح، وكان الإنتاج قليلا لا يتجاوز طنا في السنة، فقمت بحفر بركة أرضية في الجزء الواقع وسط الجبال من المزرعة وكانت النتيجة جيدة، حيث استمر الإنتاج طوال السنة ولم يتوقف وبدا الناس في التعرف على إنتاجنا من الأسماك، وكان الطلب يفوق الإنتاج بحكم عدم توفر الأسماك في المنطقة".
وأضاف آل سويد، بعد زيادة الطلب بدأت فكرة تطوير مشروع الأسماك وزيادة الإنتاج من خلال عمل برك أرضية في نفس المنطقة الدافئة بين الجبال، كانت البرك صغيرة وكل بركة بها نافورة أكسجين، وكان إنتاجها جيدا ، إلا أن واحدة من البرك الكبيرة إنتاجها وفير ويفوق المزرعة كلها ولا يوجد بها سوى نافورة واحدة، مما دفعني إلى تحويل البرك إلى بركة واحدة كبيرة فتضاعف الإنتاج وانخفضت التكلفة، واستمر الإنتاج طوال العام، وأصبح فيه وفرة كبيرة في المزرعة، كما تم تقليص العمالة التي نستخدمها في تقليص أعداد الأسماك باستجلاب البط ووضعه في البرك لتقليص إعداد "الزريعة" وهي صغار السمك الأمر الذي أدى إلى نجاح التجربة ووفرة الإنتاج الذي بلغ 40 طنا سنوياً".
وأشار إلى أن صندوق التنمية الزراعي دعم مشروعة بمبلغ يصل إلى 250 آلف ريال، كما ينفذ فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة زيارات ميدانية للمزرعة للإرشاد وتبادل الخبرات، مؤكداً أن تجربة إنتاج الأسماك أتاحت الفرصة أمامه لتطوير مشروعة وتحويل المزرعة إلى منتجع سياحي يطل على بحيرات الأسماك والجبال حيث قام باستزراع 250 شجرة "بُن "، إلى جانب ما تحويه من أشجار برية طبيعية ومناظر جمالية بالمكان جذبت الكثير من الزوار من داخل المملكة ومن بعض دول الخليج، وزوار أجانب لزيارته لما فيه من الراحة والاستجمام والاستمتاع بتسلق الجبال حيث توجد في المنطقة قمة جبل "كفار" التي تعتبر من أطول جبال المنطقة الجنوبية التي يقصدها السياح الأجانب للتسلق وقضاء أوقات من الترفيه والاستجمام، مبيناً أن أعماله في المزرعة متواصلة للاستفادة من المقومات البيئة والطبيعية للمكان في توفير السياحة الريفية والخدمات التي تلبي رغبات جميع أفراد الأسرة، وكذلك زيادة إنتاج المزرعة من إنتاج أنواع مختلفة من الأسماك، واستجلاب زراعات جديدة على المنطقة كالورد الطائفي، وأشجار الفواكه، إضافة إلى جلب الطيور والحيوانات البرية بها.
ووقفت – واس-على مزرعة الأسماك بقرية الحرشف، والتقت بمالكها المواطن محمد صالح آل سويد، الذي بدأ في سرد تجربته بقوله: مزرعتي كانت من المزارع العادية مثل المزارع الأخرى في القرية قبل أكثر من سبع سنوات، حتى دفعتني هوايتي في التجربة بالبدء بنقل أعداد قليل من أسماك البلطي لها، فعملت بركة صغيرة وقمت بتجربة استزراعها، وبعد عدة تجارب نجحت محاولات الاستزراع، وكان إنتاج الأسماك مميزا وجودته عالية، الأمر الذي دفعني إلى زياده أعداد البرك لرفع الإنتاج، فبدأت بعمل برك خرسانية مكشوفة على سطح التربة، مع زيادة الكميات وكانت ناجحة، إلا أنني واجهت صعوبة في فصل الشتاء حيث يتوقف إنتاج المزرعة من الأسماك، فبدأت بعمل تجارب كثيرة للتدفئة ولم تنجح، وكان الإنتاج قليلا لا يتجاوز طنا في السنة، فقمت بحفر بركة أرضية في الجزء الواقع وسط الجبال من المزرعة وكانت النتيجة جيدة، حيث استمر الإنتاج طوال السنة ولم يتوقف وبدا الناس في التعرف على إنتاجنا من الأسماك، وكان الطلب يفوق الإنتاج بحكم عدم توفر الأسماك في المنطقة".
وأضاف آل سويد، بعد زيادة الطلب بدأت فكرة تطوير مشروع الأسماك وزيادة الإنتاج من خلال عمل برك أرضية في نفس المنطقة الدافئة بين الجبال، كانت البرك صغيرة وكل بركة بها نافورة أكسجين، وكان إنتاجها جيدا ، إلا أن واحدة من البرك الكبيرة إنتاجها وفير ويفوق المزرعة كلها ولا يوجد بها سوى نافورة واحدة، مما دفعني إلى تحويل البرك إلى بركة واحدة كبيرة فتضاعف الإنتاج وانخفضت التكلفة، واستمر الإنتاج طوال العام، وأصبح فيه وفرة كبيرة في المزرعة، كما تم تقليص العمالة التي نستخدمها في تقليص أعداد الأسماك باستجلاب البط ووضعه في البرك لتقليص إعداد "الزريعة" وهي صغار السمك الأمر الذي أدى إلى نجاح التجربة ووفرة الإنتاج الذي بلغ 40 طنا سنوياً".
وأشار إلى أن صندوق التنمية الزراعي دعم مشروعة بمبلغ يصل إلى 250 آلف ريال، كما ينفذ فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة زيارات ميدانية للمزرعة للإرشاد وتبادل الخبرات، مؤكداً أن تجربة إنتاج الأسماك أتاحت الفرصة أمامه لتطوير مشروعة وتحويل المزرعة إلى منتجع سياحي يطل على بحيرات الأسماك والجبال حيث قام باستزراع 250 شجرة "بُن "، إلى جانب ما تحويه من أشجار برية طبيعية ومناظر جمالية بالمكان جذبت الكثير من الزوار من داخل المملكة ومن بعض دول الخليج، وزوار أجانب لزيارته لما فيه من الراحة والاستجمام والاستمتاع بتسلق الجبال حيث توجد في المنطقة قمة جبل "كفار" التي تعتبر من أطول جبال المنطقة الجنوبية التي يقصدها السياح الأجانب للتسلق وقضاء أوقات من الترفيه والاستجمام، مبيناً أن أعماله في المزرعة متواصلة للاستفادة من المقومات البيئة والطبيعية للمكان في توفير السياحة الريفية والخدمات التي تلبي رغبات جميع أفراد الأسرة، وكذلك زيادة إنتاج المزرعة من إنتاج أنواع مختلفة من الأسماك، واستجلاب زراعات جديدة على المنطقة كالورد الطائفي، وأشجار الفواكه، إضافة إلى جلب الطيور والحيوانات البرية بها.