الأمم المتحدة : لاجئو الروهينغا يواجهون الموت بسبب تقليص المساعدات
03-03-2023 08:46 صباحاً
0
0
متابعات انتقدت الأمم المتحدة أمس الخميس، تقليص المساعدات الغذائية للاجئين الروهينغا في بنغلاديش، واصفة القرار بأنه “مخزٍ وكارثي”.
جاء ذلك في بيان أصدرته الأمم المتحدة، ونقلت فيه تصريحات لمقررها الخاص توم أندروز، الذي يحقق في انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار.
وانتقد أندروز قرار برنامج الأغذية العالمي خفض المساعدات الغذائية للاجئين الروهينغا والذي قال إنه “بسبب نقص التمويل”، قائلا إن “تخفيض المساعدات وصمة عار على ضمير المجتمع الدولي”.
ووجّه رسالة إلى الدول الأعضاء أوضح فيها أن برنامج الأغذية العالمي أعلن أنه أجرى سلسلة تخفيضات في الإمدادات الغذائية للاجئين الروهينغا، وأن هذه التخفيضات يمكن أن تتجاوز 30% من المساعدات الحالية.
وأدى خفض المساعدات الغذائية إلى زيادة صعوبة معيشة اللاجئين الروهينغا الذين يقيم مليون منهم في مخيمات مكتظة في بنغلاديش ويعتمدون على المساعدات ويعانون أصلًا من سوء التغذية.
وتحدث توم أندروز، المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار، مع عائلات لاجئين في المخيمات التي عليها خفض حصصها من المواد الغذائية الأساسية.
وقال إن “خفض المساعدات الغذائية مسألة حياة أو موت لعائلات الروهينغا”، مضيفا أن الوضع “ثقل على ضمير المجتمع الدولي”.
وأشار أندروز إلى أن سوء التغذية وفقر الدم وخلل النمو كلها منتشرة في المخيمات.
جاء ذلك في بيان أصدرته الأمم المتحدة، ونقلت فيه تصريحات لمقررها الخاص توم أندروز، الذي يحقق في انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار.
وانتقد أندروز قرار برنامج الأغذية العالمي خفض المساعدات الغذائية للاجئين الروهينغا والذي قال إنه “بسبب نقص التمويل”، قائلا إن “تخفيض المساعدات وصمة عار على ضمير المجتمع الدولي”.
ووجّه رسالة إلى الدول الأعضاء أوضح فيها أن برنامج الأغذية العالمي أعلن أنه أجرى سلسلة تخفيضات في الإمدادات الغذائية للاجئين الروهينغا، وأن هذه التخفيضات يمكن أن تتجاوز 30% من المساعدات الحالية.
وأدى خفض المساعدات الغذائية إلى زيادة صعوبة معيشة اللاجئين الروهينغا الذين يقيم مليون منهم في مخيمات مكتظة في بنغلاديش ويعتمدون على المساعدات ويعانون أصلًا من سوء التغذية.
وتحدث توم أندروز، المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار، مع عائلات لاجئين في المخيمات التي عليها خفض حصصها من المواد الغذائية الأساسية.
وقال إن “خفض المساعدات الغذائية مسألة حياة أو موت لعائلات الروهينغا”، مضيفا أن الوضع “ثقل على ضمير المجتمع الدولي”.
وأشار أندروز إلى أن سوء التغذية وفقر الدم وخلل النمو كلها منتشرة في المخيمات.