عروس المصايف .. الطائف بين الماضي والحاضر
03-02-2023 03:27 مساءً
0
0
الآن مدينة سعودية تقع في الغرب من المملكة العربية السعودية، تابعة لـمنطقة مكة المكرمة على جانبي وادي «وج»، وتبعد عن مدينة مكة المكرمة 75 كم تقريباً وتحيط بها الجبال من جميع الجهات، وترتفع عن سطح البحر بمسافة تتدرج مابين 1700 م إلى 2500 م، مما أكسبها جواً لطيفاً، ومصيفاً قديماً للأهالي وللمدن القريبة كمكة المكرمة وجدة، وقد أكسبها الموقع مميزات عدة، حيث أنها تُعتبر البوابة الشرقية للحرمين الشريفين عبر مكة المكرمة، كما أنها نقطة التقاء الطرق المتصلة بجميع مناطق المملكة عبر مناطق ومدن أخرى، كما تضم الطائف ميقاتين من مواقيت الإحرام وهما: السيل الكبير، للقادمين من المنطقة الوسطى، ووادي محرم، للقادمين من الجنوب.
وفي بعض كتب التاريخ انه بني على الطائف سور عام 1204ثم هدم هذا السور في عهد الملك عبدالعزيز المغفور له رحمه الله وكانت لهذا السور أربعة أبواب معروفة مواقعها إلى الآن وهي:
باب الريع ومنها يخرج إلى مكة عن طريق كرا وباب شبره إلى مكة أيضاً عن طريق نخلة اليمانية ويخرج منه إلى أهل المشرق وباب في الجهة الشرقية وهو باب ابن العباس وباب الحزم في الجهة الشمالية الشرقية.
*ولأهمية الطائف فقد زارها عدد من المؤرخين والرحالة ونقلوا عنها العديد من المعلومات التي وثقوها في كتبهم التاريخية ويرجع اهتمام هؤلاء المؤرخين والرحالة بالطائف وأثارها لعدة أسباب من أهمها ارتباط الطائف بأحداث تاريخية مهمة منذ عصرالرسول صلى الله عليه وسلم ودفن بعض الصحابة الكرام بها وكذلك لوقوعها المتميز فهي على طريق الحاج اليمني والعراقي والشامي وموقعها الاستراتيجي من الناحيتين العسكرية والإدارية .
المعالم التاريخية
* مسجد حليمة السعدية في بني سعد جنوب الطائف.
* مسجد عبد الله بن العباس: تم بناء هذا المسجد في أعلى قرية الهضبة في فترة حكم الخليفة العباسي الناصر لدين الله أبي العباس أحمد المستضيء،
* قرية المعدن.
* سوق عكاظ التاريخي:
يعتبر من أكبر أسواق العرب، وكان يُقام في أول شهر ذي القعدة، ويستمر حتى العشرين من الشهر، ثم يرتحلون الناس منه متجهين إلى سوق مجنة، ثم إذا أهل شهر ذي الحجة ارتحلوا إلى سوق المجاز إلى يوم التروية؛ فيبدأ الحج، وقد كان الناس يفدون إلى سوق عكاظ من جميع انحاء الجزيرة العربية لعرض منتوجاتهم، حيث كانت تُجلب مصنوعات هجر والعراق وغزة، ومن البوادي السمن والأغنام، ومن اليمن الجلد، وأنواع الطيب، والحرير، والأحذية، والزيوت، والزبيب، والسلاح من الشام وغيرها وقد اختلف في تحديد موقعه بين المؤرخين، وقد اتفقوا في أنه نخل في وادٍ بينه وبين الطائف مسافة ليلة وبينهُ وبين مكة مسافة ثلاث ليالٍ، وبه كانت تقام سوق العرب بموضع يُدعى الأثيداء، وقد اهتم الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود حين كان أميراً بتحديد موقع سوق عكاظ حين كلف الدكتور عبدالوهاب عزام بزيارة المنطقة، والتحقق من آثاره الباقية، مما جعلهُ يؤلف كتاباً بعنوان: «عكاظ» قائلاً:«إن موقع عكاظ في الحوية إحدى الضواحي الشمالية لمدينة الطائف، ويبعد عن مطارها قرابة عشرة كيلاً من الناحية الشرقية عند ملتقى وادي شرب ووادي الأخضر» وذُكرت فيه القصائد الكثيرة، وأغلبها موجودة في كتاب عكاظ في المدونة الشعرية للمؤلف حماد بن حامد السالمي.
* قصر شبرا التاريخي
سكنهُ الملك عبدالعزيز آل سعود، وقد شهد القصر ولادة أبنائه الأمير نواف بن عبد العزيز والأمير طلال بن عبد العزيز.
* البرك الأثرية: مثل بركة (عين زبيدة) نسبةً إلى زبيدة بنت جعفر المنصور زوجة الخليفة العباسي هارون الرشيد، ولقد انشأتها لغرض سقيا الحجاج القادمين من العراق، وقد بني على جوانبها العديد من البرك، والأستراحات الأثرية، ومنها بركة الخرابة التي تبعد مسافة 10كم شرق موقع البركة الذي يضم موقعين لتجميع مياه السيول، وتقع على مسافة 15كم من عشيرة، ومحطة بركة الغزلانية الواقعة على مسافة تُقدر بأكثر من 20كم شمال محطة الخرابة، ومحطة بركة البريكة الواقعة غرب محطة بركة البركة بمسافة تُقدر بـ 11كم، وكانت مطمورة؛ فساعد محافظ الطائف فهد بن معمر على إحيائها، كما قام بإحياء بركة محطة فيضة المسلح التي تعتبر من أكبر البرك بالطائف .
* درب المشاة الاثري الذي يمكن مشاهدته من خلال التلفريك في الهدا على جبل الكر.
* قصر مشرفة بجوار عكاظ.
* سد السملقي
* سد سيسد
المؤلفات التي تحدثت عن الطائف قديماً ..
* إهداء اللطائف من أخبار الطائف، تأليف الشيخ حسن بن علي العجيمي المتوفي سنة 1113هـ، تحقيق يحيى محمود ساعاتي، طبعة عام 1393هـ الموافق 1973م بشركة مطابع الجزيرة، الرياض-الملز، عدد صفحاته 110 صفحة.
* بهجة المهج في بعض فضائل الطائف ووج، تأليف أحمد بن علي بن أبي بكر بن عيسى بن محمد بن زياد العبدري، المتوفي سنة 678هـ، تحقيق د.إبراهيم محمد الزيد، مطبوعات نادي الطائف الأدبي، الطبعة الأولى، سنة 1404هـ، عدد صفحاته 103 صفحة.
* تحفة اللطائف في فضائل الحبر ابن عباس ووج والطائف، تأليف الشيخ محمد الهاشمي، تعليق ومراجعة محمد سعيد كمال ومحمد منصور الشقحاء، مطبوعات نادي الطائف الأدبي، عدد صفحاته 167 صفحة.
* نشر اللطائف في قطر الطائف، تأليف الشيخ علي بن محمد بن عراق الكناني، المتوفي سنة 963هـ، تحقيق عثمان محمود حسين، مطبوعات نادي الطائف الأدبي سنة 1406هـ الموافق 1986م، عدد صفحاته 124 صفحة .
من أهم طرق الطائف ..
جاء في كتب المؤرخين والرحالة عن طرق الطائف من وإلى مكة المكرمة وذلك لارتباط القوى بين مكة المكرمة والطائف ولم تتفرق الكتب التاريخية والرحالة عن الطرق المؤدية من وإلى الطائف الى بقية اجزاء الجزيرة العربية والأقطار الأخرى وقد ذكر بعض المؤرخين عن الطائف ان هناك ثلاثة عشر طريقاً قديماً الى مكة المكرمة كان يسلكها الحجاج والرحالة ومن أهمها:طريق كرا، طريق السيل او اليمانية، طريق درب العصبة.
* طريق الهدا- الطائف:
أول طريق أنشئ في المملكة العربية السعودية عام 1385هـ/1965م، حيث يصعد الجبال إلى ارتفاعات تصل إلى 2150 مفي عدة انحناءات ومنعطفات بادئاً من طريق مكة المكرمة-جدة، وقد أدخلت وزارة المواصلات عدة تحسينات عل هذا الطريق إضافة إلى برامج الصيانة، وتثبيت الصخور المستمرة.
* طريق الطائف - الحجاز السريع:
كان الطريق في بادئ الأمر ذا مسار واحد، ثم أُعيد بناؤه مرة أخرى بإضافة مسار آخر، مما سهل حركة المركبات، ويمر الطريق في الاتجاه الواحد بالمواقع التالية بدءاً من مدينة الرياض، ثم المزاحمية، ثم القويعية، ثم الرويضة، ثم حلبان، ثم الخاصرة، ثم ظلم، ثم المويه، ثم ينتهي الطريق في الطائف.
* طريق مكة المكرمة - الكر:
يبدأ هذا الطريق من مكة المكرمة نحو الطائف شرقاً، وينتهي عند مسجد الكر، حيث يبدأ طريق الهدا-الطائف، ويبلغ طول الطريق 37كم، وهو يجتاز وادي النعمان بواسطة جسور مما يُسهل انسياب مياه الأودية.
* طريق الطائف-أبها-جيزان:
يبدا هذا الطريق من الطائف، وينتهي في جيزان ماراً بالباحة ومدينة أبها، ويبلغ طوله 753كم، وقد بدأ تنفيذ هذا الطريق مع بداية تنفيذ خطة وزارة المواصلات لانشاء وتطوير الطرق الاسفلتية في سنة 1383هـ، حيث عُهد تنفيذه إلى شركةٍ وطنية وهي مؤسسة بن لادن.
* طريق الطائف-الشفا:
يربط هذا الطريق مدينة الطائف بالشفا، وهو طريق ذو مسارين في كل اتجاه.
* طريق الهدا-الشفا:
يعتبر هذا الطريق جزء من الطريق الدائري لمدينة الطائف، ويتألف من ثلاث مسارات في كل اتجاه، ويضم الطريق جسر وادي وج.
الطائف قديما تستوقف الرحالة والمؤرخين ..
قالوا في الطائف ..
يقول المستشرق الفرنسي "سيديو .. إن ربوع الطائف الغني حيث المناخ المعتدل والمياه العذبة جعلته مصدرا من مصادر الثروة الاقتصادية، فقد كان المصيف الأول لأهل مكة.
ويقول الدكتور جواد علي في كتاب «العرب قبل الإسلام»:«لقد كانت مدينة الطائف، وما زالت، مصيفا طيبا يقصده أهل مكة مرارا من وهج الشمس».
وقال المؤرخ عبد القدوس الأنصاري في محاضرة له عن الطائف:«من ثمار حضارة الطائف واهتمامات أهله انه نبت منهم فيه أبطال مغاوير، وزعماء عظام، ورجال كبار، وقادة أجلاء وشعراء بارعون، وأطباء متفوقون، وسياسيون دهاه محنكون، ومحاربون أبطال»
وقال الأمير عبد الله الفيصل في ديوانه «وحي الحرمان»:
وأين مني شهار اين هضبتـهي حبذا فيه أفراحـي وأحزانـي أو تذكرين بوادي وج وقفتنـا وقد أفاضت علينا الطهر عيناكِ
وقد تغنى بها شعراء سعوديون عديدون منهم الشيخ أحمد إبراهيم الغزاوي الذي وصفه الأستاذ عبد السلام طاهر السياسي أنه «حامل لواء الشعراء في الحجاز».
ونقل عن الأصمعي أنه قال*:
«وصلنا الطائف فكأني كنت أبشر، وكأن قلبي ينضج بالسرور ولا أحد لذلك سببا إلا انفساح حدها وطيب نسمتها..»
* وتقول دائرة المعارف الإسلامية أن الطائف كان مركزا فريدا بين مدن الحجاز لجوها المنعش.
* وقال ياقوت في هواء الطائف*:«أن الطائف عرفت بأنها طيبة الهواء شمالية...».
* وقال الأصطخري:«الطائف مدينة أكثر ثمارها الزبيب وهي طيبة الهواء وأكثر فواكه مكة منها».
الطائف الجديد ..
أحد مشروعات التنمية التي تستهدف تطوير محافظة الطائف، يقع إلى الجهة الشمالية الشرقية منها، وتبلغ مساحته حوالي 1250 كيلو متراً مربعاً، وتقدر تكلفته الإجمالية بحوالي أحد عشر مليار ريال. وقد دشنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في 1 أكتوبر 2017.
مكونات المشروع :
* المطار الدولي الجديد.
* مدينة سوق عكاظ وتوفر أكثر من 4400 وظيفة.
* واحة التقنية.
* الضاحية السكنية وتضم 3919 وحدة سكنية.
* المدينة الصناعية بمساحة 11 مليون متر مربع.
* المدينة الجامعية.
* مصنع للأعلاف.
وفي بعض كتب التاريخ انه بني على الطائف سور عام 1204ثم هدم هذا السور في عهد الملك عبدالعزيز المغفور له رحمه الله وكانت لهذا السور أربعة أبواب معروفة مواقعها إلى الآن وهي:
باب الريع ومنها يخرج إلى مكة عن طريق كرا وباب شبره إلى مكة أيضاً عن طريق نخلة اليمانية ويخرج منه إلى أهل المشرق وباب في الجهة الشرقية وهو باب ابن العباس وباب الحزم في الجهة الشمالية الشرقية.
*ولأهمية الطائف فقد زارها عدد من المؤرخين والرحالة ونقلوا عنها العديد من المعلومات التي وثقوها في كتبهم التاريخية ويرجع اهتمام هؤلاء المؤرخين والرحالة بالطائف وأثارها لعدة أسباب من أهمها ارتباط الطائف بأحداث تاريخية مهمة منذ عصرالرسول صلى الله عليه وسلم ودفن بعض الصحابة الكرام بها وكذلك لوقوعها المتميز فهي على طريق الحاج اليمني والعراقي والشامي وموقعها الاستراتيجي من الناحيتين العسكرية والإدارية .
المعالم التاريخية
* مسجد حليمة السعدية في بني سعد جنوب الطائف.
* مسجد عبد الله بن العباس: تم بناء هذا المسجد في أعلى قرية الهضبة في فترة حكم الخليفة العباسي الناصر لدين الله أبي العباس أحمد المستضيء،
* قرية المعدن.
* سوق عكاظ التاريخي:
يعتبر من أكبر أسواق العرب، وكان يُقام في أول شهر ذي القعدة، ويستمر حتى العشرين من الشهر، ثم يرتحلون الناس منه متجهين إلى سوق مجنة، ثم إذا أهل شهر ذي الحجة ارتحلوا إلى سوق المجاز إلى يوم التروية؛ فيبدأ الحج، وقد كان الناس يفدون إلى سوق عكاظ من جميع انحاء الجزيرة العربية لعرض منتوجاتهم، حيث كانت تُجلب مصنوعات هجر والعراق وغزة، ومن البوادي السمن والأغنام، ومن اليمن الجلد، وأنواع الطيب، والحرير، والأحذية، والزيوت، والزبيب، والسلاح من الشام وغيرها وقد اختلف في تحديد موقعه بين المؤرخين، وقد اتفقوا في أنه نخل في وادٍ بينه وبين الطائف مسافة ليلة وبينهُ وبين مكة مسافة ثلاث ليالٍ، وبه كانت تقام سوق العرب بموضع يُدعى الأثيداء، وقد اهتم الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود حين كان أميراً بتحديد موقع سوق عكاظ حين كلف الدكتور عبدالوهاب عزام بزيارة المنطقة، والتحقق من آثاره الباقية، مما جعلهُ يؤلف كتاباً بعنوان: «عكاظ» قائلاً:«إن موقع عكاظ في الحوية إحدى الضواحي الشمالية لمدينة الطائف، ويبعد عن مطارها قرابة عشرة كيلاً من الناحية الشرقية عند ملتقى وادي شرب ووادي الأخضر» وذُكرت فيه القصائد الكثيرة، وأغلبها موجودة في كتاب عكاظ في المدونة الشعرية للمؤلف حماد بن حامد السالمي.
* قصر شبرا التاريخي
سكنهُ الملك عبدالعزيز آل سعود، وقد شهد القصر ولادة أبنائه الأمير نواف بن عبد العزيز والأمير طلال بن عبد العزيز.
* البرك الأثرية: مثل بركة (عين زبيدة) نسبةً إلى زبيدة بنت جعفر المنصور زوجة الخليفة العباسي هارون الرشيد، ولقد انشأتها لغرض سقيا الحجاج القادمين من العراق، وقد بني على جوانبها العديد من البرك، والأستراحات الأثرية، ومنها بركة الخرابة التي تبعد مسافة 10كم شرق موقع البركة الذي يضم موقعين لتجميع مياه السيول، وتقع على مسافة 15كم من عشيرة، ومحطة بركة الغزلانية الواقعة على مسافة تُقدر بأكثر من 20كم شمال محطة الخرابة، ومحطة بركة البريكة الواقعة غرب محطة بركة البركة بمسافة تُقدر بـ 11كم، وكانت مطمورة؛ فساعد محافظ الطائف فهد بن معمر على إحيائها، كما قام بإحياء بركة محطة فيضة المسلح التي تعتبر من أكبر البرك بالطائف .
* درب المشاة الاثري الذي يمكن مشاهدته من خلال التلفريك في الهدا على جبل الكر.
* قصر مشرفة بجوار عكاظ.
* سد السملقي
* سد سيسد
المؤلفات التي تحدثت عن الطائف قديماً ..
* إهداء اللطائف من أخبار الطائف، تأليف الشيخ حسن بن علي العجيمي المتوفي سنة 1113هـ، تحقيق يحيى محمود ساعاتي، طبعة عام 1393هـ الموافق 1973م بشركة مطابع الجزيرة، الرياض-الملز، عدد صفحاته 110 صفحة.
* بهجة المهج في بعض فضائل الطائف ووج، تأليف أحمد بن علي بن أبي بكر بن عيسى بن محمد بن زياد العبدري، المتوفي سنة 678هـ، تحقيق د.إبراهيم محمد الزيد، مطبوعات نادي الطائف الأدبي، الطبعة الأولى، سنة 1404هـ، عدد صفحاته 103 صفحة.
* تحفة اللطائف في فضائل الحبر ابن عباس ووج والطائف، تأليف الشيخ محمد الهاشمي، تعليق ومراجعة محمد سعيد كمال ومحمد منصور الشقحاء، مطبوعات نادي الطائف الأدبي، عدد صفحاته 167 صفحة.
* نشر اللطائف في قطر الطائف، تأليف الشيخ علي بن محمد بن عراق الكناني، المتوفي سنة 963هـ، تحقيق عثمان محمود حسين، مطبوعات نادي الطائف الأدبي سنة 1406هـ الموافق 1986م، عدد صفحاته 124 صفحة .
من أهم طرق الطائف ..
جاء في كتب المؤرخين والرحالة عن طرق الطائف من وإلى مكة المكرمة وذلك لارتباط القوى بين مكة المكرمة والطائف ولم تتفرق الكتب التاريخية والرحالة عن الطرق المؤدية من وإلى الطائف الى بقية اجزاء الجزيرة العربية والأقطار الأخرى وقد ذكر بعض المؤرخين عن الطائف ان هناك ثلاثة عشر طريقاً قديماً الى مكة المكرمة كان يسلكها الحجاج والرحالة ومن أهمها:طريق كرا، طريق السيل او اليمانية، طريق درب العصبة.
* طريق الهدا- الطائف:
أول طريق أنشئ في المملكة العربية السعودية عام 1385هـ/1965م، حيث يصعد الجبال إلى ارتفاعات تصل إلى 2150 مفي عدة انحناءات ومنعطفات بادئاً من طريق مكة المكرمة-جدة، وقد أدخلت وزارة المواصلات عدة تحسينات عل هذا الطريق إضافة إلى برامج الصيانة، وتثبيت الصخور المستمرة.
* طريق الطائف - الحجاز السريع:
كان الطريق في بادئ الأمر ذا مسار واحد، ثم أُعيد بناؤه مرة أخرى بإضافة مسار آخر، مما سهل حركة المركبات، ويمر الطريق في الاتجاه الواحد بالمواقع التالية بدءاً من مدينة الرياض، ثم المزاحمية، ثم القويعية، ثم الرويضة، ثم حلبان، ثم الخاصرة، ثم ظلم، ثم المويه، ثم ينتهي الطريق في الطائف.
* طريق مكة المكرمة - الكر:
يبدأ هذا الطريق من مكة المكرمة نحو الطائف شرقاً، وينتهي عند مسجد الكر، حيث يبدأ طريق الهدا-الطائف، ويبلغ طول الطريق 37كم، وهو يجتاز وادي النعمان بواسطة جسور مما يُسهل انسياب مياه الأودية.
* طريق الطائف-أبها-جيزان:
يبدا هذا الطريق من الطائف، وينتهي في جيزان ماراً بالباحة ومدينة أبها، ويبلغ طوله 753كم، وقد بدأ تنفيذ هذا الطريق مع بداية تنفيذ خطة وزارة المواصلات لانشاء وتطوير الطرق الاسفلتية في سنة 1383هـ، حيث عُهد تنفيذه إلى شركةٍ وطنية وهي مؤسسة بن لادن.
* طريق الطائف-الشفا:
يربط هذا الطريق مدينة الطائف بالشفا، وهو طريق ذو مسارين في كل اتجاه.
* طريق الهدا-الشفا:
يعتبر هذا الطريق جزء من الطريق الدائري لمدينة الطائف، ويتألف من ثلاث مسارات في كل اتجاه، ويضم الطريق جسر وادي وج.
الطائف قديما تستوقف الرحالة والمؤرخين ..
قالوا في الطائف ..
يقول المستشرق الفرنسي "سيديو .. إن ربوع الطائف الغني حيث المناخ المعتدل والمياه العذبة جعلته مصدرا من مصادر الثروة الاقتصادية، فقد كان المصيف الأول لأهل مكة.
ويقول الدكتور جواد علي في كتاب «العرب قبل الإسلام»:«لقد كانت مدينة الطائف، وما زالت، مصيفا طيبا يقصده أهل مكة مرارا من وهج الشمس».
وقال المؤرخ عبد القدوس الأنصاري في محاضرة له عن الطائف:«من ثمار حضارة الطائف واهتمامات أهله انه نبت منهم فيه أبطال مغاوير، وزعماء عظام، ورجال كبار، وقادة أجلاء وشعراء بارعون، وأطباء متفوقون، وسياسيون دهاه محنكون، ومحاربون أبطال»
وقال الأمير عبد الله الفيصل في ديوانه «وحي الحرمان»:
وأين مني شهار اين هضبتـهي حبذا فيه أفراحـي وأحزانـي أو تذكرين بوادي وج وقفتنـا وقد أفاضت علينا الطهر عيناكِ
وقد تغنى بها شعراء سعوديون عديدون منهم الشيخ أحمد إبراهيم الغزاوي الذي وصفه الأستاذ عبد السلام طاهر السياسي أنه «حامل لواء الشعراء في الحجاز».
ونقل عن الأصمعي أنه قال*:
«وصلنا الطائف فكأني كنت أبشر، وكأن قلبي ينضج بالسرور ولا أحد لذلك سببا إلا انفساح حدها وطيب نسمتها..»
* وتقول دائرة المعارف الإسلامية أن الطائف كان مركزا فريدا بين مدن الحجاز لجوها المنعش.
* وقال ياقوت في هواء الطائف*:«أن الطائف عرفت بأنها طيبة الهواء شمالية...».
* وقال الأصطخري:«الطائف مدينة أكثر ثمارها الزبيب وهي طيبة الهواء وأكثر فواكه مكة منها».
الطائف الجديد ..
أحد مشروعات التنمية التي تستهدف تطوير محافظة الطائف، يقع إلى الجهة الشمالية الشرقية منها، وتبلغ مساحته حوالي 1250 كيلو متراً مربعاً، وتقدر تكلفته الإجمالية بحوالي أحد عشر مليار ريال. وقد دشنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في 1 أكتوبر 2017.
مكونات المشروع :
* المطار الدولي الجديد.
* مدينة سوق عكاظ وتوفر أكثر من 4400 وظيفة.
* واحة التقنية.
* الضاحية السكنية وتضم 3919 وحدة سكنية.
* المدينة الصناعية بمساحة 11 مليون متر مربع.
* المدينة الجامعية.
* مصنع للأعلاف.