اكتشاف معلم أثري في العراق يُرجح أنه مطعم عمره 5 آلاف عام
03-02-2023 07:35 صباحاً
0
0
وكالات كشفت بعثة أثرية دولية عن بقايا ما يعتقد أنه مطعم شيد قبل خمسة آلاف عام في مدينة لجش القديمة جنوبي العراق.
وأعلن فريق جامعة بنسلفانيا الأمريكية، اكتشاف قاعة الطعام الأثرية وبها نظام تبريد بدائي، ومئات الأواني الفخارية المصنوعة من الطين، وبقايا سمكة سليمة تقريبا، بحسب شبكة "روسيا اليوم".
وقال ليث مجيد حسين مدير مجلس الدولة للآثار والتراث العراقي: "كان نهب الآثار كبيرا للغاية.. للأسف أثرت الحروب وفترات عدم الاستقرار بشكل كبير على الوضع في البلاد بشكل عام".
فيما أوضح جعفر الجوتيري أستاذ علم الآثار في جامعة القادسية، أنّه يمكن وصف الوضع الحالي لمجال الآثار بأنه في مرحلة "التحسن أو الشفاء أو التعافي".
وأشار إلى أن علماء الآثار الأجانب أثناء حكم صدام حسين كانوا يخضعون لرقابة صارمة من الحكومة في بغداد، ما حد من اتصالاتهم بالسكان المحليين.
وأضاف أنّه أتيحت فرصة ضئيلة لنقل المهارات أو التكنولوجيا إلى علماء الآثار المحليين، ما يعني أن الوجود الدولي لم يجلب أي فائدة للعراق.
يذكر أن العراق موطن لستة مواقع مدرجة في قائمة "اليونسكو" للتراث العالمي، ومن بينها مدينة بابل القديمة التي كانت مهد العديد من الإمبراطوريات القديمة.
وأعلن فريق جامعة بنسلفانيا الأمريكية، اكتشاف قاعة الطعام الأثرية وبها نظام تبريد بدائي، ومئات الأواني الفخارية المصنوعة من الطين، وبقايا سمكة سليمة تقريبا، بحسب شبكة "روسيا اليوم".
وقال ليث مجيد حسين مدير مجلس الدولة للآثار والتراث العراقي: "كان نهب الآثار كبيرا للغاية.. للأسف أثرت الحروب وفترات عدم الاستقرار بشكل كبير على الوضع في البلاد بشكل عام".
فيما أوضح جعفر الجوتيري أستاذ علم الآثار في جامعة القادسية، أنّه يمكن وصف الوضع الحالي لمجال الآثار بأنه في مرحلة "التحسن أو الشفاء أو التعافي".
وأشار إلى أن علماء الآثار الأجانب أثناء حكم صدام حسين كانوا يخضعون لرقابة صارمة من الحكومة في بغداد، ما حد من اتصالاتهم بالسكان المحليين.
وأضاف أنّه أتيحت فرصة ضئيلة لنقل المهارات أو التكنولوجيا إلى علماء الآثار المحليين، ما يعني أن الوجود الدولي لم يجلب أي فائدة للعراق.
يذكر أن العراق موطن لستة مواقع مدرجة في قائمة "اليونسكو" للتراث العالمي، ومن بينها مدينة بابل القديمة التي كانت مهد العديد من الإمبراطوريات القديمة.