الربيع في أوكرانيا يُفسد خطط الجيوش .. والمركبات العسكرية عالقة في الوحل
03-01-2023 07:43 صباحاً
0
0
متابعات تتحصن القوات الأوكرانية في دونيتسك في خنادق موحلة بعد أن أدى الطقس الدافئ إلى ذوبان الجليد على الأرض.
وقال ميكولا (59 عاما) قائد بطارية أوكرانية لإطلاق الصواريخ على خط المواجهة "يظل كل من الطرفين في مواقعه لأنه، كما ترون، الربيع يعني الوحل. لذلك من المستحيل التقدم"، وكان يتابع الإحداثيات التي سيجري قصفها على شاشة جهاز لوحي.
ولدفء الربيع تاريخ في إفساد خطط الجيوش للهجوم في أنحاء أوكرانيا وغرب روسيا، إذ يحول الطرق إلى أنهار والحقول إلى مستنقعات.
وشاهدت مصادر من رويترز عدة مركبات عسكرية عالقة في الوحل. وفي أحد الخنادق المتعرجة، قال فولوديمير (25 عاما) الذي يتولى قيادة فصيل عسكري إن رجاله مستعدون للعمل في كافة الظروف الجوية. وأضاف "حينما يحدد لنا هدف، يعني ذلك بأن علينا تدميره".
وتقول أوكرانيا إن روسيا، التي عززت قواتها بمئات الآلاف من المجندين، كثفت هجماتها على طول الجبهة الشرقية لكن هجماتها تكلفها الكثير.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها دمرت مستودع ذخيرة أوكرانيا قرب باخموت وأسقطت صواريخ أميركية الصنع وطائرات مسيرات أوكرانية.
واتهمت الوزارة أوكرانيا، في وقت لاحق، بشن هجمات بالطائرات المسيرة حاولت استهداف منطقتين بجنوب روسيا خلال الليل، لكنها قالت إن الهجمات لم تسبب أي أضرار.
ولم يتسن لرويترز التحقق من التقارير عن الأوضاع في ساحات المعركة.
وكرر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، الثلاثاء، موقف موسكو بأن روسيا مستعدة للدخول في مفاوضات لإنهاء الصراع في أوكرانيا، لكن لابد لكييف وحلفائها الغربيين تقبل ضم روسيا لأربع مناطق أوكرانية، وهي دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، عقب استفتاءات انتقدتها كييف والدول الغربية بوصفها ليس لها أساس قانوني.
وقال ميكولا (59 عاما) قائد بطارية أوكرانية لإطلاق الصواريخ على خط المواجهة "يظل كل من الطرفين في مواقعه لأنه، كما ترون، الربيع يعني الوحل. لذلك من المستحيل التقدم"، وكان يتابع الإحداثيات التي سيجري قصفها على شاشة جهاز لوحي.
ولدفء الربيع تاريخ في إفساد خطط الجيوش للهجوم في أنحاء أوكرانيا وغرب روسيا، إذ يحول الطرق إلى أنهار والحقول إلى مستنقعات.
وشاهدت مصادر من رويترز عدة مركبات عسكرية عالقة في الوحل. وفي أحد الخنادق المتعرجة، قال فولوديمير (25 عاما) الذي يتولى قيادة فصيل عسكري إن رجاله مستعدون للعمل في كافة الظروف الجوية. وأضاف "حينما يحدد لنا هدف، يعني ذلك بأن علينا تدميره".
وتقول أوكرانيا إن روسيا، التي عززت قواتها بمئات الآلاف من المجندين، كثفت هجماتها على طول الجبهة الشرقية لكن هجماتها تكلفها الكثير.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها دمرت مستودع ذخيرة أوكرانيا قرب باخموت وأسقطت صواريخ أميركية الصنع وطائرات مسيرات أوكرانية.
واتهمت الوزارة أوكرانيا، في وقت لاحق، بشن هجمات بالطائرات المسيرة حاولت استهداف منطقتين بجنوب روسيا خلال الليل، لكنها قالت إن الهجمات لم تسبب أي أضرار.
ولم يتسن لرويترز التحقق من التقارير عن الأوضاع في ساحات المعركة.
وكرر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، الثلاثاء، موقف موسكو بأن روسيا مستعدة للدخول في مفاوضات لإنهاء الصراع في أوكرانيا، لكن لابد لكييف وحلفائها الغربيين تقبل ضم روسيا لأربع مناطق أوكرانية، وهي دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، عقب استفتاءات انتقدتها كييف والدول الغربية بوصفها ليس لها أساس قانوني.