كيف يتحرك سعر الفضة ؟.. وكيف تتم المضاربة عليه ؟..
02-28-2023 08:09 صباحاً
0
0
متابعات - تداول الفضة أكثر تداولات الأصول المعدنية الثمينة شيوعا، نظرا لاستخداماتها الصناعية، إذ يبلغ الطلب الصناعي عليها 50% من إجمالي الطلب، وذلك لخواصها الكيميائية، بجانب رخص ثمنها عن المعدن الأصفر، فالفضة أرخص من الذهب بحوالي 75 مرة.
ما هو تداول الفضة؟
تداول الفضة هو المضاربة على سعر معدن الفضة للاستفادة من أي حركة في قيمته، أي التعرض لسعر السوق دون امتلاك المعدن بصورته المادية. في حين أن الاستثمار التقليدي في الفضة يتضمن شراء سبائك الفضة والعملات المعدنية الفضية والاحتفاظ بها.
تتم معظم عمليات تداول الفضة عبر العقود الآجلة والأسعار الفورية والأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة، والاستخدام الجيد لهذه الأدوات، إلى جانب التوقع الصائب هما أدوات تداولك الناجح، إذ يمكنك الاستفادة من ارتفاع أسعار الفضة وهبوطها باستخدام هذه الأدوات - فكلما تحرك السوق في الاتجاه الذي توقعته، زادت أرباحك وكلما تحركت ضدك، تعمقت خسائرك.
الفضة والذهب
عادة ما ترتفع نسبة الذهب إلى الفضة خلال الأسواق الهابطة وتنخفض أثناء صعود الأسواق. فيصبح المعدن الأصفر أغلى من الفضة في فترات الانكماش الاقتصادي، والتقلبات المالية، وخاصة بسوق الأسهم، وسوق الكريبتو، والفوركس. وعلى الرغم من أن المعدنين من الأصول الآمنة، فإن الذهب يحظى باهتمام أكبر بكثير من الفضة. ولكن بمجرد أن يبدأ الاقتصاد في التعافي، تنخفض قيمة الذهب.
وتلعب العوامل الطبيعية دورا في ترجيح كفة الذهب عن الفضة، إذ تبلغ نسبة الأول إلى الثاني 1:16 أي كل جرام من الذهب يقابله 16 جراما من الفضة، فالقاعدة الأساسية تقول إن المعدن الأكثر ندرة أغلى ثمنا.
ما الذي يحرك سعر الفضة؟
يتم تحديد سعر الفضة من خلال العرض والطلب، فإذا كان الطلب أعلى من مستويات العرض المتاحة، فسوف ترتفع الأسعار، وإذا كان المعروض من الفضة يفوق الطلب، فستهوى الأسعار. وتعتبر أسعار الفضة أكثر تقلبًا بكثير من معظم المعادن الأخرى، لذلك من المهم أن تكون على دراية بالعوامل التي تؤثر على السوق، لتتمكن من تداول الفضة، بشكل ناجح، وتشمل:
● عدم اليقين الاقتصادي والسياسي
مثل الذهب، تُستخدم الفضة كاستثمار آمن في فترات اضطراب السوق، ويُنظر إلى كلا المعدنين الثمينين على أنهما أصول معدنية آمنة، يحتفظان بقيمتهما بينما تنخفض فئات الأصول الأخرى.
وهذا يعني أنه مع ارتفاع معدلات التضخم، يُنظر إلى الفضة على أنها مخزن للثروة على الأصول عالية المخاطر، فيصبح تداول الفضة، أولوية عن تداول الأسهم، وتداول العملات.
● الاستخدامات الصناعية
الطلب على الفضة لأغراض الصناعة يمثل 50% من إجماليه، وذلك لتركيبته، التي تجعله حاضرا في كل القطاعات الصناعية، وبهذا ينعش النمو الصناعي أسعار المعدن، ويزيد الطلب عليه.
● الدولار الأمريكي:
كما هو الحال مع معظم السلع والأصول الأخرى، فإن الفضة مقومة بالدولار الأمريكي. وهذا يعني أن أي تقلب في سعر الدولار، سيؤثر على سعر الفضة، فإذا زادت قيمة الدولار الأمريكي، ستصبح الفضة أكثر تكلفة للشراء بعملات أخرى وبالتالي سينخفض الطلب.
مشتقات تداول الفضة
عندما تتداول الفضة، لن تشتري المعدن المادي، ولكنك تستخدم المشتقات للمضاربة على سعر السوق الأساسي، وهناك طرق متعددة للتعرض للفضة، منها:
● العقود الآجلة
العقود الآجلة هي الطريقة الرئيسية لتداول الفضة، فالعقد الآجل هو اتفاق لشراء أو بيع المعدن بسعر محدد في تاريخ مستقبلي.
والعقود الآجلة للفضة متاحة للتداول فى البورصات في جميع أنحاء العالم ، وأشهرها بورصة كومكس في الولايات المتحدة. ويتم توحيد العقود الآجلة من حيث الجودة والكمية - في حالة الفضة ، فإن العقد القياسي يساوي 5000 أوقية من الفضة.
● تداول عقود الفروقات
هي عقود مضاربة تنشأ عبر وسيط، وهو يمثل اتفاق ثنائي بين طرفين، لتبادل الفارق بين سعر الافتتاح وسعر الاغلاق، وغالبا ما يُشتق سعره من السعر الفوري، أو سعر العقود الآجلة.
إلا أن أهم ما يميز أداة العقود مقابل الفروقات في تداول الفضة، والمضاربة على سعره، أنها تتيح المضاربة في الاتجاهين، أي يمكنك تحقيق الربح إذا ارتفع السعر أو انخفض، ولكن يجب أن يكون توقعك متفق والاتجاه السعري.
● صناديق الاستثمار المتداولة
توفر هذه الأداة تعرض أوسع لسوق الفضة، إذ يتم شراء وبيع صناديق الاستثمار المتداولة مثل الأسهم، باستثناء أنها تأخذ قيمتها الأساسية من الفضة أو مجموعة أسهم لشركات تعمل ترتبط بالمعدن.
ما هو تداول الفضة؟
تداول الفضة هو المضاربة على سعر معدن الفضة للاستفادة من أي حركة في قيمته، أي التعرض لسعر السوق دون امتلاك المعدن بصورته المادية. في حين أن الاستثمار التقليدي في الفضة يتضمن شراء سبائك الفضة والعملات المعدنية الفضية والاحتفاظ بها.
تتم معظم عمليات تداول الفضة عبر العقود الآجلة والأسعار الفورية والأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة، والاستخدام الجيد لهذه الأدوات، إلى جانب التوقع الصائب هما أدوات تداولك الناجح، إذ يمكنك الاستفادة من ارتفاع أسعار الفضة وهبوطها باستخدام هذه الأدوات - فكلما تحرك السوق في الاتجاه الذي توقعته، زادت أرباحك وكلما تحركت ضدك، تعمقت خسائرك.
الفضة والذهب
عادة ما ترتفع نسبة الذهب إلى الفضة خلال الأسواق الهابطة وتنخفض أثناء صعود الأسواق. فيصبح المعدن الأصفر أغلى من الفضة في فترات الانكماش الاقتصادي، والتقلبات المالية، وخاصة بسوق الأسهم، وسوق الكريبتو، والفوركس. وعلى الرغم من أن المعدنين من الأصول الآمنة، فإن الذهب يحظى باهتمام أكبر بكثير من الفضة. ولكن بمجرد أن يبدأ الاقتصاد في التعافي، تنخفض قيمة الذهب.
وتلعب العوامل الطبيعية دورا في ترجيح كفة الذهب عن الفضة، إذ تبلغ نسبة الأول إلى الثاني 1:16 أي كل جرام من الذهب يقابله 16 جراما من الفضة، فالقاعدة الأساسية تقول إن المعدن الأكثر ندرة أغلى ثمنا.
ما الذي يحرك سعر الفضة؟
يتم تحديد سعر الفضة من خلال العرض والطلب، فإذا كان الطلب أعلى من مستويات العرض المتاحة، فسوف ترتفع الأسعار، وإذا كان المعروض من الفضة يفوق الطلب، فستهوى الأسعار. وتعتبر أسعار الفضة أكثر تقلبًا بكثير من معظم المعادن الأخرى، لذلك من المهم أن تكون على دراية بالعوامل التي تؤثر على السوق، لتتمكن من تداول الفضة، بشكل ناجح، وتشمل:
● عدم اليقين الاقتصادي والسياسي
مثل الذهب، تُستخدم الفضة كاستثمار آمن في فترات اضطراب السوق، ويُنظر إلى كلا المعدنين الثمينين على أنهما أصول معدنية آمنة، يحتفظان بقيمتهما بينما تنخفض فئات الأصول الأخرى.
وهذا يعني أنه مع ارتفاع معدلات التضخم، يُنظر إلى الفضة على أنها مخزن للثروة على الأصول عالية المخاطر، فيصبح تداول الفضة، أولوية عن تداول الأسهم، وتداول العملات.
● الاستخدامات الصناعية
الطلب على الفضة لأغراض الصناعة يمثل 50% من إجماليه، وذلك لتركيبته، التي تجعله حاضرا في كل القطاعات الصناعية، وبهذا ينعش النمو الصناعي أسعار المعدن، ويزيد الطلب عليه.
● الدولار الأمريكي:
كما هو الحال مع معظم السلع والأصول الأخرى، فإن الفضة مقومة بالدولار الأمريكي. وهذا يعني أن أي تقلب في سعر الدولار، سيؤثر على سعر الفضة، فإذا زادت قيمة الدولار الأمريكي، ستصبح الفضة أكثر تكلفة للشراء بعملات أخرى وبالتالي سينخفض الطلب.
مشتقات تداول الفضة
عندما تتداول الفضة، لن تشتري المعدن المادي، ولكنك تستخدم المشتقات للمضاربة على سعر السوق الأساسي، وهناك طرق متعددة للتعرض للفضة، منها:
● العقود الآجلة
العقود الآجلة هي الطريقة الرئيسية لتداول الفضة، فالعقد الآجل هو اتفاق لشراء أو بيع المعدن بسعر محدد في تاريخ مستقبلي.
والعقود الآجلة للفضة متاحة للتداول فى البورصات في جميع أنحاء العالم ، وأشهرها بورصة كومكس في الولايات المتحدة. ويتم توحيد العقود الآجلة من حيث الجودة والكمية - في حالة الفضة ، فإن العقد القياسي يساوي 5000 أوقية من الفضة.
● تداول عقود الفروقات
هي عقود مضاربة تنشأ عبر وسيط، وهو يمثل اتفاق ثنائي بين طرفين، لتبادل الفارق بين سعر الافتتاح وسعر الاغلاق، وغالبا ما يُشتق سعره من السعر الفوري، أو سعر العقود الآجلة.
إلا أن أهم ما يميز أداة العقود مقابل الفروقات في تداول الفضة، والمضاربة على سعره، أنها تتيح المضاربة في الاتجاهين، أي يمكنك تحقيق الربح إذا ارتفع السعر أو انخفض، ولكن يجب أن يكون توقعك متفق والاتجاه السعري.
● صناديق الاستثمار المتداولة
توفر هذه الأداة تعرض أوسع لسوق الفضة، إذ يتم شراء وبيع صناديق الاستثمار المتداولة مثل الأسهم، باستثناء أنها تأخذ قيمتها الأساسية من الفضة أو مجموعة أسهم لشركات تعمل ترتبط بالمعدن.