ألعاب الواقع الافتراضي قد تساعد مرضى السكتة الدماغية
02-28-2023 02:58 صباحاً
0
0
متابعات - تطوّر شركة تكنولوجيا عصبية تسمّى كوجيتات نظاماً يمكنه ترجمة نشاط الدماغ البشري إلى أفعال من دون أي حركة جسدية.
عند ارتداء نموذج أولي لسماعة الرأس، يمكن تنفيذ الأفعال الأساسية في الواقع الافتراضي من خلال التفكير فيها.
على سبيل المثال، في لعبة يتم فيها التحكم في التزلج الافتراضي على الماء بواسطة المقابض، يتحرك الشخص بواسطة التفكير في الأمر، بدلاً من الضغط على اليدين.
وتقوم شركة نيورالينك التابعة لإيلون ماسك بتطوير فكرة مماثلة.
ويطلق عليها واجهة الدماغ الحاسوبية وهناك العديد من شركات التكنولوجيا العصبية التي تستكشفها.
وتكمن أحد الأهداف في أنه يمكن أن تسمح في النهاية للأشخاص الذين عانوا من سكتة دماغية، أو لديهم إصابات أخرى في الدماغ، بالتحكم في الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر عن بعد.
وتتطلب طريقة نيورالينك وضع شريحة في الدماغ نفسه. ولم تعمل الشركة حتى الآن إلا مع الحيوانات، وقد تعرضت لانتقادات بسبب معاملتها. وأصدرت مقاطع فيديو تقول إنها تظهر قرداً يلعب لعبة الفيديو "بونغ" بعقله، ونشاط دماغ خنزير مع شريحة مزروعة في دماغه.
أما كوجيتات فهي واحدة من الشركات التي تطوّر نظاماً يعمل فوق الرأس وليس داخله.
ويمكن أن تأخذ يوماً ما شكل عصبة رأس يتم ارتداؤها مع سماعة الرأس الخاصة بالواقع الافتراضي. وتقوم بعض الشركات بالفعل بإنشاء أجهزتها الخاصة، ولكن، كشركة منبثقة عن جامعة، تركز كوجيتات فقط على التكنولوجيا التي تقف وراءها.
ويقودها مستشار هيئة خدمات الرعاية الصحية الوطنية في المملكة المتحدة آلان بونيا، وعالم الكمبيوتر ديميتريوس أداموس، من إمبريال كوليدج لندن.
وتعد هذه التقنية في مراحل التطوير، ولكن تمت تجربتها بالفعل على مرضى السكتة الدماغية، وقد حققت نتائج إيجابية. الهدف هو تشجيع هؤلاء على مواصلة تمارين إعادة التأهيل من خلال جعلها أكثر جاذبية.
وتركز شركات أخرى على أنواع مختلفة من نشاط الدماغ - الإشارات المرئية على سبيل المثال، حتى تتمكن من التركيز على رقم والضغط على الأزرار على الشاشة. من الممكن أيضاً - ولكن المثير للجدل أيضاً - التركيز على المزيد من الردود الشخصية مثل الإعجاب وعدم الإعجاب.
وتقول كوجيتات إنها تتوقع أن يكون لديها نموذج أولي عملي لتقنيتها في غضون الأشهر الـ12 المقبلة - ولكن هناك العديد من التحديات التي لا تزال تنتظر التكنولوجيا العصبية.
ولا يزال الخبراء يتعرفون إلى نشاط الدماغ. إنه أمر فردي متعلق بكل واحد منا وليس أمراً ثابتاً. يتغير على مدار اليوم وقد يتأثر بعوامل مثل التعب والجفاف وكذلك الشيخوخة. هذا يعني أن أي أنظمة لقراءة نشاط الدماغ تتطلب إعادة ضبط مستمرة.
عند ارتداء نموذج أولي لسماعة الرأس، يمكن تنفيذ الأفعال الأساسية في الواقع الافتراضي من خلال التفكير فيها.
على سبيل المثال، في لعبة يتم فيها التحكم في التزلج الافتراضي على الماء بواسطة المقابض، يتحرك الشخص بواسطة التفكير في الأمر، بدلاً من الضغط على اليدين.
وتقوم شركة نيورالينك التابعة لإيلون ماسك بتطوير فكرة مماثلة.
ويطلق عليها واجهة الدماغ الحاسوبية وهناك العديد من شركات التكنولوجيا العصبية التي تستكشفها.
وتكمن أحد الأهداف في أنه يمكن أن تسمح في النهاية للأشخاص الذين عانوا من سكتة دماغية، أو لديهم إصابات أخرى في الدماغ، بالتحكم في الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر عن بعد.
وتتطلب طريقة نيورالينك وضع شريحة في الدماغ نفسه. ولم تعمل الشركة حتى الآن إلا مع الحيوانات، وقد تعرضت لانتقادات بسبب معاملتها. وأصدرت مقاطع فيديو تقول إنها تظهر قرداً يلعب لعبة الفيديو "بونغ" بعقله، ونشاط دماغ خنزير مع شريحة مزروعة في دماغه.
أما كوجيتات فهي واحدة من الشركات التي تطوّر نظاماً يعمل فوق الرأس وليس داخله.
ويمكن أن تأخذ يوماً ما شكل عصبة رأس يتم ارتداؤها مع سماعة الرأس الخاصة بالواقع الافتراضي. وتقوم بعض الشركات بالفعل بإنشاء أجهزتها الخاصة، ولكن، كشركة منبثقة عن جامعة، تركز كوجيتات فقط على التكنولوجيا التي تقف وراءها.
ويقودها مستشار هيئة خدمات الرعاية الصحية الوطنية في المملكة المتحدة آلان بونيا، وعالم الكمبيوتر ديميتريوس أداموس، من إمبريال كوليدج لندن.
وتعد هذه التقنية في مراحل التطوير، ولكن تمت تجربتها بالفعل على مرضى السكتة الدماغية، وقد حققت نتائج إيجابية. الهدف هو تشجيع هؤلاء على مواصلة تمارين إعادة التأهيل من خلال جعلها أكثر جاذبية.
وتركز شركات أخرى على أنواع مختلفة من نشاط الدماغ - الإشارات المرئية على سبيل المثال، حتى تتمكن من التركيز على رقم والضغط على الأزرار على الشاشة. من الممكن أيضاً - ولكن المثير للجدل أيضاً - التركيز على المزيد من الردود الشخصية مثل الإعجاب وعدم الإعجاب.
وتقول كوجيتات إنها تتوقع أن يكون لديها نموذج أولي عملي لتقنيتها في غضون الأشهر الـ12 المقبلة - ولكن هناك العديد من التحديات التي لا تزال تنتظر التكنولوجيا العصبية.
ولا يزال الخبراء يتعرفون إلى نشاط الدماغ. إنه أمر فردي متعلق بكل واحد منا وليس أمراً ثابتاً. يتغير على مدار اليوم وقد يتأثر بعوامل مثل التعب والجفاف وكذلك الشيخوخة. هذا يعني أن أي أنظمة لقراءة نشاط الدماغ تتطلب إعادة ضبط مستمرة.