الصفدي : العلاقات المشتركة مع السعودية تاريخية ومتجذرة
02-26-2023 04:15 مساءً
0
0
متابعات أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي أن الأردن والسعودية تربطهما علاقات تاريخية ومتجذرة، خدمة لصالح الشعبين الشقيقين ومصالح الأمتين العربية والإسلامية.
وقال الصفدي- في تصريح اليوم الأحد - إن"التنسيق البرلماني المشترك مع الأشقاء في السعودية متواصل وفي أعلى مستوياته، وأن مجلسي النواب الأردني والشورى السعودي كانا حريصين على المشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في العراق من أجل دعم جهود الأشقاء في مساعيهم لتحقيق مصالحهم الوطنية".
وأضاف الصفدي قائلا: "التنسيق والتعاون مع رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبدالله آل الشيخ يصب دوماً في دعم قضايا أمتنا المركزية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وتعزيز التضامن العربي، وقد كان لنا لقاءات في مختلف المحافل البرلمانية كان آخرها في الجزائر ومصر، وأمس في العراق حيث اجتمع البرلمانيون العرب ليؤكدوا وقوفهم إلى جانب الأشقاء العراقيين".
وأشار إلى أن "العراق العظيم قدم لأمته الكثير وهو اليوم بجهود أبنائه أكثر قوة، ويسير نحو تحقيق مصالحه الوطنية وفق برامج متعددة الأهداف تستوجب الدعم العربي لحكومته التي يترأسها محمد شياع السوداني"، مؤكدا أن "العراق القوي الآمن المستقر يشكل قوة لأمته، وعلينا جميعا العمل من أجل تهيئة البيئة التشريعية التي تسهم في تحقيق مستويات متقدمة من التعاون العربي في المجالات كافة خدمة لشعوب أمتنا".
هذا ودفعت مداخلة رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي خلال اجتماعات المؤتمر الرابع والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ لتقديم توضيح حول قول الله تعالى: "ربّ اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات".
وقال الصفدي في بداية كلمته: "قال تعالی: رب اجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات. صدق الله العظيم. هذا دعاء سيدنا ابراهيم، جدُ الأنبياء الذي قطن العراق".
محاولة الصفدي الربط بين الآية الكريمة وسيدنا ابراهيم ودعائه لمكة المكرمة والعراق، دفعت رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ لتقديم ايضاح حول الآية الكريمة.
وقال آل الشيخ: ايضاح للآية الكريمة "رب اجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر" هذا ورد في سورة البقرة آية رقم (126)، ووردت أيضا في سورة ابراهيم "رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبي وبنيّ أن أعبد الأصنام"، والمقصود بالبلد هي مكة المكرمة، وورد في سورة ابراهيم الآية (35): "ربّ إني اسكنت بوادي غير ذي زرع عند بيتك المحرم" كلها المقصود بها مكة المكرمة، هذا فقط لمجرد الايضاح".
وقال الصفدي- في تصريح اليوم الأحد - إن"التنسيق البرلماني المشترك مع الأشقاء في السعودية متواصل وفي أعلى مستوياته، وأن مجلسي النواب الأردني والشورى السعودي كانا حريصين على المشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في العراق من أجل دعم جهود الأشقاء في مساعيهم لتحقيق مصالحهم الوطنية".
وأضاف الصفدي قائلا: "التنسيق والتعاون مع رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبدالله آل الشيخ يصب دوماً في دعم قضايا أمتنا المركزية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وتعزيز التضامن العربي، وقد كان لنا لقاءات في مختلف المحافل البرلمانية كان آخرها في الجزائر ومصر، وأمس في العراق حيث اجتمع البرلمانيون العرب ليؤكدوا وقوفهم إلى جانب الأشقاء العراقيين".
وأشار إلى أن "العراق العظيم قدم لأمته الكثير وهو اليوم بجهود أبنائه أكثر قوة، ويسير نحو تحقيق مصالحه الوطنية وفق برامج متعددة الأهداف تستوجب الدعم العربي لحكومته التي يترأسها محمد شياع السوداني"، مؤكدا أن "العراق القوي الآمن المستقر يشكل قوة لأمته، وعلينا جميعا العمل من أجل تهيئة البيئة التشريعية التي تسهم في تحقيق مستويات متقدمة من التعاون العربي في المجالات كافة خدمة لشعوب أمتنا".
هذا ودفعت مداخلة رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي خلال اجتماعات المؤتمر الرابع والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ لتقديم توضيح حول قول الله تعالى: "ربّ اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات".
وقال الصفدي في بداية كلمته: "قال تعالی: رب اجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات. صدق الله العظيم. هذا دعاء سيدنا ابراهيم، جدُ الأنبياء الذي قطن العراق".
محاولة الصفدي الربط بين الآية الكريمة وسيدنا ابراهيم ودعائه لمكة المكرمة والعراق، دفعت رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ لتقديم ايضاح حول الآية الكريمة.
وقال آل الشيخ: ايضاح للآية الكريمة "رب اجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر" هذا ورد في سورة البقرة آية رقم (126)، ووردت أيضا في سورة ابراهيم "رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبي وبنيّ أن أعبد الأصنام"، والمقصود بالبلد هي مكة المكرمة، وورد في سورة ابراهيم الآية (35): "ربّ إني اسكنت بوادي غير ذي زرع عند بيتك المحرم" كلها المقصود بها مكة المكرمة، هذا فقط لمجرد الايضاح".