الأدب والنشر والترجمة تناقش "استراتيجيات ترجمة الشعر"
02-26-2023 02:19 مساءً
0
0
واس - نظمت هيئة الأدب والنشر والترجمة لقاءً افتراضياً بعنوان: "استراتيجيات ترجمة الشعر"، وذلك لمناقشة تاريخ ترجمة الشعر ومنهجيته وأثره على التبادل المعرفي والثراء الثقافي، بمشاركة الكاتب بندر الحربي، والشاعر شريف بقنة، والكاتبة وعد العتيبي، فيما أدار اللقاء الرئيس التنفيذي لجمعية الترجمة عبد الرحمن السيد.
وانطلق اللقاء بتقديم نبذة تاريخية عن ترجمة الشعر بشكل خاص والترجمة العربية بشكل عام، على مدى العصور عبر استعراض الحراك الترجمي وتأثره بالفتوحات الإسلامية، وصولاً إلى مرحلة ترجمة جوهر القصيدة وليس النص الحرفي، وعبر تسليط الضوء على تحديات ترجمة الشعر العربي بما يتضمنه من جرس واستعارات ومعنى وبناء.
وتناول اللقاء نموذج ترجمة المعلقات الشعرية العشر بما تضمنته التجربة من محاولات لمجموعة من المترجمين، بحيث تعددت أساليبهم واختلفت الطريقة والآلية فيما بينهم من خلال الزوايا التي ركزوا عليها في منهجية الترجمة، ولتكون المعلقات حالة تصف تطور الترجمة عبر تقديم شكل جديد وحيوي يناسب مفردات ولغة العصر.
ونوه الحضور إلى مفاتيح وأبواب الترجمة الشعرية، بداية من أسلوب المترجم بوصفه الناقل والوسيط بين النص الأصلي والمترجم، مع أهمية الاطلاع على الحالة الذهنية والبيئية والنفسية للمؤلف، وبالمقابل ضرورة تحديد الجمهور المستهدف والمتلقي للنص المترجم، وبجانب أهمية الوعي بأن فعل الترجمة هو بالأساس نقل ثقافي وتدوير مبتكر للمعرفة والإبداع والفن.
وحدد اللقاء مجموعة من النقاط المقترحة في إستراتيجية الشعر ومنهجيته؛ منها محبة النص والشغف بالتجربة، والتماهي بين المترجم والقصيدة، وإدراك أثر الترجمة في نقل المبادئ والقيم والثقافة والتعريف بالمجتمع والمكان، بالإضافة إلى المحافظة على روح النص بدون تزييف أو إخلال يغير في نسق وجوهر الفكرة.
إلى ذلك تحدث الحضور عن مفهوم مترجم الشعر؛ وهو من يمتلك الفهم للغة المصدر ويجيد كذلك اللغة الهدف، ولديه المعرفة المتعمقة بالأدوات الأدبية والتكنيك الفني، مع مهارة العين الحريصة على التفاصيل لخلق صورة مبدعة ووجود مهارات بحثية، والحماسة مع الالتزام بالجودة والجدية.
ونوه اللقاء إلى أن رحلة ترجمة الشعر تتضمن مجموعة من الخطوات بداية من الشذرات والمقاطع والقصائد القصيرة، ثم اختبار جودة المنتج عبر النشر من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وذلك من أجل اكتساب الخبرة وتمرين الأدوات والحصول على التوجيه من الخبراء في هذا المجال.
واختتم اللقاء بإلماحات عن نظريات الترجمة، ما بين التركيز على لغة النص الأصلي واللغة المستهدفة، والفرق بين التقريرية أو الفنية، ومناقشة إمكانية ترجمة الشعر العامي؛ بما تتضمنه من الخصوصية المحلية، لتحقيق الغزارة في الترجمة لتتناغم فيها القيمة مع تحقيق التواصل الفعال والإيجابي مع مختلف الثقافات.
وانطلق اللقاء بتقديم نبذة تاريخية عن ترجمة الشعر بشكل خاص والترجمة العربية بشكل عام، على مدى العصور عبر استعراض الحراك الترجمي وتأثره بالفتوحات الإسلامية، وصولاً إلى مرحلة ترجمة جوهر القصيدة وليس النص الحرفي، وعبر تسليط الضوء على تحديات ترجمة الشعر العربي بما يتضمنه من جرس واستعارات ومعنى وبناء.
وتناول اللقاء نموذج ترجمة المعلقات الشعرية العشر بما تضمنته التجربة من محاولات لمجموعة من المترجمين، بحيث تعددت أساليبهم واختلفت الطريقة والآلية فيما بينهم من خلال الزوايا التي ركزوا عليها في منهجية الترجمة، ولتكون المعلقات حالة تصف تطور الترجمة عبر تقديم شكل جديد وحيوي يناسب مفردات ولغة العصر.
ونوه الحضور إلى مفاتيح وأبواب الترجمة الشعرية، بداية من أسلوب المترجم بوصفه الناقل والوسيط بين النص الأصلي والمترجم، مع أهمية الاطلاع على الحالة الذهنية والبيئية والنفسية للمؤلف، وبالمقابل ضرورة تحديد الجمهور المستهدف والمتلقي للنص المترجم، وبجانب أهمية الوعي بأن فعل الترجمة هو بالأساس نقل ثقافي وتدوير مبتكر للمعرفة والإبداع والفن.
وحدد اللقاء مجموعة من النقاط المقترحة في إستراتيجية الشعر ومنهجيته؛ منها محبة النص والشغف بالتجربة، والتماهي بين المترجم والقصيدة، وإدراك أثر الترجمة في نقل المبادئ والقيم والثقافة والتعريف بالمجتمع والمكان، بالإضافة إلى المحافظة على روح النص بدون تزييف أو إخلال يغير في نسق وجوهر الفكرة.
إلى ذلك تحدث الحضور عن مفهوم مترجم الشعر؛ وهو من يمتلك الفهم للغة المصدر ويجيد كذلك اللغة الهدف، ولديه المعرفة المتعمقة بالأدوات الأدبية والتكنيك الفني، مع مهارة العين الحريصة على التفاصيل لخلق صورة مبدعة ووجود مهارات بحثية، والحماسة مع الالتزام بالجودة والجدية.
ونوه اللقاء إلى أن رحلة ترجمة الشعر تتضمن مجموعة من الخطوات بداية من الشذرات والمقاطع والقصائد القصيرة، ثم اختبار جودة المنتج عبر النشر من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وذلك من أجل اكتساب الخبرة وتمرين الأدوات والحصول على التوجيه من الخبراء في هذا المجال.
واختتم اللقاء بإلماحات عن نظريات الترجمة، ما بين التركيز على لغة النص الأصلي واللغة المستهدفة، والفرق بين التقريرية أو الفنية، ومناقشة إمكانية ترجمة الشعر العامي؛ بما تتضمنه من الخصوصية المحلية، لتحقيق الغزارة في الترجمة لتتناغم فيها القيمة مع تحقيق التواصل الفعال والإيجابي مع مختلف الثقافات.