وزارة الثقافة تحتفي بالعناصر الثقافية السعودية الأصيلة في "مسيرة التأسيس"
02-25-2023 04:12 صباحاً
0
0
واس نظَّمت وزارة الثقافة اليوم فعالية "مسيرة التأسيس"، التي أقيمت على طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول بالرياض، وسط مشاركة أكثر من 4800 مؤدٍ، مُشتملة على عرض عسكري لوزارة الداخلية، وعروض أخرى لفنون أدائية شعبية، ومجسّمات فنية تُمثِّل القيم والعناصر الثقافية السعودية.
وقدَّمت وزارة الداخلية وقطاعاتها الأمنية عرضاً عسكرياً موسيقياً بعنوان (فداء)، جسَّدت من خلاله رسالة الأمن الممتد منذ تأسيس الدولة السعودية، والمحافظة على الأمن والأمان، ورمزية لما يقدمه رجال الأمن من تضحيات وبذل للدفاع عن الوطن ومكتسباته.
وتضمَّنَت المسيرة ثماني عرباتٍ بتصاميم مبتكرة، تُحاكي كل واحدةٍ منها عنصراً من عناصر الثقافة السعودية الأصيلة ذات الارتباط الوثيق بهوية المملكة عبر تاريخها الطويل الممتد لثلاثة قرون، بدأت بعربة "النخيل" المصممة بطريقةٍ إبداعية؛ يتوسطها النخل محاطاً بالتربة الزراعية، ويقف عليها مزارعون لحصد التمور، وحولهم مجموعة من السيدات الحاملات لسلال التمور، فيما احتوت العربة الثانية "المراكب الشراعية" مركباً شراعياً عليه مجموعة من المحار واللؤلؤ -أحد الكنوز البحرية للمملكة-، وفي أسفل المركب وضعت شباك لصيد الأسماك، وحوله يقف مجموعة من البحارة.
وخُصصت العربة الثالثة في المسيرة للاحتفاء بـ "القهوة السعودية"، واحتوت على مجسمات لدلال، وفناجين، وتمر، يحيطها المجاميع من جميع الجهات. فيما خُصصت العربة الرابعة لـ "النسيج"، واحتوت على سجادة عملاقة في أعلاها، يرافقها من جانبها الجِمَال والهوادج. واحتفت المسيرة في عربتها الخامسة بـ "الموسيقى السعودية"، وذلك بآلة عود على جانبيها نوتات موسيقية مضاءة مع الدفوف، وفي أسفلها أوراق قديمة لنوتات موسيقية يحيط بها العازفون من جميع الجهات، أما العربة السادسة فخصصت لـ "الخط العربي"، واحتوت على مخطوطة كبيرة مضاءة، وريشة الخط العربي، تحيط بهما مجاميع تحمل الفوانيس القديمة والريشة، فيما أظهرت العربة السابعة جَمال الخيل العربية الأصيلة من خلال عدة مجسمات وخيل أصيلة ترافق العربة، وأبرزت آخر العربات جَمال واحات المملكة الخضراء؛ لتحكي قصة التنوع الطبيعي للمملكة.
وركَّزت المسيرة على استعراض العناصر الثقافية المميزة للمجتمع السعودي ومسيرة بناء الوطن على مدى ثلاثة قرون،التي بدأها الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- عام 1727م، وأرساها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- واستمر عليها أبناؤه الملوك من بعده، وصولاً إلى العهد الزاهر لخادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدالعزيز آل سعود، وسموِّ وليِّ عهده الأمين حفظهما الله.
واستمتع الجمهور بمتابعة المسيرة من خلال المدرجات التي صممت بطريقة مستوحاة من فتحات البيوت الطينية القديمة، مع استخدام السجاد السعودي؛لإضفاء المزيد من روح الأصالة على المكان الذي ضم شاشات كبيرة تتيح للجميع مشاهدة المسيرة بشكل واضح.
كما عاش زوار الموقع تجربة مميزة مع أركان الحرف والصناعات اليدوية، والأكشاك المخصصة للطعام -المستوحى تصميمها من الطراز السلماني-التي استُخدمت فيها قطع من الديكور التي تمثِّل الأدوات القديمة.
وتألَّق الفنانون والفنانات والكورال المشاركون في المسيرة من خلال الملابس والأزياء التي صُمِّمَت من قبل وزارة الثقافة؛ لتتوافق مع هوية ملابس الدولة السعودية عبر التاريخ، حيث خصصت لكل عربة ملابس معينة، إضافة إلى مشاركة فرق الفنون الشعبية بأزيائها وعروضها المتوائمة مع الاحتفالية، ومنها: فرقة الينبعاوي، وفرقة الصوت، والرفيحي، والخطوة الجنوبية، والسامري، والعرضة الجيزانية، والمجرور الطائفي، وفرقة الدانة.
يُذكر أن وزارة الثقافة نظَّمَت المسيرة بالشراكة مع عدة جهات، منها شريك التأسيس؛ هيئة تطوير بوابة الدرعية، والشركاء الإستراتيجيون: شركة أرامكو السعودية، والبنك الأهلي السعودي، وشركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي، وذلك احتفاءً بيوم التأسيس الموافق للثاني والعشرين من فبراير في كل عام.
وقدَّمت وزارة الداخلية وقطاعاتها الأمنية عرضاً عسكرياً موسيقياً بعنوان (فداء)، جسَّدت من خلاله رسالة الأمن الممتد منذ تأسيس الدولة السعودية، والمحافظة على الأمن والأمان، ورمزية لما يقدمه رجال الأمن من تضحيات وبذل للدفاع عن الوطن ومكتسباته.
وتضمَّنَت المسيرة ثماني عرباتٍ بتصاميم مبتكرة، تُحاكي كل واحدةٍ منها عنصراً من عناصر الثقافة السعودية الأصيلة ذات الارتباط الوثيق بهوية المملكة عبر تاريخها الطويل الممتد لثلاثة قرون، بدأت بعربة "النخيل" المصممة بطريقةٍ إبداعية؛ يتوسطها النخل محاطاً بالتربة الزراعية، ويقف عليها مزارعون لحصد التمور، وحولهم مجموعة من السيدات الحاملات لسلال التمور، فيما احتوت العربة الثانية "المراكب الشراعية" مركباً شراعياً عليه مجموعة من المحار واللؤلؤ -أحد الكنوز البحرية للمملكة-، وفي أسفل المركب وضعت شباك لصيد الأسماك، وحوله يقف مجموعة من البحارة.
وخُصصت العربة الثالثة في المسيرة للاحتفاء بـ "القهوة السعودية"، واحتوت على مجسمات لدلال، وفناجين، وتمر، يحيطها المجاميع من جميع الجهات. فيما خُصصت العربة الرابعة لـ "النسيج"، واحتوت على سجادة عملاقة في أعلاها، يرافقها من جانبها الجِمَال والهوادج. واحتفت المسيرة في عربتها الخامسة بـ "الموسيقى السعودية"، وذلك بآلة عود على جانبيها نوتات موسيقية مضاءة مع الدفوف، وفي أسفلها أوراق قديمة لنوتات موسيقية يحيط بها العازفون من جميع الجهات، أما العربة السادسة فخصصت لـ "الخط العربي"، واحتوت على مخطوطة كبيرة مضاءة، وريشة الخط العربي، تحيط بهما مجاميع تحمل الفوانيس القديمة والريشة، فيما أظهرت العربة السابعة جَمال الخيل العربية الأصيلة من خلال عدة مجسمات وخيل أصيلة ترافق العربة، وأبرزت آخر العربات جَمال واحات المملكة الخضراء؛ لتحكي قصة التنوع الطبيعي للمملكة.
وركَّزت المسيرة على استعراض العناصر الثقافية المميزة للمجتمع السعودي ومسيرة بناء الوطن على مدى ثلاثة قرون،التي بدأها الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- عام 1727م، وأرساها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- واستمر عليها أبناؤه الملوك من بعده، وصولاً إلى العهد الزاهر لخادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدالعزيز آل سعود، وسموِّ وليِّ عهده الأمين حفظهما الله.
واستمتع الجمهور بمتابعة المسيرة من خلال المدرجات التي صممت بطريقة مستوحاة من فتحات البيوت الطينية القديمة، مع استخدام السجاد السعودي؛لإضفاء المزيد من روح الأصالة على المكان الذي ضم شاشات كبيرة تتيح للجميع مشاهدة المسيرة بشكل واضح.
كما عاش زوار الموقع تجربة مميزة مع أركان الحرف والصناعات اليدوية، والأكشاك المخصصة للطعام -المستوحى تصميمها من الطراز السلماني-التي استُخدمت فيها قطع من الديكور التي تمثِّل الأدوات القديمة.
وتألَّق الفنانون والفنانات والكورال المشاركون في المسيرة من خلال الملابس والأزياء التي صُمِّمَت من قبل وزارة الثقافة؛ لتتوافق مع هوية ملابس الدولة السعودية عبر التاريخ، حيث خصصت لكل عربة ملابس معينة، إضافة إلى مشاركة فرق الفنون الشعبية بأزيائها وعروضها المتوائمة مع الاحتفالية، ومنها: فرقة الينبعاوي، وفرقة الصوت، والرفيحي، والخطوة الجنوبية، والسامري، والعرضة الجيزانية، والمجرور الطائفي، وفرقة الدانة.
يُذكر أن وزارة الثقافة نظَّمَت المسيرة بالشراكة مع عدة جهات، منها شريك التأسيس؛ هيئة تطوير بوابة الدرعية، والشركاء الإستراتيجيون: شركة أرامكو السعودية، والبنك الأهلي السعودي، وشركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي، وذلك احتفاءً بيوم التأسيس الموافق للثاني والعشرين من فبراير في كل عام.