الأمم المتحدة تحذر من تداعيات أنماط جديدة من الهجمات في إفريقيا الوسطى
02-22-2023 12:53 مساءً
0
0
وكالات حذرت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى،" فالنتين روغوابيزا" من ظهور أنماط جديدة من الهجمات في أفريقيا الوسطى وتداعياتها على السكان وحفظة السلام، وأشارت في إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي، إلى زيادة في انعدام الأمن بسبب الهجمات وتصاعد أنشطة الجماعات المسلحة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شددت المسؤولة الأممية على أنه لا تزال هناك فرص لمزيد من التقدم في تنفيذ عملية السلام والعملية السياسية والحفاظ على مكاسبها، مشيرة إلى أن ذلك سيتطلب المزيد من الالتزام والمشاركة من جانب شركاء جمهورية إفريقيا الوسطى في الانتخابات المحلية المقبلة، والتي ستكون الأولى في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ عام 1988.
وأوضحت "فالنتين روغوابيزا" أن جمهورية إفريقيا الوسطى شهدت فترة من الاستقرار والهدوء النسبيين خلال موسم الأمطار، ولكن منذ ديسمبر - مع بداية موسم الجفاف - زادت الجماعات المسلحة من أنشطتها وهجماتها.
ويتوقع برنامج الأغذية العالمي أن ترتفع نسبة سكان إفريقيا الوسطى الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد من 44 في المائة في عام 2022، وهي بالفعل واحدة من أعلى المعدلات في العالم، إلى 49 في المائة عام 2023، وهذا يؤثر بشكل كبير على الفئات الأكثر ضعفا، حيث يعتمد معظم سكان أفريقيا الوسطى على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء على قيد الحياة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شددت المسؤولة الأممية على أنه لا تزال هناك فرص لمزيد من التقدم في تنفيذ عملية السلام والعملية السياسية والحفاظ على مكاسبها، مشيرة إلى أن ذلك سيتطلب المزيد من الالتزام والمشاركة من جانب شركاء جمهورية إفريقيا الوسطى في الانتخابات المحلية المقبلة، والتي ستكون الأولى في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ عام 1988.
وأوضحت "فالنتين روغوابيزا" أن جمهورية إفريقيا الوسطى شهدت فترة من الاستقرار والهدوء النسبيين خلال موسم الأمطار، ولكن منذ ديسمبر - مع بداية موسم الجفاف - زادت الجماعات المسلحة من أنشطتها وهجماتها.
ويتوقع برنامج الأغذية العالمي أن ترتفع نسبة سكان إفريقيا الوسطى الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد من 44 في المائة في عام 2022، وهي بالفعل واحدة من أعلى المعدلات في العالم، إلى 49 في المائة عام 2023، وهذا يؤثر بشكل كبير على الفئات الأكثر ضعفا، حيث يعتمد معظم سكان أفريقيا الوسطى على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء على قيد الحياة.