انتشال الناجين من زلزال تركيا مستمر لكن البعض يتمنى العثور على ذويه ولو أموات
02-19-2023 02:03 مساءً
0
0
رويترز لا يزال المنقذون ينتشلون ناجين من تحت الأنقاض في مناطق هزها الزلزال المدمر في تركيا لكن آمال أسر مكلومة كثيرة تنحصر في العثور على رفات ذويها ليتسنى لها دفنهم والحداد عليهم.
وقال أكين بوزكورت الذي يشغل جرافة تحاول إزالة ركام مبنى منهار في مدينة كهرمان مرعش "هل تتوجه بالدعاء لتجد جثة؟ نحن ندعو بذلك... لتسليم الجثة للأسرة".
وتابع قائلا "تنتشل جثة من تحت أطنان الأنقاض. والأسر تنتظر بأمل... يريدون تشييع الموتى ويريدون قبرا لذويهم".
وقال يونس سيزر مدير إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) إن جهود البحث والإنقاذ ستنتهي إلى حد كبير مساء يوم الأحد.
وأسفر الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة وهز مناطق في تركيا وسوريا يوم السادس من فبراير شباط عن مقتل أكثر من 46 ألفا حتى الآن. ومن المتوقع أن يرتفع العدد ارتفاعا كبيرا بعدما تبين أن نحو 345 ألف شقة في تركيا دُمرت ومع اعتبار الكثيرين في عداد المفقودين.
ويخشى مسؤولو الصحة انتشار الأمراض المعدية في ظل تضرر البنية التحتية للصرف الصحي.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 26 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية في تركيا وسوريا.
ويصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الأحد إلى تركيا لبحث السبل التي يمكن من خلالها أن تقدم واشنطن المزيد من المساعدة لتركيا التي تكافح تداعيات أسوأ كوارثها الطبيعية في العصر الحديث.
وفي سوريا التي أعلنت عن أكثر من 5800 وفاة في الزلزال، قال برنامج الأغذية العالمي إن الفصائل في شمال غرب البلاد تمنع الوصول إلى المنطقة.
وقال ديفيد بيزلي مدير برنامج الأغذية العالمي لرويترز على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن "هذا يعوق عملياتنا. ينبغي إصلاح ذلك على الفور".
وقال أكين بوزكورت الذي يشغل جرافة تحاول إزالة ركام مبنى منهار في مدينة كهرمان مرعش "هل تتوجه بالدعاء لتجد جثة؟ نحن ندعو بذلك... لتسليم الجثة للأسرة".
وتابع قائلا "تنتشل جثة من تحت أطنان الأنقاض. والأسر تنتظر بأمل... يريدون تشييع الموتى ويريدون قبرا لذويهم".
وقال يونس سيزر مدير إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) إن جهود البحث والإنقاذ ستنتهي إلى حد كبير مساء يوم الأحد.
وأسفر الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة وهز مناطق في تركيا وسوريا يوم السادس من فبراير شباط عن مقتل أكثر من 46 ألفا حتى الآن. ومن المتوقع أن يرتفع العدد ارتفاعا كبيرا بعدما تبين أن نحو 345 ألف شقة في تركيا دُمرت ومع اعتبار الكثيرين في عداد المفقودين.
ويخشى مسؤولو الصحة انتشار الأمراض المعدية في ظل تضرر البنية التحتية للصرف الصحي.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 26 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية في تركيا وسوريا.
ويصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الأحد إلى تركيا لبحث السبل التي يمكن من خلالها أن تقدم واشنطن المزيد من المساعدة لتركيا التي تكافح تداعيات أسوأ كوارثها الطبيعية في العصر الحديث.
وفي سوريا التي أعلنت عن أكثر من 5800 وفاة في الزلزال، قال برنامج الأغذية العالمي إن الفصائل في شمال غرب البلاد تمنع الوصول إلى المنطقة.
وقال ديفيد بيزلي مدير برنامج الأغذية العالمي لرويترز على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن "هذا يعوق عملياتنا. ينبغي إصلاح ذلك على الفور".