علم الجَمال عند الفيلسوف تولستوي
02-18-2023 11:14 مساءً
0
0
يرى الفيلسوف تولستوي أن للفن تأثير على الحياة يجعله غير مستقل عن مجال الدين والأخلاق، إنه قوة فعالة يمكن أن ترفع الإنسان إلى الآفاق وتنحط به إلى أحط المستويات ، ويعرّفه على أنه ينادى عن الأخذ بالتصورات التى تدور حول فكرة الجمال الغامضة أو التعريفات الاذية التى تعرف الفن بأنه ما يشبع فى الإنسان لذات معينة ، ويرى أن الفن نشاط انفعالي أو هو بمعنى أدق لغة وتوصيل للانفعالات.
كما عرّف الفن بأنه نوع من اللغة وهو تعريف أخذ به أكثر مذاهب علم الجمال الحديث ، حيث قال إن الفن هو توصيل للانفعالات ووظيفته بالتالى تشبه وظيفة اللغة، ولكن فى حين تقدم اللغة الأفكار يقدم الفن الانفعالات والعواطف بين أفراد المجتمع بواسطة الكلمات أو الأوان، ولا يقتصر الاتصال الذى يقوم به الفن بين افراد المجتمع بعضهم وبعض، بل يقوم بمهمة التواصل بين الأجيال المختلفة بل تتصل الحضارات ماضيها بحاضرها وحاضرها بمستقبلها ، وإن الناس سوف تفهم معنى الفن إذا كفوا عن تصور أن غاية هذا النشاط هو الجمال أو اللذة، ففى مظهره الذاتى يكون الجمال هو فى الشعور بلذة معينة، وفى مظهره الموضوعى هو الكمال الذى نحصل عند إدراكه بلذة معينة فتعريفات الفن التى تستند على فكرة الجمال تنتهى الى أنه انواع من اللذة، إن وظيفة الفن هى أن تبعث فى الغير شعوراً سبق لنا ان عانيناه بواسطة الحركات أو الألوان أو الأصوات أو الصور اللغوية إنه وسيلة اتحاد بين الناس لا غنى عنها لتقديم الأفراد والمجتمعات.
نظريات علم الجمال عند الفيلسوف تولستوي
• وقد استمد تولستوي معاييره فى النقد الفنى بالاعتماد على هذه المهمة التى حددها للعمل الفنى فرأى أن انتشار العمل الفنى هو مقياس لأصالته وجودته، أما إقتصاره على فئة ضيقة أو طبقة محددة فإنما هو دليل على زيفه وعدم أصالته يقول مفسراً معياره هذا فى النقد الفنى:
– عندما نقول إن عملاً فنيا ما جيد ولكنة غير مفهوم لاغلبية الناس قانما يشبة قولنا ان نوعا ما من الطعام شهى جدا ولكن اكثر الناس لا يمكن تذوقة . ان العمل الفنى الاصيل لا يحتاج لتربية عقلية.
– يمكن للفلاح البسيط أن يفهم العمل الفنى الجيد و قد لا يفهمة المثقف المنحرف عن الدين .
– لا يمكن ان يكون العمل الفنى موضع تفسير لانة لو كان نم الممكن تفسيرة باللغة العادية لعبر عنة الفنان باللغة و الكلمات .
– العمل الفنى الأصيل يلغى الفواصل بين الفنان و المتذوق فى التقارب و الاتصال تكون قوة الفن انتهى تولستوي الى ضرورة الثقة الكاملة فى ذوق العامة البسطاء من الناس .
العمل الفنى من وجهة نظر الفيلسوف تولستوي
العمل الفنى ليس اداة لتقديم الواقع وإنما هو حقيقية مستقلة علينا أن نباعد بينة وبين الحياة الواقعية لنفهم الفكرة الخاصة بالفنان أنه اسلوب وفكرة جديدة انة لايس صورة للواقع وانما هو بدورة واقع اخر يضاف إلى واقع الحياة ومن هنا فقد تميز الفن بأنه قد تجرد عن العنصر الإنساني وتذوقة يحتاج إلى مسافة معينة حتى نستطيع أن نقيم العمل الفنى لقد أصبح سخرية من الواقع وتحريفا له .
لعل هذا الاتجاة الذى سار علية الفن الحديث يفسر لنا كيف أن الفن قد أصبح نوعا من التخصص لا يخاطب إلا ذوى الإحساس المدرب لأنه لغه تخاطب من تعلمها وفهمها. بناء على هذا التفسير نقول إن الفن يستمد جذورة من الحياة ولكن ليس هو الحياة وإنما هو إضافة إلى الحياة .
كما عرّف الفن بأنه نوع من اللغة وهو تعريف أخذ به أكثر مذاهب علم الجمال الحديث ، حيث قال إن الفن هو توصيل للانفعالات ووظيفته بالتالى تشبه وظيفة اللغة، ولكن فى حين تقدم اللغة الأفكار يقدم الفن الانفعالات والعواطف بين أفراد المجتمع بواسطة الكلمات أو الأوان، ولا يقتصر الاتصال الذى يقوم به الفن بين افراد المجتمع بعضهم وبعض، بل يقوم بمهمة التواصل بين الأجيال المختلفة بل تتصل الحضارات ماضيها بحاضرها وحاضرها بمستقبلها ، وإن الناس سوف تفهم معنى الفن إذا كفوا عن تصور أن غاية هذا النشاط هو الجمال أو اللذة، ففى مظهره الذاتى يكون الجمال هو فى الشعور بلذة معينة، وفى مظهره الموضوعى هو الكمال الذى نحصل عند إدراكه بلذة معينة فتعريفات الفن التى تستند على فكرة الجمال تنتهى الى أنه انواع من اللذة، إن وظيفة الفن هى أن تبعث فى الغير شعوراً سبق لنا ان عانيناه بواسطة الحركات أو الألوان أو الأصوات أو الصور اللغوية إنه وسيلة اتحاد بين الناس لا غنى عنها لتقديم الأفراد والمجتمعات.
نظريات علم الجمال عند الفيلسوف تولستوي
• وقد استمد تولستوي معاييره فى النقد الفنى بالاعتماد على هذه المهمة التى حددها للعمل الفنى فرأى أن انتشار العمل الفنى هو مقياس لأصالته وجودته، أما إقتصاره على فئة ضيقة أو طبقة محددة فإنما هو دليل على زيفه وعدم أصالته يقول مفسراً معياره هذا فى النقد الفنى:
– عندما نقول إن عملاً فنيا ما جيد ولكنة غير مفهوم لاغلبية الناس قانما يشبة قولنا ان نوعا ما من الطعام شهى جدا ولكن اكثر الناس لا يمكن تذوقة . ان العمل الفنى الاصيل لا يحتاج لتربية عقلية.
– يمكن للفلاح البسيط أن يفهم العمل الفنى الجيد و قد لا يفهمة المثقف المنحرف عن الدين .
– لا يمكن ان يكون العمل الفنى موضع تفسير لانة لو كان نم الممكن تفسيرة باللغة العادية لعبر عنة الفنان باللغة و الكلمات .
– العمل الفنى الأصيل يلغى الفواصل بين الفنان و المتذوق فى التقارب و الاتصال تكون قوة الفن انتهى تولستوي الى ضرورة الثقة الكاملة فى ذوق العامة البسطاء من الناس .
العمل الفنى من وجهة نظر الفيلسوف تولستوي
العمل الفنى ليس اداة لتقديم الواقع وإنما هو حقيقية مستقلة علينا أن نباعد بينة وبين الحياة الواقعية لنفهم الفكرة الخاصة بالفنان أنه اسلوب وفكرة جديدة انة لايس صورة للواقع وانما هو بدورة واقع اخر يضاف إلى واقع الحياة ومن هنا فقد تميز الفن بأنه قد تجرد عن العنصر الإنساني وتذوقة يحتاج إلى مسافة معينة حتى نستطيع أن نقيم العمل الفنى لقد أصبح سخرية من الواقع وتحريفا له .
لعل هذا الاتجاة الذى سار علية الفن الحديث يفسر لنا كيف أن الفن قد أصبح نوعا من التخصص لا يخاطب إلا ذوى الإحساس المدرب لأنه لغه تخاطب من تعلمها وفهمها. بناء على هذا التفسير نقول إن الفن يستمد جذورة من الحياة ولكن ليس هو الحياة وإنما هو إضافة إلى الحياة .