• ×
السبت 21 سبتمبر 2024 | 09-20-2024

مخاوف من تفشي الأمراض الخطيرة في تركيا بعد الزلزال

مخاوف من تفشي الأمراض الخطيرة في تركيا بعد الزلزال
0
0
متابعات حذرت منظمة الصحة العالمية من أن عدد الذين تضرروا من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا قد يبلغ 23 مليون، بينهم نحو 5 ملايين في وضع هش، وأعربت عن خشيتها من أزمة صحية كبرى قد تتجاوز أضرارها خسائر الزلزال. كما عبرت منظمات إنسانية عن قلقها من انتشار وباء الكوليرا الذي ظهر مجددا في سوريا. فما الأوبئة المحتملة التي قد تظهر بعد زلزال أو كارثة طبيعية؟

التهديدات الصحية
تقول منظمة الصحة العالمية إنه يمكن أن تختلف التهديدات الصحية الناجمة عن الزلازل باختلاف حجم الزلزال، وطبيعة بيئة المباني (مثل السكن الفقير أو الأحياء الفقيرة في المناطق الحضرية)، والآثار الثانوية للزلزال، مثل أمواج التسونامي أو الانهيارات الأرضية. ويمكن أن يكون تؤدي الزلازل إلى آثار فورية وطويلة الأجل على الصحة.

وتشمل الآثار الصحية المباشرة الناجمة عن الزلزال ما يلي:
الوفيات والإصابات الناجمة عن الصدمات بسبب انهيار المباني.
الوفيات والإصابات الناجمة عن الصدمات بسبب آثار الزلزال الثانوية، مثل الغرق نتيجة أمواج التسونامي أو الحروق الناتجة عن الحرائق.

الالتهابات الثانوية للجروح غير المعالجة.
زيادة شدة المرض ومخاطر المضاعفات المرتبطة بالحمل والولادة بسبب عدم انقطاع تقديم خدمات التوليد والولادة الحديثة.
المخاطر المحتملة للإصابة بأمراض سارية، ولا سيما في المناطق التي تعاني الاكتظاظ السكاني.
زيادة شدة المرض ومخاطر مضاعفات الأمراض المزمنة بسبب انقطاع العلاج.
زيادة الاحتياجات النفسية الاجتماعية.
التلوث البيئي المحتمل بسبب عوامل كيميائية/ إشعاعية بعد دمار البنية التحتية الصناعية.
ويمكن أيضا أن تلحق الزلازل أضررا بالمرافق الصحية ووسائل النقل، وهو ما قد يعطل تقديم الخدمات والحصول على الرعاية. وقد لا يتسنى للعاملين الصحيين الوصول إلى المرافق الصحية التي لا تزال تعمل وقد تفقد الإمدادات الطبية.