• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024 | 11-21-2024

أرامكو السعودية تعلن عن إنشاء مركز جديد لذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة الأحساء

أرامكو السعودية تعلن عن إنشاء مركز جديد لذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة الأحساء
0
0
 أعلن رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر، عن إنشاء مركز كبير لذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة، يقدم خدمات تعليمية وعلاجية وسلوكية نوعية بمواصفات عالمية، ويوفر فرص التدريب التقني والمهني لأصحاب الإعاقات المختلفة.

الجدير بالذكر أن المركز الجديد يُقام على مرحلتين؛ من المتوقع أن تستوعب المرحلة الأولى 330 طالب وطالبة، ومن المخطط أن تنتهي في 2025، وتضم خطط المرحلة الثانية العدد نفسه، وبإجمالي 660 مستفيد. ومن المتوقع أن تزيد مساحة المركز على 60 ألف متر مربع، في قلب مجمع المبرز التابع لأرامكو السعودية.

وقال الناصر: "تسعى أرامكو السعودية إلى التركيز على قدرات أبنائنا وبناتنا أصحاب الاحتياجات الخاصة، وتأهيلهم وتدريبهم وإكسابهم المهارات التي تمكّنهم من دخول سوق العمل والعيش بحياة كريمة". وأضاف: "يُدرك المتابع للتحوّلات التي تشهدها الأحساء مؤخرًا، أنها أرضٌ للفرص الاستثمارية الواعدة، بنصيب وافر من النفط والغاز التقليدي وغير التقليدي، وقطاع زراعي غني بثرواته، وقطاع تراثي زاخر وسياحي يبشر بالخير، إضافة إلى موقعها الإستراتيجي ووجود ميناء العُقير، ما جعل الأحساء مركزًا مهمًا للتبادل التجاري".

وشدّد الناصر على العلاقة المميّزة التي تربط أرامكو السعودية بالأحساء منذ بداياتها، بوصفها واحدة من أهم وأكبر مناطق أعمال الشركة. وأشار إلى أن "الأحساء تحتضن مكامن هائلة من الغاز غير التقليدي، واكتشافات متتالية وواعدة من الغاز الصخري، ونعمل حاليًا على تطوير حقل الجافورة، الذي من المرجّح أن يبدأ الإنتاج منه في عام 2025. كما أنه من المتوقع أن تبلغ إجمالي استثمارات مشروع الجافورة الرأسمالية والتشغيلية أكثر من 100 مليار دولار خلال الـ 20سنة المقبلة".

وأكد المهندس أمين الناصر أن أرامكو السعودية حرصت على الإسهام في تمكين النساء، حيث أنشأت الشركة، قبل 3 سنوات، مدرسة أرامكو لتعليم القيادة للنساء بالأحساء، تدربت فيها حتى الآن أكثر من 29 ألف سيدة، مما يجعلها أحد أدوات التمكين للمرأة. كما تعمل الشركة على إنشاء مركز متميز لمنتجات التمور، يخدم أكثر من 200 مستفيد وأفراد عائلاتهم في الأحساء، إضافة إلى تدريب وتطوير صغار ومتوسطي المزارعين، ما يعزز الاستدامة، والمواطنة، والقيمة المضافة المحلية".