الاتهامات تحاصر فرق الإنقاذ التركية بعد تجاهل استغاثات لأسر ضحايا الزلزال
02-14-2023 09:24 صباحاً
0
0
رويترز يقول الكثيرون في تركيا إنه كان من الممكن إنقاذ مزيد من الناس بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة والذي ضرب جنوب البلاد وسوريا المجاورة قبل أسبوع إذا ما كانت الاستجابة للطوارئ أسرع وأفضل تنظيما.
وتحدثت رويترز إلى عشرات السكان والمسعفين المنهكين الذين عبّروا عن قلة حيلتهم إزاء نقص المياه والغذاء والدواء وأكياس الجثث والرافعات في منطقة الكارثة في الأيام الأولى التي أعقبت الزلزال مما ترك مئات الآلاف يدبرون أمورهم بأنفسهم في عز الشتاء.
وتجاوز إجمالي عدد القتلى في البلدين حتى يوم الاثنين 37 ألفا، مما يجعل الزلزال الأكثر فتكا في تركيا منذ عام 1939 ومن أسوأ الكوارث الطبيعية في العالم هذا القرن.
وقال طبيب يعمل في مدينة أديامان جنوب شرق تركيا في لقاء نظمته الجمعية الطبية التركية: “المشكلة بشكل عام هنا هي التنظيم، لا سيما فيما يتعلق بمجال الصحة”. وأضاف أنه لم يكن هناك أكياس جثث كافية لأعداد القتلى، خاصة في أول يومين بعد الزلزال.
وقال بعض الناجين، إنهم حاولوا الاتصال بإدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) دون جدوى وانتهى بهم الأمر إلى التوسل للفرق المحلية لإنقاذ أقاربهم من تحت الأنقاض فقط ليتم إخبارهم بأن مثل هذه الطلبات يجب أن تمر عبر مراكز التنسيق التابعة لآفاد، حسبما قال شهود من رويترز.
وعند سؤالها بشأن جهود الإنقاذ أحالت الدائرة الصحفية لآفاد أسئلة رويترز إلى وزارة الداخلية، قائلة إن فرقها مشغولة في المواقع. ولم ترد وزارة الداخلية على طلب للتعليق.
وتحدثت رويترز إلى عشرات السكان والمسعفين المنهكين الذين عبّروا عن قلة حيلتهم إزاء نقص المياه والغذاء والدواء وأكياس الجثث والرافعات في منطقة الكارثة في الأيام الأولى التي أعقبت الزلزال مما ترك مئات الآلاف يدبرون أمورهم بأنفسهم في عز الشتاء.
وتجاوز إجمالي عدد القتلى في البلدين حتى يوم الاثنين 37 ألفا، مما يجعل الزلزال الأكثر فتكا في تركيا منذ عام 1939 ومن أسوأ الكوارث الطبيعية في العالم هذا القرن.
وقال طبيب يعمل في مدينة أديامان جنوب شرق تركيا في لقاء نظمته الجمعية الطبية التركية: “المشكلة بشكل عام هنا هي التنظيم، لا سيما فيما يتعلق بمجال الصحة”. وأضاف أنه لم يكن هناك أكياس جثث كافية لأعداد القتلى، خاصة في أول يومين بعد الزلزال.
وقال بعض الناجين، إنهم حاولوا الاتصال بإدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) دون جدوى وانتهى بهم الأمر إلى التوسل للفرق المحلية لإنقاذ أقاربهم من تحت الأنقاض فقط ليتم إخبارهم بأن مثل هذه الطلبات يجب أن تمر عبر مراكز التنسيق التابعة لآفاد، حسبما قال شهود من رويترز.
وعند سؤالها بشأن جهود الإنقاذ أحالت الدائرة الصحفية لآفاد أسئلة رويترز إلى وزارة الداخلية، قائلة إن فرقها مشغولة في المواقع. ولم ترد وزارة الداخلية على طلب للتعليق.