زلزال تركيا يثير تساؤلات حول معايير البناء و توقيف 12 مقاول
02-12-2023 09:41 صباحاً
0
0
أ ف ب انهارت أجزاء من أبنية حديثة وقديمة، شُيّد بعضها قبل ستة أشهر فقط، فيما سويت مبان أخرى بالأرض.
وأوقف نحو 12 مقاولا في تركيا بعد انهيار آلاف المباني جنوب شرق البلاد جراء زلزال الاثنين، على ما ذكرت وسائل الاعلام المحلية يوم أمس السبت ، ومن بين الموقوفين مقاول في محافظة غازي عنتاب و11 في محافظة شانلي اورفا وفقا لوكالة انباء دوغان التركية.
ولا يعرف الحجم الكامل لأضرار الزلزال الذي ضرب الإثنين بقوة 7,8 درجات وهزات ارتدادية لا تُحصى تسببت بكارثة في تركيا وسوريا أودت بأكثر من 25 ألف شخص.
ويقول الخبراء إن لدى تركيا القوانين الضرورية لمنع مثل تلك الكارثة. لكن يتم التساهل في تطبيقها من شركات بناء كثيرا ما يكون أكبرها مقربا من الرئيس رجب طيب إردوغان . 12,141 مبنى دمر أو تضرر بشدة في تركيا.
وبما أن الزلزال الأول كان بهذه القوة "كان متوقعا تسجيل أضرار، لكن ليس كالأضرار التي نشاهدها الآن"، بحسب الاستاذ في جامعة بوغازيتشي ومقرها اسطنبول، مصطفى إرديك ، وحتى إن انهار مبنى ما، يمكن للناس عادة الاختباء حتى تتمكن فرق البحث من إنقاذهم ، ولكن هذه المرة تساقطت طبقات أبنية فوق بعضها البعض مثل صفائح كما قال .
وقال إرديك، وهو أيضا من "الصندوق التركي لمواجهة الزلازل" إن "أرضيات الشقق تتكدس فوق بعضها البعض".
تعود الأسباب عادة إلى النوعية الرديئة للاسمنت الذي يُمزج مع كثير من الماء والحصى وقليل جدا من الاسمنت، وفق المستشار في جامعة اسطنبول التقنية زيني تكين ، وتعود أسباب أخرى الى نوعية القضبان الحديد التي قد تكون رفيعة جدا بحيث لا تتمكن من دعم الأعمدة، ما يحد من قوة البناء، بحسب المهندس.
لكن تكين يلقي باللوم أيضا على تدني مستوى تعليم المهندسين المدنيين والمهندسين المعماريين، رغم ظهور جامعات خاصة في أنحاء تركيا.
وقال المهندس المعماري في اسطنبول أيكوت كوكسال "على الورق تُحترم المعايير، مع عقود تُمنح لشركات خاصة تكلف التحقق منها" ، لكن الإشراف على تلك الاتفاقات متساهل، وفق كوكسال، ما يمنح البنائين مساحة أكبر لتطبيق القواعد أو عدم تطبيقها.
وأوقف نحو 12 مقاولا في تركيا بعد انهيار آلاف المباني جنوب شرق البلاد جراء زلزال الاثنين، على ما ذكرت وسائل الاعلام المحلية يوم أمس السبت ، ومن بين الموقوفين مقاول في محافظة غازي عنتاب و11 في محافظة شانلي اورفا وفقا لوكالة انباء دوغان التركية.
ولا يعرف الحجم الكامل لأضرار الزلزال الذي ضرب الإثنين بقوة 7,8 درجات وهزات ارتدادية لا تُحصى تسببت بكارثة في تركيا وسوريا أودت بأكثر من 25 ألف شخص.
ويقول الخبراء إن لدى تركيا القوانين الضرورية لمنع مثل تلك الكارثة. لكن يتم التساهل في تطبيقها من شركات بناء كثيرا ما يكون أكبرها مقربا من الرئيس رجب طيب إردوغان . 12,141 مبنى دمر أو تضرر بشدة في تركيا.
وبما أن الزلزال الأول كان بهذه القوة "كان متوقعا تسجيل أضرار، لكن ليس كالأضرار التي نشاهدها الآن"، بحسب الاستاذ في جامعة بوغازيتشي ومقرها اسطنبول، مصطفى إرديك ، وحتى إن انهار مبنى ما، يمكن للناس عادة الاختباء حتى تتمكن فرق البحث من إنقاذهم ، ولكن هذه المرة تساقطت طبقات أبنية فوق بعضها البعض مثل صفائح كما قال .
وقال إرديك، وهو أيضا من "الصندوق التركي لمواجهة الزلازل" إن "أرضيات الشقق تتكدس فوق بعضها البعض".
تعود الأسباب عادة إلى النوعية الرديئة للاسمنت الذي يُمزج مع كثير من الماء والحصى وقليل جدا من الاسمنت، وفق المستشار في جامعة اسطنبول التقنية زيني تكين ، وتعود أسباب أخرى الى نوعية القضبان الحديد التي قد تكون رفيعة جدا بحيث لا تتمكن من دعم الأعمدة، ما يحد من قوة البناء، بحسب المهندس.
لكن تكين يلقي باللوم أيضا على تدني مستوى تعليم المهندسين المدنيين والمهندسين المعماريين، رغم ظهور جامعات خاصة في أنحاء تركيا.
وقال المهندس المعماري في اسطنبول أيكوت كوكسال "على الورق تُحترم المعايير، مع عقود تُمنح لشركات خاصة تكلف التحقق منها" ، لكن الإشراف على تلك الاتفاقات متساهل، وفق كوكسال، ما يمنح البنائين مساحة أكبر لتطبيق القواعد أو عدم تطبيقها.