الجهود السعودية في مساعدة متضرري زلازل تركيا وسوريا حتى اليوم

الآن - فريق التحرير ——-

-مركز الملك سلمان للإغاثة يُطلق الحملة الشعبية "ساهم" لمتضرري زلزال تركيا وسوريا
-بأمر ملكي .. فريق البحث والإنقاذ السعودي يشارك في إغاثة المتضررين في زلزال تركيا وسوريا
-وصول الطائرة الإغاثية الثانية ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا
-مغادرة الطائرة الإغاثية الثالثة ضمن الجسر الجوي السعودي لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا ووصولها إلى مطار غازي عنتاب
-مغادرة الطائرتين الإغاثيتين الرابعة والخامسة ضمن الجسر الجوي تحملان فريق البحث والإنقاذ السعودي لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا
-مغادرة الطائرة الإغاثية السادسة ضمن الجسر الجوي السعودي لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا
-السعودية تستأجر طائرة انتونوف لنقل المساعدات ضمن جسرها الجوي لتركيا وسوريا
-وصول المساعدات السعودية إلى داخل سوريا
-مغادرة الطائرة الإغاثية السابعة ضمن الجسر الجوي السعودي لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا
-مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة إلى مطار حلب الدولي ضمن الجسر الجوي السعودي
-وصول الطائرة الإغاثية الثامنة إلى مدينة حلب ضمن الجسر الجوي السعودي لمساعدة ضحايا الزلزال
-مغادرة الطائرة الإغاثية التاسعة متوجه إلى مطار حلب الدولي ضمن الجسر الجوي السعودي
-وصول الطائرة الإغاثية الحادية عشرة إلى مطار غازي عنتاب ضمن الجسر الجوي السعودي


السعودية ،وطن الخير والسلام والمبادرات الإنسانية، ذلك دورها الذي اعتادت عليه دائماً في تقديم المساعدات للمحتاجين ومساندة الجميع ومدّ يد العون عند الأزمات
ومن هذا المنطلق وتقديراً للمسؤولية المناطة بها واستشعاراً لأهمية دورها الإقليمي والعالمي ومنذ اللحظة الأولى للحدث الجلل الذي أصاب الشعبين التركي والسوري في زلزال عنيف تسبب في أضرار فادحة والكثير من الوفيات ، بادرت المملكة بتقديم كل مايخفف من المصاب في مبادرة إنسانية شهد لها العالم .


وفي التفاصيل ..

*إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمقره في الرياض الحملة الشعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا.
وذلك على الرابط الإلكتروني : sahem.ksrelief.org/SYTR ، كما يمكن للمتبرعين إرسال حوالاتهم بشكل مباشر من خلال الحساب البنكي الخاص بالحملة (SA7780000500608018777776).
كما أشار معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة إلى أن هذا التوجيه الكريم يجسد الصفات النبيلة التي تتحلى بها قيادة هذا الوطن المعطاء وشعبه العزيز الذي استجاب لدعوة قيادته، وأن مركز الملك سلمان للإغاثة سيقوم بمشاركة عدة جهات ووزارات سعودية لدعم المتضررين والمصابين في سوريا وتركيا.

وأوضح معاليه أن الحملة تتضمن تنفيذ برامج متنوعة تشمل تدشين جسر جوي لإيصال المساعدات الإيوائية والصحية والغذائية واللوجستية للمتضررين ، كما ستقوم فرق الإنقاذ و فرق التدخل السريع وفرق الطوارئ الطبية بالتوجه إلى مواقع الحدث، بالمشاركة مع الفرق التطوعية من الكوادر السعودية التي بذلت من وقتها وجهدها وخبرتها لتخفيف المصاب الجلل الذي حل بالأشقاء.
مؤكداً أنه سوف يتم تقديم مواد إيوائية وغذائية وصحية وفقا لما يصدر من فرق تقييم الاحتياج الإنساني التي تضمنها التوجيه الكريم لمركز الملك سلمان للإغاثة والفرق العاملة الأخرى لدعم هذا التدخل، ووجّه شكره للفرق الميدانية المشاركة من المديرية العامة للدفاع المدني ووزارة الداخلية وهيئة الهلال الأحمر السعودي والكوادر المتميزة من المركز، وكذلك المتطوعين و المتطوعات الذين بادروا للتسجيل لدى المركز لتقديم الخدمات الطبية والصحية العاجلة في الميدان ، وكذلك الوزارات و الجهات الداعمة ممثلة بوزارات الدفاع والإعلام والمالية والجهات المختصة الأخرى . 


وفي ذات السياق حثّ معالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري على فضل الصدقة و الآثار الطيبة المترتبة عليها، مبينا أن المتابع لهذه الأزمة يجد حاجة عظيمة لأشقائنا في سوريا وتركيا و أموراً مأساوية عظيمة يحزن لها قلب كل إنسان وتُدمع عينه.
ودعا معاليه الجميع إلى التبرع عبر منصة "ساهم" التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة، مؤكدا أن المركز جهة موثوقة أدت أعمالاً جليلة في حملات إغاثية سابقة، وأنه لا يقتطع من التبرعات أي رسوم إدارية وتصل لمستحقيها كاملة. 


وفي العاشر من فبراير ٢٠٢٣ وبأمر ملكي .. فريق البحث والإنقاذ السعودي يشارك في إغاثة المتضررين في زلزال تركيا وسوريا ، وذلك تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، حيث غادر فريق البحث والإنقاذ السعودي للمشاركة في إغاثة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، للمشاركة في أعمال الإغاثة الإنسانية وإنقاذ المحتجزين والمتضررين في حادثة الزلزال التي ألمّت بالشعبين السوري والتركي.
فريق بحث وإنقاذ سعودي مجهز بالآليات والمعدات والمضخات والأدوية الطبية والتجهيزات الفنية وغيرها، ليباشر أعماله وفق خطط عملية وعلمية روعي فيها طبيعة الحدث للتعامل معها بالطرق المثلى للإسهام في عمليات إنقاذ المحتجزين والمتضررين والبحث عن المفقودين.
هذا وبصورة مباشرة تحرك الجسر الجوي السعودي بعد الطائرة الأولى كانت الثانية التي وصلت إلى مطار أضنة بالجمهورية التركية، وعلى متنها 98 طنًا من المواد الإغاثية تشتمل على سلال غذائية وخيام وحقائب إيوائية وبطانيات وبسط بالإضافة إلى المواد الطبية، ضمن الجسر الإغاثي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا, وذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- .
مساعدات تُجسّد الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن .

وفي العاشر من فبراير ٢٠٢٣ ، غادرت الطائرة الإغاثية الثالثة مطار الملك خالد الدولي إلى مطار أضنة بجمهورية تركيا تحمل على متنها 104 أطنان و62 كيلو غرام من المساعدات الإغاثية تشتمل على المواد الغذائية والخيام والبطانيات والبسط والحقائب الإيوائية بالإضافة إلى المواد الطبية.

وفي اليوم نفسه ، وصلت الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة إلى مطار غازي عنتاب في جمهورية تركيا، تحمل على متنها 104 أطنان و62 كيلو غرام من المساعدت الإغاثية تشتمل على المواد الغذائية والخيام والبطانيات والبسط والحقائب الإيوائية بالإضافة إلى المواد الطبية ،


في العاشر من فبراير ٢٠٢٣ ، واستمرارًا لتدفق الجسر الحوي من الإغاثة السعودية لمتضرري الزلازل غادرت الطائرتين الإغاثيتين الرابعة والخامسة ، مطار الملك خالد الدولي وتقلان فريق البحث والإنقاذ السعودي مع جميع التجهيزات التي يحتاجها من الآليات والمعدات والمضخات والأدوية الطبية والتجهيزات الفنية وغيرها، ليباشر الفريق عمله وفق أساليب عملية وعلمية روعي فيها طبيعة الحدث للتعامل معه بالطرق المثلى، والإسهام في عمليات إنقاذ المحتجزين والمتضررين والبحث عن المفقودين ، بمشاركة فريق البحث والإنقاذ السعودي من المديرية العامة للدفاع المدني، وفريقاً طبياً من هيئة الهلال الأحمر السعودي، وفرقاً ميدانية تطوعية من جميع التخصصات.

في الحادي عشر من فبراير ٢٠٢٣ ، غادرت مطار الملك خالد الدولي الطائرة الإغاثية السعودية السادسة، تحمل على متنها 98 طنًّا من المساعدات الإغاثية تشتمل على المواد الغذائية والخيام والبطانيات والبسط والحقائب الإيوائية، إضافة إلى المواد الطبية، لتستكمل جنباً إلى جنب جهود الفرق السعودية المتواجدة هناك .

-طائرة انتونوف ضمن جسر الإغاثة السعودي ..

واستشعارًا من السعودية بعظيم دورها في مساعدة المتضررين ولنقل أكبر كمية من المساعدات في أسرع وقت استأجرت طائرة "انتونوف" أكبر وأضخم طائرة شحن في العالم لتكون ضمن جسر الإغاثة السعودي في نقل فرق المساعدة بكافة معداتهم إلى تركيا في أقصر وقت

-وصول المساعدات السعودية إلى داخل سوريا

رغم صعوبة الوضع في سوريا تمكنت اليوم السبت الحادي عشر من فبراير المساعدات السعودية من إيصال المساعدات إلى الداخل السوري عبر منفذ غصن الزيتون الحدودي، وبلغت المساعدات 104 أطنان من مواد طبية وإيوائية إلى 20 نقطة داخل سورية.

المساعدات ضمن الجسر الإغاثي السعودي الذي يسيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال في سورية وتركيا، وتجسيدا للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به السعودية.

الأحد الثاني عشر من فبراير ..

وضمن الجسر الإغاثي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وإنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا ، غادرت اليوم الأحد ٢٠٢٣/٢/١٢ مطار الملك خالد الدولي بالرياض الطائرة الإغاثية السعودية السابعة، تحمل على متنها تجهيزات طبية متنوعة بقيمة تزيد عن 36 مليون ريال سعودي تشتمل على جهاز صدمات قلب، وأجهزة تخطيط قلب، وأجهزة موجات صوتية، وأجهزة لغازات الدم وتحليل الدم، وأجهزة مراقبة مريض، وأدوية للأمراض المزمنة وأدوية خاصة بأمراض البرد وأدوية تخدير وإنعاش، وطاولات عمليات وإضاءات لغرفة العمليات، وأجهزة لقياس الحرارة والضغط والسكر وفحص النظر، وجبائر، وحاميات من الرصاص ضد الأشعة، وأجهزة تعقيم، وأجهزة قياس الأوكسجين في الدم، ومولدات كهربائية، وأطقم عمليات جراحية بما فيها عمليات العظام، وأقنعة وجه، وغيرها.

وفي اليوم الرابع عشر من فبراير غادرت مطار الملك خالد الدولي فجر اليوم الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة متوجهة إلى مطار حلب الدولي تحمل على متنها مواد غذائية وطبية وإيوائية تزن 35 طناً و 322 كيلوغراماً.
ويأتي ذلك ضمن الجسر الإغاثي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وتجسيدا للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية.
وفي اليوم الخامس عشر من فبراير غادرت مطار الملك خالد الدولي فجر اليوم الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة متوجهة إلى مطار حلب الدولي تحمل على متنها 35 طنا من المساعدات الغذائية والإيوائية والطبية.

السادس عشر من فبراير ، وصلت مطار غازي عنتاب بالجمهورية التركية فجر اليوم الطائرة الإغاثية السعودية الحادية عشرة تحمل على متنها 88 طنًا من السلال الغذائية والمواد الإيوائية والطبية.
هذا ولازالت فرق الإنقاذ والبحث السعودية مستمرة في العمل الميداني داخل الأراضي التركية دون توقف حتى اللحظة .



الصور ومادة التقرير تم جمعها من أخبار واس