رئيسة مجلس الاتحاد الروسي : كذبة واشطن وجريمتها في العراق لا تسقط بالتقادم
02-05-2023 12:52 مساءً
0
0
متابعة دعت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالينتينا ماتفيينكو إلى عدم تناسي موضوع “أنبوب اختبار كولن باول” الذي ساقته واشنطن قبل 20 عاماً لغزو العراق، مشددة على أن الجريمة لاتسقط بالتقادم.
ونقلت وكالة نوفوستي عن ماتفيينكو قولها عبر موقع تلغرام “أعتقد أنه سيكون من الصحيح أن يطرح الموضوع مجدداً حول الكذب الشنيع الذي أدى إلى كارثة فظيعة بشكل واضح بالقريب العاجل في الأمم المتحدة، حيث بدأ تطور هذه الأحداث منذ 20 عاماً”.
ولفتت ماتفيينكو إلى وجوب بقاء هذه الجريمة في ذاكرة البشرية والعمل لمنع محو الحقيقة عن تلك الأحداث، وعدم السماح لأولئك الذين اتخذوا هذه القرارات ووضعوا الخطط بالهروب من محكمة التاريخ، وأسماؤهم معروفة.
وأشارت إلى أن الغارات الجوية على العراق يمكن مقارنتها من حيث عواقبها بالهجوم النووي على هيروشيما وناغازاكي.
وأكدت على أن الكذب المتعمد أدى إلى تدمير دولة مستقلة وآثارها التاريخية القديمة، وتسبب في اندلاع أصعب أزمة إنسانية في المنطقة، مشيرة إلى ضرورة تذكير العالم كله ومنظمة الأمم المتحدة بما يمكن أن يحدث عندما يعلن أحد عن حقوقه الحصرية ويبني نظاماً أحادي القطب ويتدخل بوقاحة في شؤون الدول الأخرى ويثق بإفلاته التام من العقاب.
من جانبه وصف رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين الولايات المتحدة بأنها إمبراطورية الأكاذيب، داعيا إلى التحقيق في جرائمها.
وأضاف: “يجب على الأمم المتحدة التحقيق في جرائم واشنطن ضد البشرية. ويجب معاقبة السياسيين الذين اتخذوا القرارات وهم المسؤولون عن الملايين من الضحايا واللاجئين والمصائر المحطمة والدول المدمرة”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول زعم في الـ 5 من شباط 2003، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي امتلاك العراق تكنولوجيا إنتاج الأسلحة البيولوجية، وأظهر أنبوب اختبار بمسحوق أبيض لتبرير الغزو الأمريكي، قبل أن يقر في وقت لاحق أنه أظهر أنبوب اختبار مزيفاً لإقناع العالم بصحته.
ونقلت وكالة نوفوستي عن ماتفيينكو قولها عبر موقع تلغرام “أعتقد أنه سيكون من الصحيح أن يطرح الموضوع مجدداً حول الكذب الشنيع الذي أدى إلى كارثة فظيعة بشكل واضح بالقريب العاجل في الأمم المتحدة، حيث بدأ تطور هذه الأحداث منذ 20 عاماً”.
ولفتت ماتفيينكو إلى وجوب بقاء هذه الجريمة في ذاكرة البشرية والعمل لمنع محو الحقيقة عن تلك الأحداث، وعدم السماح لأولئك الذين اتخذوا هذه القرارات ووضعوا الخطط بالهروب من محكمة التاريخ، وأسماؤهم معروفة.
وأشارت إلى أن الغارات الجوية على العراق يمكن مقارنتها من حيث عواقبها بالهجوم النووي على هيروشيما وناغازاكي.
وأكدت على أن الكذب المتعمد أدى إلى تدمير دولة مستقلة وآثارها التاريخية القديمة، وتسبب في اندلاع أصعب أزمة إنسانية في المنطقة، مشيرة إلى ضرورة تذكير العالم كله ومنظمة الأمم المتحدة بما يمكن أن يحدث عندما يعلن أحد عن حقوقه الحصرية ويبني نظاماً أحادي القطب ويتدخل بوقاحة في شؤون الدول الأخرى ويثق بإفلاته التام من العقاب.
من جانبه وصف رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين الولايات المتحدة بأنها إمبراطورية الأكاذيب، داعيا إلى التحقيق في جرائمها.
وأضاف: “يجب على الأمم المتحدة التحقيق في جرائم واشنطن ضد البشرية. ويجب معاقبة السياسيين الذين اتخذوا القرارات وهم المسؤولون عن الملايين من الضحايا واللاجئين والمصائر المحطمة والدول المدمرة”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول زعم في الـ 5 من شباط 2003، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي امتلاك العراق تكنولوجيا إنتاج الأسلحة البيولوجية، وأظهر أنبوب اختبار بمسحوق أبيض لتبرير الغزو الأمريكي، قبل أن يقر في وقت لاحق أنه أظهر أنبوب اختبار مزيفاً لإقناع العالم بصحته.