ولمدة 5 أيام .. بدء أعمال المؤتمر الدولي الثاني للمعهد العالمي للتجديد العربي بتونس
02-03-2023 09:15 صباحاً
0
0
متابعات بدأت يوم أمس الخميس بمدينة الحمامات التونسية بشمال شرق البلاد، أعمال المؤتمر الثاني للمعهد العالمي للتجديد العربي تحت شعار "مجتمع المعرفة العربي والتنمية الإنسانية تحديات وأبعاد".
وقالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية إن أعمال هذا المؤتمر ستتواصل على مدى 5 أيام بمشاركة 225 باحثا ومحاضرا ومختصا من تونس ومن عدة دول عربية، إلى جانب عدد من الأكاديميين العرب المقيمين بجميع أنحاء العالم.
وشددت مديرة فرع المعهد العالمي للتجديد العربي بتونس ورئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر زهية جويرو، على أهمية هذا المؤتمر في خلق تفاعل بين الباحثين والمختصين حول رهانات تأسيس مجتمع المعرفة في البلدان العربية.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عنها قولها، إن هذه الرهانات " تحتاج إلى تثمين الثورة التكنولوجية باعتبار أن الدول العربية مازالت في مرحلة استهلاك المعرفة الجديدة ولا تنتجها بالقدر الكافي".
وأوضحت أنه سيتم خلال المؤتمر الدولي الثاني للمعهد العالمي للتجديد العربي تقديم 120 ورقة بحثية، لافتة إلى أن هذا المؤتمر الذي ينظم بالشراكة مع المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية وكلية الآداب والفنون والإنسانيات " يؤكد التوجه العلمي والبحثي لهذه التظاهرة التي تسعى إلى دفع ديناميكيات البحث العلمي العربي وإنتاج المعرفة القابلة للتوظيف في البلدان العربية".
وأشارت إلى أن المشاركين في هذا المؤتمر سيبحثون أبعاد مجتمع المعرفة والتنمية الإنسانية وتحدياتهما خاصة المتعلقة بالبعد التعليمي والبعد الثقافي، بالإضافة إلى الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية.
وأكدت أن مخرجات هذا المؤتمر التي ستترجم التفكير ضمن الأفق العربي الواسع في قضايا مشتركة "ستجمع وتنشر في كتاب ليكون وثيقة مرجعية للباحثين وأصحاب القرار للاستناد عليها في صياغة سياسات البحث والتجديد والتنمية المستدامة في البلدان العربية".
وقالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية إن أعمال هذا المؤتمر ستتواصل على مدى 5 أيام بمشاركة 225 باحثا ومحاضرا ومختصا من تونس ومن عدة دول عربية، إلى جانب عدد من الأكاديميين العرب المقيمين بجميع أنحاء العالم.
وشددت مديرة فرع المعهد العالمي للتجديد العربي بتونس ورئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر زهية جويرو، على أهمية هذا المؤتمر في خلق تفاعل بين الباحثين والمختصين حول رهانات تأسيس مجتمع المعرفة في البلدان العربية.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عنها قولها، إن هذه الرهانات " تحتاج إلى تثمين الثورة التكنولوجية باعتبار أن الدول العربية مازالت في مرحلة استهلاك المعرفة الجديدة ولا تنتجها بالقدر الكافي".
وأوضحت أنه سيتم خلال المؤتمر الدولي الثاني للمعهد العالمي للتجديد العربي تقديم 120 ورقة بحثية، لافتة إلى أن هذا المؤتمر الذي ينظم بالشراكة مع المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية وكلية الآداب والفنون والإنسانيات " يؤكد التوجه العلمي والبحثي لهذه التظاهرة التي تسعى إلى دفع ديناميكيات البحث العلمي العربي وإنتاج المعرفة القابلة للتوظيف في البلدان العربية".
وأشارت إلى أن المشاركين في هذا المؤتمر سيبحثون أبعاد مجتمع المعرفة والتنمية الإنسانية وتحدياتهما خاصة المتعلقة بالبعد التعليمي والبعد الثقافي، بالإضافة إلى الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية.
وأكدت أن مخرجات هذا المؤتمر التي ستترجم التفكير ضمن الأفق العربي الواسع في قضايا مشتركة "ستجمع وتنشر في كتاب ليكون وثيقة مرجعية للباحثين وأصحاب القرار للاستناد عليها في صياغة سياسات البحث والتجديد والتنمية المستدامة في البلدان العربية".