قائد الفريق 11 مسام : حياة المدنيين على رأس أولويات مهمتنا الإنسانية
02-01-2023 07:26 مساءً
0
0
أفاد مطهر الحميدي، قائد الفريق 11 مسام، أن فريقه يعمل حاليا على تطهير منطقة رصاد قرب مستشفي العطير الخيري، وهي منطقة سكنية يعتمد فيها قاطنوها أساساً على نشاطي الزراعة والرعي، وقد تعمد الحوثيون زراعتها بأخطر أنواع الألغام، على حد قوله.
وقال الحميدي إن الألغام الفردية التي نشرتها الميليشيات بكثافة عالية وبعشوائية فجة تشكل خطراً كبيراً على حياة المواطنين من سكان هذه المنطقة علي يد هذه العلب القاتلة المحرمة دولياً.
واعتبر الحميدي أن الألغام المهلكة التي زرعها زراع الموت في هذه المناطق تشكل خطراً خاصة على الأطفال والنساء من مرتادي جبل الحشفاء، حيث قضى الفريق 11 مسام أربعة أشهر من العمل المتواصل في هذه المنطقة المنكوبة بالألغام سعياً لتحريرها مما يتربص بأهاليها من فخاخ ملغومة قاتلة.
وبين الحميدي أن الفريق 11 مسام، فتح لسكان المنطقة ممرات آمنة لهم، وقد تم إعلان هذه المنطقة منطقة خطرة وتم تحذير المدنيين من الاقتراب منها لأنها مدججة بالألغام، حتى يتم تطهيرها كلياً من هذه العلب المتربصة بحياة الأبرياء.
وقال الحميدي أنه تم خلال فترة الأربعة أشهر نزع 164 لغماً فردياً، وهي محلية الصنع وخطورتها عالية جداً، خاصة مع طبيعة المنطقة الوعرة، فالمكان عبارة عن جبل يحتاجه الناس للرعي والاحتطاب قد غزته الألغام من كل اتجاه.
وقد دعا الحميدي أهالي المنطقة إلى الالتزام بتوجيهات وتحذيرات فرق مسام وعدم الاقتراب البتة من المناطق الملغومة المشار إلى خطورتها بعلامات تحذيرية واضحة وأن يكونوا على وعي ومسؤولية تجاه ما يتربص بهم من مخاطر ملغومة، مبيناً أن جهود مسام مستمرة في المنطقة حتى إعلان خلوها من الألغام.
وقال الحميدي إن الألغام الفردية التي نشرتها الميليشيات بكثافة عالية وبعشوائية فجة تشكل خطراً كبيراً على حياة المواطنين من سكان هذه المنطقة علي يد هذه العلب القاتلة المحرمة دولياً.
واعتبر الحميدي أن الألغام المهلكة التي زرعها زراع الموت في هذه المناطق تشكل خطراً خاصة على الأطفال والنساء من مرتادي جبل الحشفاء، حيث قضى الفريق 11 مسام أربعة أشهر من العمل المتواصل في هذه المنطقة المنكوبة بالألغام سعياً لتحريرها مما يتربص بأهاليها من فخاخ ملغومة قاتلة.
وبين الحميدي أن الفريق 11 مسام، فتح لسكان المنطقة ممرات آمنة لهم، وقد تم إعلان هذه المنطقة منطقة خطرة وتم تحذير المدنيين من الاقتراب منها لأنها مدججة بالألغام، حتى يتم تطهيرها كلياً من هذه العلب المتربصة بحياة الأبرياء.
وقال الحميدي أنه تم خلال فترة الأربعة أشهر نزع 164 لغماً فردياً، وهي محلية الصنع وخطورتها عالية جداً، خاصة مع طبيعة المنطقة الوعرة، فالمكان عبارة عن جبل يحتاجه الناس للرعي والاحتطاب قد غزته الألغام من كل اتجاه.
وقد دعا الحميدي أهالي المنطقة إلى الالتزام بتوجيهات وتحذيرات فرق مسام وعدم الاقتراب البتة من المناطق الملغومة المشار إلى خطورتها بعلامات تحذيرية واضحة وأن يكونوا على وعي ومسؤولية تجاه ما يتربص بهم من مخاطر ملغومة، مبيناً أن جهود مسام مستمرة في المنطقة حتى إعلان خلوها من الألغام.