بيتر كناب "الحرية خلف تموضع الجسد" .. مصوّر من الستينيات حرّك عالم الموضة بصوَره وأفكاره
01-31-2023 01:37 صباحاً
0
0
"بيتر كناب" فوتوغرافي ، التقط صورًا تجسد إنطلاقة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي. بصوَره وأفكاره حرّك عالم الموضة. لم تعد عارضاته يرتدِين ملابس مفصلة لهنَّ خصيصًا، بل الملابس الجاهزة المفصلة بمعايير عامة وبكميات محدودة، أو حتى الملابس المنتجة بكميات كبيرة ورخيصة في السوق.
بالتوازي مع إضفاء طابع الديمقراطية على الموضة، كان المصور يفتش عن العفوية والتلقائية العادية عند العارضات. "كناب" لم يعد آنذاك يلتقط الصور في غرفة التصوير، حيث كانت الملابس تلعب دورًا رئيسيًا والعارضات الواقفات بصمت محاطات بالمصممات والمصممين الذين يرتبون الملابس على أجسادهن. أخذ يذهبُ معهنَّ إلى الفضاء الخارجي، على الشارع. عارضات "كناب" كما في حياتهن اليومية أو كما ألِف الناس ذلك في الأفلام.
عند النظر إلى مجموعات الصور وتنسيقها، أو للصور ذات الأحجام الكبيرة، معلقة على جدران المتحف
تنفتح الرؤية على عالم يتحرك. هذا العالم له قوة محركة تتجاوز بعيدًا صرعات الموضة ومسائل الأناقة. إنها رحلة عبر الزمن تجد فاعليتها أيضًا لدى من ولدوا في أوقات متأخرة.
"كناب" يتمتع باحساس لافت لكل ما هو مرئي، ويُمكن القول أ-نه مهووس بفكرة التقاط العالم بالصور، هكذا كما يظهر له، فالعالم ينفتح له من خلال عينيه. من هذه الناحية كان التصوير الفوتوغرافي واحدًا من أدواته الكثيرة التي استخدمها في حياته.
وقد ظلَّ أمينًا للرسم كنقطة انطلاق لمسيرته الابداعية. في السابعة عشرة من عمره اقتنى كتابًا لـ "ليوناردو دا فينشي". يقول "كناب" إنه لم يعد باستطاعته تذكر العنوان، لكن جملة منه رافقته طوال حياته: "الفكرة ليست فكرة حتى يتم رسمها".
بالتوازي مع إضفاء طابع الديمقراطية على الموضة، كان المصور يفتش عن العفوية والتلقائية العادية عند العارضات. "كناب" لم يعد آنذاك يلتقط الصور في غرفة التصوير، حيث كانت الملابس تلعب دورًا رئيسيًا والعارضات الواقفات بصمت محاطات بالمصممات والمصممين الذين يرتبون الملابس على أجسادهن. أخذ يذهبُ معهنَّ إلى الفضاء الخارجي، على الشارع. عارضات "كناب" كما في حياتهن اليومية أو كما ألِف الناس ذلك في الأفلام.
عند النظر إلى مجموعات الصور وتنسيقها، أو للصور ذات الأحجام الكبيرة، معلقة على جدران المتحف
تنفتح الرؤية على عالم يتحرك. هذا العالم له قوة محركة تتجاوز بعيدًا صرعات الموضة ومسائل الأناقة. إنها رحلة عبر الزمن تجد فاعليتها أيضًا لدى من ولدوا في أوقات متأخرة.
"كناب" يتمتع باحساس لافت لكل ما هو مرئي، ويُمكن القول أ-نه مهووس بفكرة التقاط العالم بالصور، هكذا كما يظهر له، فالعالم ينفتح له من خلال عينيه. من هذه الناحية كان التصوير الفوتوغرافي واحدًا من أدواته الكثيرة التي استخدمها في حياته.
وقد ظلَّ أمينًا للرسم كنقطة انطلاق لمسيرته الابداعية. في السابعة عشرة من عمره اقتنى كتابًا لـ "ليوناردو دا فينشي". يقول "كناب" إنه لم يعد باستطاعته تذكر العنوان، لكن جملة منه رافقته طوال حياته: "الفكرة ليست فكرة حتى يتم رسمها".