بعد أن أحدثت ثورة في عالم الطيران .. بوينج 747 "الجامبو" تستعد لتوديع الأجواء
01-30-2023 04:47 صباحاً
0
0
أحدثت بوينج 747، أول طائرة “جامبو جيت”، ثورة في عالم الطيران على مدى خمسة عقود لتنال لقب “ملكة السماوات”، لكنها بصدد التخلي عن عرشها لصالح طائرات ثنائية المحرك أكثر كفاءة.
وآخر طائرة تجارية من هذا الطراز ستُسلم لشركة طيران أطلس إير يوم غدٍ الثلاثاء في نسختها للشحن التي لا تزال باقية بعد 53 عاما من دخولها الخدمة.
صُممت تلك الطائرة في ستينيات القرن الماضي للوفاء بالطلب على السفر الجماعي وكانت أول طائرة في العالم بممرين وبدن عريض وطابقين لتصبح رمزا للفخامة فوق السحاب. لكن ما غير السفر الجوي العالمي حقا كان صفوفها التي بدت وكأنها لا تنتهي.
وعندما أقلعت أول طائرة بوينج 747 من نيويورك في 22 يناير كانون الثاني 1970، كانت سعتها تبلغ تقريبا مثلي سعة الطائرات وقتها. فكانت تضم ما بين 350 و400 مقعد مما غير بدوره تصميم المطارات.
والطائرة 777 إكس، التي من المنتظر أن تحتل مكان 747 على قمة سوق الطائرات، لن تكون جاهزة قبل عام 2025 على الأقل بعد تأخيرات.
وقال ريتشارد أبو العافية، العضو المنتدب لشركة إيرودايناميكس أدفيزوري، “في ظل التكنولوجيا المثيرة للإعجاب والسعة الكبيرة والتوفير الشديد (في التكاليف)… فإن (777 إكس) تجعل من المحزن أن تبدو 747 وكأنها قد عفا عليها الزمن”.
وآخر طائرة تجارية من هذا الطراز ستُسلم لشركة طيران أطلس إير يوم غدٍ الثلاثاء في نسختها للشحن التي لا تزال باقية بعد 53 عاما من دخولها الخدمة.
صُممت تلك الطائرة في ستينيات القرن الماضي للوفاء بالطلب على السفر الجماعي وكانت أول طائرة في العالم بممرين وبدن عريض وطابقين لتصبح رمزا للفخامة فوق السحاب. لكن ما غير السفر الجوي العالمي حقا كان صفوفها التي بدت وكأنها لا تنتهي.
وعندما أقلعت أول طائرة بوينج 747 من نيويورك في 22 يناير كانون الثاني 1970، كانت سعتها تبلغ تقريبا مثلي سعة الطائرات وقتها. فكانت تضم ما بين 350 و400 مقعد مما غير بدوره تصميم المطارات.
والطائرة 777 إكس، التي من المنتظر أن تحتل مكان 747 على قمة سوق الطائرات، لن تكون جاهزة قبل عام 2025 على الأقل بعد تأخيرات.
وقال ريتشارد أبو العافية، العضو المنتدب لشركة إيرودايناميكس أدفيزوري، “في ظل التكنولوجيا المثيرة للإعجاب والسعة الكبيرة والتوفير الشديد (في التكاليف)… فإن (777 إكس) تجعل من المحزن أن تبدو 747 وكأنها قد عفا عليها الزمن”.