العمر البيولوجي للإنسان لا يرتبط بالعمر الزمني
01-29-2023 11:16 مساءً
0
0
ظهور الشعر الأبيض والتجاعيد كلها من علامات التقدم في العمر الزمني، أما العمر البيولوجي للإنسان فيتأثر بعوامل أخرى ولا يرتبط بالضرورة بالعمر الزمني، وهو ما يظهر عند رؤية شخص في السبعينات من عمره يتمتع بصحة جيدة وقدرة على ممارسة الرياضة بشكل أكبر من شخص ثلاثيني أو أربعيني.
وبينما تهتم الدراسات غالبا ببحث أعراض وتأثيرات التقدم في العمر عند المسنين، ركز باحثون أمريكيون على دراسة العمر البيولوجي لمجموعة كبيرة من الأشخاص في الفئات العمرية المختلفة. واعتمدت الدراسة التي نشرتها دورية "بروسيدينجز" العلمية، على فحص الحالة الصحية والنفسية بشكل منتظم لـ 1937 شخصا في إحدى مدن نيوزيلندا منذ ولادتهم وحتى بلوغهم 38 عاما.
وطور الباحثون آلية لقياس سرعة العجز في أعضاء الجسم المختلفة من الكلى والرئة والكبد وجهاز المناعة كما ركزوا على التغيرات في معدل الكوليسترول وصحة الأسنان ووضع شرايين الدم خلف العين والتي تعد مؤشرا على حالة الشرايين الدموية في المخ. وبناء على هذه المعايير قام الباحثون بتحديد العمر البيولوجي للخاضعين للتجربة والذي تراوح بين 28 و 61 عاما. وقال المشرف على الدراسة، دان بيلسكي من جامعة ديوك الأمريكية: "علينا البدء في دراسة التقدم في العمر عند الشباب، إذا كانت لدينا رغبة في الحد من الأمراض المرتبطة بالعمر".
وخلصت النتيجة إلى أن معظم المشاركين في الدراسة تقدم عمرهم البيولوجي مرة كل سنة، في حين أن البعض كان يكبر بمعدل 3 سنوات بيولوجية في كل عام زمني. ولاحظ الباحثون أن سرعة التقدم في العمر البيولوجي تزيد لدى الأشخاص الذين تتجاوز سنهم الـ 38 عاما. وأظهرت اختبارات قياس نسبة الذكاء تراجعا لدى هذه الفئة وهو ما يشير إلى مخاطر الإصابة بالألزهايمر والسكتات الدماغية. واعتمد الباحثون في تحديد العمر البيولوجي أيضا على أقوال الخاضعين للدراسة أنفسهم حول معاناتهم من صعود الدرج مثلا أو شعورهم بتغير في صحتهم العامة. وأوضح مشرف الدراسة بيلكسي، أن آثار التقدم في العمر بدأت في الظهور من سن الـ 26.
ويأمل الباحثون أن تؤدي هذه الدراسة إلى إدراك أبعاد عملية التقدم في العمر بشكل مجمل، كبديل لعلاج كل مرض مرتبط بالتقدم في السن بشكل منفصل. وفي هذا الصدد قال بيلسكي: "تزيد مخاطر تعرضنا لأمراض مختلفة كلما تقدم بنا العمر..يجب أن يكون التقدم في العمر نفسه هو هدف بحثنا، حتى نتمكن من الحيلولة دون وقوع العديد من الأمراض في نفس الوقت".
وتؤكد الأبحاث العلمية أن العوامل الجينية تلعب نحو 20 بالمائة فقط من تقدم الإنسان في العمر، في حين تحظى العوامل البيئية الأخرى المحيطة بالإنسان، بنسبة التأثير الأكبر.
وتتيح عدة منصات على الإنترنت قياس العمر الفعلي للإنسان، من خلال الاعتماد على عدة مؤشرات مثل الوزن والطول والنظام الغذائي ومدى ممارسة الرياضة وأخذ قسط كاف من النوم.
ومن بين تلك المواقع، يوجد "Health.com" المختص في شؤون الصحة، حيث يقدم اختبارا بعنوان "اكتشف عمرك الحقيقي" (Discover your real age).
ولدى كتابة هذا العنوان في محرك البحث فإنه سيرشدك إلى المنصة، وعندئذ، ستجد أمامك قائمة من الأسئلة، إلى جانب طريقة شارحة ومفصلة لطريقة حساب العمر الفعلي.
وبالجواب على كل سؤال، ينال الشخص المتقدم نقطة معينة عليه أن يقوم باحتسابها، أو خصم رقم سالب.
ولدى الحصول على رقم معين في الأخير، سواء بالسالب أو بالموجب، قم بقسمته على عشرة، ثم أضف إليه عمرك المستند إلى تاريخ الميلاد.
إذا نلت نتيجة من (-1) مثلا، فذلك يعني أن جسمك في حالة أفضل، ويبدو أصغر بسنة واحدة.
الشخص الذي يبلغ 30 من العمر، مثلا، ويحصل على نتيجة من (-1)، فذاك يعني أنك في حال من بلغ 29 (-1+30=29).
أما في حال كانت النتيجة رقما موجبا مثل 2، فذاك يعني أن عمرك البيولوجي والفعلي، أكبر بسنتين، الأمر الذي يعني ضرورة مراجعة عاداتك "السيئة"، لأنها تنال من صحتك.
يطرح الاختبار 13 آخر لأجل قياس العمر الفعلي.
مؤشر كتلة الجسم، بالاعتماد على عنصري الوزن والطول.
ماذا تفعل حين تضيق الدنيا؟ من أجل معرفة ما إذا الفرد له أهل وأحباء يخففون عنه الأعباء.
كم مرة في الأسبوع تأكل اللحوم الحمراء؟
ما هو مستواك الدراسي؟
إذا وقعت في أزمة شخصية، كم عدد الأشخاص الذين يتوقعون أن يهرعوا لمساعدتك؟
كم عدد المرات التي تمارس فيها الرياضة في الأسبوع الواحد؟
هل أنت من المدخنين؟ وبأي وتيرة؟
ما نوع الوجبات الذي تفضله؟
هل تشرب القهوة؟
هل لديك فرد أو أفراد من الأقارب بلغوا عمر الخامسة والتسعين؟
وبينما تهتم الدراسات غالبا ببحث أعراض وتأثيرات التقدم في العمر عند المسنين، ركز باحثون أمريكيون على دراسة العمر البيولوجي لمجموعة كبيرة من الأشخاص في الفئات العمرية المختلفة. واعتمدت الدراسة التي نشرتها دورية "بروسيدينجز" العلمية، على فحص الحالة الصحية والنفسية بشكل منتظم لـ 1937 شخصا في إحدى مدن نيوزيلندا منذ ولادتهم وحتى بلوغهم 38 عاما.
وطور الباحثون آلية لقياس سرعة العجز في أعضاء الجسم المختلفة من الكلى والرئة والكبد وجهاز المناعة كما ركزوا على التغيرات في معدل الكوليسترول وصحة الأسنان ووضع شرايين الدم خلف العين والتي تعد مؤشرا على حالة الشرايين الدموية في المخ. وبناء على هذه المعايير قام الباحثون بتحديد العمر البيولوجي للخاضعين للتجربة والذي تراوح بين 28 و 61 عاما. وقال المشرف على الدراسة، دان بيلسكي من جامعة ديوك الأمريكية: "علينا البدء في دراسة التقدم في العمر عند الشباب، إذا كانت لدينا رغبة في الحد من الأمراض المرتبطة بالعمر".
وخلصت النتيجة إلى أن معظم المشاركين في الدراسة تقدم عمرهم البيولوجي مرة كل سنة، في حين أن البعض كان يكبر بمعدل 3 سنوات بيولوجية في كل عام زمني. ولاحظ الباحثون أن سرعة التقدم في العمر البيولوجي تزيد لدى الأشخاص الذين تتجاوز سنهم الـ 38 عاما. وأظهرت اختبارات قياس نسبة الذكاء تراجعا لدى هذه الفئة وهو ما يشير إلى مخاطر الإصابة بالألزهايمر والسكتات الدماغية. واعتمد الباحثون في تحديد العمر البيولوجي أيضا على أقوال الخاضعين للدراسة أنفسهم حول معاناتهم من صعود الدرج مثلا أو شعورهم بتغير في صحتهم العامة. وأوضح مشرف الدراسة بيلكسي، أن آثار التقدم في العمر بدأت في الظهور من سن الـ 26.
ويأمل الباحثون أن تؤدي هذه الدراسة إلى إدراك أبعاد عملية التقدم في العمر بشكل مجمل، كبديل لعلاج كل مرض مرتبط بالتقدم في السن بشكل منفصل. وفي هذا الصدد قال بيلسكي: "تزيد مخاطر تعرضنا لأمراض مختلفة كلما تقدم بنا العمر..يجب أن يكون التقدم في العمر نفسه هو هدف بحثنا، حتى نتمكن من الحيلولة دون وقوع العديد من الأمراض في نفس الوقت".
وتؤكد الأبحاث العلمية أن العوامل الجينية تلعب نحو 20 بالمائة فقط من تقدم الإنسان في العمر، في حين تحظى العوامل البيئية الأخرى المحيطة بالإنسان، بنسبة التأثير الأكبر.
وتتيح عدة منصات على الإنترنت قياس العمر الفعلي للإنسان، من خلال الاعتماد على عدة مؤشرات مثل الوزن والطول والنظام الغذائي ومدى ممارسة الرياضة وأخذ قسط كاف من النوم.
ومن بين تلك المواقع، يوجد "Health.com" المختص في شؤون الصحة، حيث يقدم اختبارا بعنوان "اكتشف عمرك الحقيقي" (Discover your real age).
ولدى كتابة هذا العنوان في محرك البحث فإنه سيرشدك إلى المنصة، وعندئذ، ستجد أمامك قائمة من الأسئلة، إلى جانب طريقة شارحة ومفصلة لطريقة حساب العمر الفعلي.
وبالجواب على كل سؤال، ينال الشخص المتقدم نقطة معينة عليه أن يقوم باحتسابها، أو خصم رقم سالب.
ولدى الحصول على رقم معين في الأخير، سواء بالسالب أو بالموجب، قم بقسمته على عشرة، ثم أضف إليه عمرك المستند إلى تاريخ الميلاد.
إذا نلت نتيجة من (-1) مثلا، فذلك يعني أن جسمك في حالة أفضل، ويبدو أصغر بسنة واحدة.
الشخص الذي يبلغ 30 من العمر، مثلا، ويحصل على نتيجة من (-1)، فذاك يعني أنك في حال من بلغ 29 (-1+30=29).
أما في حال كانت النتيجة رقما موجبا مثل 2، فذاك يعني أن عمرك البيولوجي والفعلي، أكبر بسنتين، الأمر الذي يعني ضرورة مراجعة عاداتك "السيئة"، لأنها تنال من صحتك.
يطرح الاختبار 13 آخر لأجل قياس العمر الفعلي.
مؤشر كتلة الجسم، بالاعتماد على عنصري الوزن والطول.
ماذا تفعل حين تضيق الدنيا؟ من أجل معرفة ما إذا الفرد له أهل وأحباء يخففون عنه الأعباء.
كم مرة في الأسبوع تأكل اللحوم الحمراء؟
ما هو مستواك الدراسي؟
إذا وقعت في أزمة شخصية، كم عدد الأشخاص الذين يتوقعون أن يهرعوا لمساعدتك؟
كم عدد المرات التي تمارس فيها الرياضة في الأسبوع الواحد؟
هل أنت من المدخنين؟ وبأي وتيرة؟
ما نوع الوجبات الذي تفضله؟
هل تشرب القهوة؟
هل لديك فرد أو أفراد من الأقارب بلغوا عمر الخامسة والتسعين؟